أنقرة - رويترز : قال رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان يوم الخميس إن بلاده قد تتحرك ضد منظمة "إرهابية" بشمال سوريا إذا رأت أنها تمثل تهديدا وذلك في تحذير لمسلحين أكراد يعتقد أنهم ينشطون في المنطقة. ويمثل تهديد اردوغان بتدخل محتمل تصعيدا جديدا للتوتر بين تركيا وسوريا حيث تتزايد الخلافات بينهما منذ رفض الرئيس السوري بشار الاسد نداءات أنقرة بالتنحي.
وقال إردوغان في مؤتمر صحفي قبل سفره الى لندن "لن نسمح لجماعة إرهابية بإقامة معسكرات في شمال سوريا وتهديد تركيا." وأضاف "إذا كانت هناك خطوة يتعين اتخاذها ضد الجماعة الإرهابية فسنتخذها قطعا."
وتمثل تصريحاته أول اقرار بقلق انقرة بشأن النفوذ المتنامي لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا المرتبط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا انفصاليا على مدى 28 عاما في تركيا قتل فيه أكثر من 40 الف شخص.
ونجت المناطق الكردية في سوريا من أسوأ أعمال عنف في الانتفاضة التي تفجرت قبل 16 شهرا ضد الاسد وانتهز الاكراد الفرصة لممارسة سلطتهم في الشمال الذي اشارت تقارير الى سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على اربع بلدات فيه.
واتهمت شخصيات معارضة سورية حزب الاتحاد الديمقراطي بالتصرف نيابة عن الاسد حيث قام باخماد مظاهرات في المناطق الكردية واغتال ناشطين مناهضين للاسد.
وشنت تركيا في السنوات الماضية هجمات منتظمة بالطائرات والمدفعية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في جبال شمال العراق وأثارت تصريحات إردوغان تكهنات بشأن العمل الذي قد تقوم به تركيا في سوريا.
وجري الحديث في السابق عن اقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود السورية وقال اردوغان انها من بين الخيارات التي يمكن بحثها. لكن من غير المتوقع ان تتحرك تركيا بصفة منفردة ومن غير المرجح صدور قرار من الامم المتحدة نظرا لمعارضة روسيا.
وقال المحلل الامني جاريث جينكينز انه من غير المرجح أن يشمل نشاط حزب العمال الكردستاني في سوريا شن هجمات مسلحة ضد تركيا.
واضاف قائلا "هل يمكن لحزب العمال الكردستاني اقامة مراكز دعاية والقيام بتدريب عسكري اساسي في المناطق الكردية من سوريا؟ نعم. هل من المحتمل ان يستخدموها منصة لشن هجمات ضد تركيا؟ لا . لان الارض غير مناسبة."
وتابع ان الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني تشارك حاليا في فرض القانون والنظام والحراسة في المنطقة.
وقال جينكنز "هذه مشكلة كبرى لتركيا. لكن تركيا لا يمكنها الذهاب والقيام بقصف أو غزو لمجرد ان حزب العمال الكردستاني يوجه حركة السير."
وعززت انقرة وجودها العسكري وارسلت صواريخ مضادة للطائرات الى الحدود كما انطلقت طائرات اعتراضية عندما اقتربت طائرات سورية من الحدود.
وقال إردوغان يوم الخميس إن الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد دائرته المقربة يوشكون على ترك السلطة وإنه يجري الاستعداد "لعهد جديد" هناك.
ومن المتوقع ان يزور وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اقليم كردستان بشمال العراق الاسبوع القادم ويقول محللون انه قد يطلب من رئيس الاقليم مسعود البرزاني ممارسة ضغوط على الاكراد السوريين للحد من نفوذهم هناك.
واقامت تركيا علاقات وثيقة مع البرزاني والحكومة الكردية في الاقليم وهي تتطلع لاقامة نشاط تجاري متزايد والحصول على حصص من الطاقة في شمال العراق.
وهرب أكثر من 7000 سوري من المصاعب الاقتصادية المتزايدة الى كردستان العراق وهو اقليم شبه مستقل بحكومته وقواته المسلحة لكنه يعتمد على الحكومة المركزية في بغداد في ميزانيته.
