دبي - رويترز : قالت إيران يوم الخميس إنها ستقف إلى جانب حليفتها سوريا رغم الضغوط الدولية المتزايدة على الرئيس بشار الأسد كي يتنحى. ونقل تلفزيون برس الإيراني عن محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الايراني قوله إن دعم طهران لسوريا "لا يقبل التغيير" ليرد على تلميحات إلى أن طهران يمكن أن تخفف دعمها للأسد أقرب حليف عربي للجمهورية الإسلامية.
ونقل عن رحيمي قوله "الشعب الإيراني له موقف لا يقبل التغيير إزاء السوريين وسيقف دائما إلى جوارهم" متهما القوى الكبرى بالتوحد لإلحاق الضرر بالأمة السورية.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن أمين سر مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي قال يوم الخميس إن طهران مستعدة لدعم دمشق "أكثر من ذي قبل في مواجهة الضغوط الأجنبية".
وعلى الرغم من إشادة إيران بالانتفاضات الشعبية في دول عربية أخرى باعتبارها "صحوة إسلامية" إلا أنها رفضت المعارضة لحكم الأسد ووصفتها بأنها مؤامرة خارجية.
وأشار بيان لوزير الخارجية على أكبر صالحي صدر في وقت سابق هذا الشهر وذكر أن طهران مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة إلى تغير محتمل في السياسة.
وفي علامة ملموسة على الدعم للسلطات السورية استقبلت طهران وفدا من وزراء سوريين يوم الخميس واتفق الطرفان على صفقة بشأن استيراد الكهرباء من إيران عن طريق العراق.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن عماد خميس وزير الكهرباء السوري قوله "اتفقنا مع إيران على أن يتم خلال شهر إبرام اتفاقات مع العراق حتى تبدأ واردات الكهرباء من إيران."
ونقلت وكالة أنباء العمال الايرانية عن وزير الطاقة الإيراني ماجد نامجو قوله "إيران لن تترك سوريا وحدها في الأوقات الصعبة" مضيفا أن طهران مستعدة لإعادة بناء المنشآت التي تضررت أثناء الانتفاضة.
وطالبت الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة والقريبة من إيران بالإصلاح في سوريا وليس إلى إنهاء حكم بشار الأسد المستمر منذ 12 عاما.
ونقل عن رحيمي قوله "الشعب الإيراني له موقف لا يقبل التغيير إزاء السوريين وسيقف دائما إلى جوارهم" متهما القوى الكبرى بالتوحد لإلحاق الضرر بالأمة السورية.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن أمين سر مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي قال يوم الخميس إن طهران مستعدة لدعم دمشق "أكثر من ذي قبل في مواجهة الضغوط الأجنبية".
وعلى الرغم من إشادة إيران بالانتفاضات الشعبية في دول عربية أخرى باعتبارها "صحوة إسلامية" إلا أنها رفضت المعارضة لحكم الأسد ووصفتها بأنها مؤامرة خارجية.
وأشار بيان لوزير الخارجية على أكبر صالحي صدر في وقت سابق هذا الشهر وذكر أن طهران مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة إلى تغير محتمل في السياسة.
وفي علامة ملموسة على الدعم للسلطات السورية استقبلت طهران وفدا من وزراء سوريين يوم الخميس واتفق الطرفان على صفقة بشأن استيراد الكهرباء من إيران عن طريق العراق.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن عماد خميس وزير الكهرباء السوري قوله "اتفقنا مع إيران على أن يتم خلال شهر إبرام اتفاقات مع العراق حتى تبدأ واردات الكهرباء من إيران."
ونقلت وكالة أنباء العمال الايرانية عن وزير الطاقة الإيراني ماجد نامجو قوله "إيران لن تترك سوريا وحدها في الأوقات الصعبة" مضيفا أن طهران مستعدة لإعادة بناء المنشآت التي تضررت أثناء الانتفاضة.
وطالبت الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة والقريبة من إيران بالإصلاح في سوريا وليس إلى إنهاء حكم بشار الأسد المستمر منذ 12 عاما.