أبوظبي - سكاي نيوز : رحب العديد من المعلقين والسياسيين في المملكة السعودية السبت بأول مشاركة نسائية من نوعها في وفد المملكة إلى أولمبياد لندن، وسط تعليقات "طريفة" تركزت على انتقاد وضع النساء خلف الرجال أثناء مشاركة الوفد في حفل الافتتاح الجمعة. وقال جمال خاشقجي مدير قناة العرب الإخبارية على صفحته بتويتر معلقا على دخول الوفد السعودي "منورة المملكة بأبنائها وبناتها في لندن".
وعلقت الإعلامية السعودية هيفاء الزهراني على صفحتها بتويتر أيضا: "وأخيرا الوفد السعودي بالرجال والنساء". وكانت تلك المرة الأولى التي توافق فيها السلطات السعودية على إرسال فتاتين ضمن وفد المملكة إلى الأولمبياد شرط احترام تقاليد الملبس النسائي السعودي. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت مطلع الشهر الجاري مشاركة رياضيتين سعودتين للمرة الأولى هما وجدان علي سراج في وزن 78 كلغ ضمن منافسات الجودو، والعداءة سارة العطار (800 م).
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة في السعودية الأمير نواف بن فيصل حدد شروط مشاركة المرأة السعودية في الألعاب وهي "ارتداء زي شرعي مناسب وموافقة ولي أمر اللاعبة وحضوره معها وعدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلا عن أنه يتعين على اللاعبة وولي أمرها "التعهد" بعدم الإخلال بالشروط. وظهرت وجدان وسارة في حفل الافتتاح الجمعة ضمن الوفد خلف زملائهما من الرجال في الوفد السعودي.
وعلقت الناشطة منال الشريف التي تمثل رمز الاحتجاج على منع المرأة من قيادة السيارة في السعودية: "السعودية ظهرت والنساء السعوديات في الخلف، وبقية الفرق النساء في الأمام وحاملين العلم. ستظل السعودية في المقعد الخلفي، طالما نساؤها في المقعد الخلفي". وقالت الأميرة بسمة بن سعود بن عبدالعزيز على صفحتها بتويتر: "نحن جميعا وراء فريق المملكة في الأولمبياد. لكن لم أفهم دخول الرجال قبل الإناث".
وقال خالد المعينا رئيس تحرير صحيفة "سعودي غازيت" الناطقة بالإنجليزية على صفحته بتويتر: "كان يجب على السعوديات في الأولمبياد أن يكن في مقدمة المسيرة كباقي الدول العربية والإسلامية". بدوره تهكم عبدالرحمن الشهري على صفحته بالقول: "الوفد السعودي وفق الضوابط الشرعية".
وفي الاتجاه ذاته كتب عمر المضواحي وهو صحفي سعودي: "في السعودية، المقاعد الخلفية في السيارات مخصصة للنساء، كذا الوضع في الوفد المشارك في حفل الأولمبياد". على الجانب الآخر، قال خالد السهيل مدير تحرير صحيفة الاقتصادية الإلكترونية على صفحته بتويتر: "رضا الناس غاية لا تدرك، لو حطوهم في المقدمة راح يزعل الأغلبية". وأشارت لمياء باعشن على صفحتها: "نور الأولمبياد بطلات السعوديات، مشاركات محتشمات، وغير متقدمات على الرجال، إلى الأمام".
ولم تورد الصحف السعودية شيئا عن المشاركة النسائية الأولى للسعودية في الأولمبياد، بل إنها لم تخصص إلا تغطية ضعيفة للأولمبياد كلها، ربما بسبب فارق التوقيت. ومع قطع المملكة هذه الخطوة على درب حرية المرأة وحقها في ممارسة الرياضة والمنافسة العالمية، لا يزال عليها مواجهة تحدي قرار الفدرالية الدولية للجودو الخميس برفض وضع أي لاعبة لغطاء رأس أثناء المنافسة، ما أدى إلى تظلم الوفد السعودي.
وعلقت الإعلامية السعودية هيفاء الزهراني على صفحتها بتويتر أيضا: "وأخيرا الوفد السعودي بالرجال والنساء". وكانت تلك المرة الأولى التي توافق فيها السلطات السعودية على إرسال فتاتين ضمن وفد المملكة إلى الأولمبياد شرط احترام تقاليد الملبس النسائي السعودي. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت مطلع الشهر الجاري مشاركة رياضيتين سعودتين للمرة الأولى هما وجدان علي سراج في وزن 78 كلغ ضمن منافسات الجودو، والعداءة سارة العطار (800 م).
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة في السعودية الأمير نواف بن فيصل حدد شروط مشاركة المرأة السعودية في الألعاب وهي "ارتداء زي شرعي مناسب وموافقة ولي أمر اللاعبة وحضوره معها وعدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلا عن أنه يتعين على اللاعبة وولي أمرها "التعهد" بعدم الإخلال بالشروط. وظهرت وجدان وسارة في حفل الافتتاح الجمعة ضمن الوفد خلف زملائهما من الرجال في الوفد السعودي.
وعلقت الناشطة منال الشريف التي تمثل رمز الاحتجاج على منع المرأة من قيادة السيارة في السعودية: "السعودية ظهرت والنساء السعوديات في الخلف، وبقية الفرق النساء في الأمام وحاملين العلم. ستظل السعودية في المقعد الخلفي، طالما نساؤها في المقعد الخلفي". وقالت الأميرة بسمة بن سعود بن عبدالعزيز على صفحتها بتويتر: "نحن جميعا وراء فريق المملكة في الأولمبياد. لكن لم أفهم دخول الرجال قبل الإناث".
وقال خالد المعينا رئيس تحرير صحيفة "سعودي غازيت" الناطقة بالإنجليزية على صفحته بتويتر: "كان يجب على السعوديات في الأولمبياد أن يكن في مقدمة المسيرة كباقي الدول العربية والإسلامية". بدوره تهكم عبدالرحمن الشهري على صفحته بالقول: "الوفد السعودي وفق الضوابط الشرعية".
وفي الاتجاه ذاته كتب عمر المضواحي وهو صحفي سعودي: "في السعودية، المقاعد الخلفية في السيارات مخصصة للنساء، كذا الوضع في الوفد المشارك في حفل الأولمبياد". على الجانب الآخر، قال خالد السهيل مدير تحرير صحيفة الاقتصادية الإلكترونية على صفحته بتويتر: "رضا الناس غاية لا تدرك، لو حطوهم في المقدمة راح يزعل الأغلبية". وأشارت لمياء باعشن على صفحتها: "نور الأولمبياد بطلات السعوديات، مشاركات محتشمات، وغير متقدمات على الرجال، إلى الأمام".
ولم تورد الصحف السعودية شيئا عن المشاركة النسائية الأولى للسعودية في الأولمبياد، بل إنها لم تخصص إلا تغطية ضعيفة للأولمبياد كلها، ربما بسبب فارق التوقيت. ومع قطع المملكة هذه الخطوة على درب حرية المرأة وحقها في ممارسة الرياضة والمنافسة العالمية، لا يزال عليها مواجهة تحدي قرار الفدرالية الدولية للجودو الخميس برفض وضع أي لاعبة لغطاء رأس أثناء المنافسة، ما أدى إلى تظلم الوفد السعودي.