وأي وجود قوي لحزب العمال الكردستاني في سوريا حيث يبلغ تعداد الاكراد نحو مليون شخص من تعداد السكان البالغ 21 مليون نسمة يمكن ان يزيد من تعقيد الجهود لحل المشكلة الكردية المتشابكة.
وقال إردوغان في مؤتمر صحفي قبل سفره الى لندن "لن نسمح لجماعة إرهابية بإقامة معسكرات في شمال سوريا وتهديد تركيا." وأضاف "إذا كانت هناك خطوة يتعين اتخاذها ضد الجماعة الإرهابية فسنتخذها قطعا."
وتمثل تصريحاته أول اقرار بقلق انقرة بشأن النفوذ المتنامي لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا المرتبط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا انفصاليا على مدى 28 عاما في تركيا قتل فيه أكثر من 40 الف شخص.
ونجت المناطق الكردية في سوريا من أسوأ أعمال عنف في الانتفاضة التي تفجرت قبل 16 شهرا ضد الاسد وانتهز الاكراد الفرصة لممارسة سلطتهم في الشمال الذي اشارت تقارير الى سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على اربع بلدات فيه.
واتهمت شخصيات معارضة سورية حزب الاتحاد الديمقراطي بالتصرف نيابة عن الاسد حيث قام باخماد مظاهرات في المناطق الكردية واغتال ناشطين مناهضين للاسد.
وشنت تركيا في السنوات الماضية هجمات منتظمة بالطائرات والمدفعية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في جبال شمال العراق وأثارت تصريحات إردوغان تكهنات بشأن العمل الذي قد تقوم به تركيا في سوريا.
وجري الحديث في السابق عن اقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود السورية وقال اردوغان انها من بين الخيارات التي يمكن بحثها. لكن من غير المتوقع ان تتحرك تركيا بصفة منفردة ومن غير المرجح صدور قرار من الامم المتحدة نظرا لمعارضة روسيا.
وقال المحلل الامني جاريث جينكينز انه من غير المرجح أن يشمل نشاط حزب العمال الكردستاني في سوريا شن هجمات مسلحة ضد تركيا.
واضاف قائلا "هل يمكن لحزب العمال الكردستاني اقامة مراكز دعاية والقيام بتدريب عسكري اساسي في المناطق الكردية من سوريا؟ نعم. هل من المحتمل ان يستخدموها منصة لشن هجمات ضد تركيا؟ لا . لان الارض غير مناسبة."
وتابع ان الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني تشارك حاليا في فرض القانون والنظام والحراسة في المنطقة.
وقال جينكنز "هذه مشكلة كبرى لتركيا. لكن تركيا لا يمكنها الذهاب والقيام بقصف أو غزو لمجرد ان حزب العمال الكردستاني يوجه حركة السير."
وعززت انقرة وجودها العسكري وارسلت صواريخ مضادة للطائرات الى الحدود كما انطلقت طائرات اعتراضية عندما اقتربت طائرات سورية من الحدود.
وقال إردوغان يوم الخميس إن الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد دائرته المقربة يوشكون على ترك السلطة وإنه يجري الاستعداد "لعهد جديد" هناك.
ومن المتوقع ان يزور وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اقليم كردستان بشمال العراق الاسبوع القادم ويقول محللون انه قد يطلب من رئيس الاقليم مسعود البرزاني ممارسة ضغوط على الاكراد السوريين للحد من نفوذهم هناك.
واقامت تركيا علاقات وثيقة مع البرزاني والحكومة الكردية في الاقليم وهي تتطلع لاقامة نشاط تجاري متزايد والحصول على حصص من الطاقة في شمال العراق.
وهرب أكثر من 7000 سوري من المصاعب الاقتصادية المتزايدة الى كردستان العراق وهو اقليم شبه مستقل بحكومته وقواته المسلحة لكنه يعتمد على الحكومة المركزية في بغداد في ميزانيته.
وأي وجود قوي لحزب العمال الكردستاني في سوريا حيث يبلغ تعداد الاكراد نحو مليون شخص من تعداد السكان البالغ 21 مليون نسمة يمكن ان يزيد من تعقيد الجهود لحل المشكلة الكردية المتشابكة.