• ◘ الدولية

  • تأكيدات روسية بأن ترسانة كيماوي الأسد "مؤمنة"

    دبي - CNN : ركزت أغلب الصحف الدولية في إصداراتها، الأربعاء،على الملف السوري ومستجدات الأحداث المتسارعة في هذه الأزمة، على رأسها العمليات العسكرية التي تشنها القوات الموالية للنظام لسحق المعارضة، بجانب تأكيدات روسية بأن ترسانة سوريا الكيماوية "مؤمنة."



    التلغراف
    بعنوان "الجيش السوري يدفع بتعزيزات إلى حلب وسط تصاعد المعارك"، كتبت الصحيفة البريطانية إن الجيش السوري دفع بتعزيزات عسكرية وحرك "أعدادا كبيرة" من قواته" من إدلب نحو حلب، مع اشتداد المعارك هناك، وأنباء عن "تحرير" بعض مناطق المدينة التي تعتبر العاصمة التجارية لسوريا، وسط تصريحات أمريكية بأن مكاسب المعارضة قد تؤدي لخلق ملاذ آمن داخل سوريا.

    ونقلت الصحيفة عن العقيد عبد الجبار القيسي، من "الجيش السوري الحر" قوله: "هناك معارك شرسة تجري في حلب الآن، دفعت بالعديد من قواتهم (الجيش) للفرار، بجانب انشقاق العشرات منهم... معنوياتهم متدنية."



    حرية
    أوردت الصحيفة التركية نقلاً عن وكالة "إيتار تاس" الروسية تصريحات جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، التي قال فيها إن بلاده حصلت على "تأكيدات حازمة" من دمشق بأن ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية "مؤمنة تماما".

    وصرح جينادي في مقابلة مع الوكالة الروسية: ""تلقينا تأكيدات قوية من دمشق بأن هذه الترسانة مؤمنة تماما."

    وتأتي التأكيدات الروسية بعيد تأكيد المتحدث باسم الخارجية السورية، جهاد مقدسي، بامتلاك بلاده ترسانة كيماوية، أبدت دول غربية، علاوة على إسرائيل، مخاوف من وقوعها بأيدي مليشيات مسلحة مع انكماش سلطات الرئيس السوري، بشار الأسد.

    لوس أنجلوس تايمز
    نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين حاليين وسابقين في إدارة واشنطن بأن عدم تواجد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" داخل سوريا حد بشكل كبير من إمكانيات أمريكا لجمع معلومات استخباراتية حول تطورات الأوضاع على واقع الأرض داخل سوريا، حيث تعتمد أجهزة التجسس الأمريكية على رصد ومراقبة الترسانة الكيماوية السورية على الأقمار الصناعية وعمليات التصنت الإلكترونية بجانب معلومات من دول حليفة بالمنطقة.

    وتقول المصادر الأمريكية، وبحسب "لوس أنجلوس تايمز"، إنه رغم مرور 16 شهراً على الانتفاضة السورية، إلا أن الحكومة الأمريكية تجد صعوبة بالغة في الحصول على معلومات بشأن الجماعات السورية المعارضة، التي تعمل لإسقاط نظام الأسد.

    وأبدت بعض المصادر، التي لم تكشف الصحيفة الأمريكية عن هوياتهم، قلقها من إمكانية وجود روابط بين جماعات المعارضة السورية وبعض المليشيات المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة.

    وقدر النائب الجمهوري، مايك روجرز، ويشغل منصب رئيس اللجنة الاستخباراتية بمجلس النواب الأمريكي، إن القاعدة ربما مصدر إلهام ثُلث جماعات المعارضة السورية المختلفة.



    تعليق - هذا ما في جعبة شبكة سي إن إن عن الترسانة المزعومة ،،، فماذا تقول الأطراف الأخرى في منطقتنا ؟

    ترسانة "الكيماوي" تثير القلق
    بروكسل - أ ف ب : مع اتساع رقعة المعارك في سورية، تتضاعف مخاوف المجتمع الدولي حيال الأسلحة الكيميائية التي يقال إن نظام الأسد جمعها بكميات كبيرة. وتعززت هذه المخاوف مع تحذير أطلقه السفير المنشق نواف الفارس الاثنين الماضي. فقد أعرب عن قناعته أن الأسد مستعد لاستخدام ترسانته الكيميائية إذا باتت أيامه في الحكم معدودة. وقبل أيام نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن تقارير استخباراتية معلومات عن عملية محتملة لنقل هذه الأسلحة، بأي هدف؟ هل لاستخدامها ضد الثوار والمدنيين، أم لحمايتها لئلا تقع بين يدي جماعات مسلحة أو دول أجنبية؟ ويرد الخبراء على هذه التساؤلات بالدعوة إلى الحذر. وصرح دبلوماسي غربي أن "المعلومات المتوافرة ضئيلة وبعضها متناقض". وقال دانيال بايمان الخبير في مؤسسة بروكينغز في واشنطن "لا نعلم شيئا عن نوايا النظام". كما لا تتوافر بيانات عامة على الإطلاق حول الترسانة السورية؛ لأن دمشق ليست عضوا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ويبدي الإسرائيليون أكبر قدر من القلق.



    وقال مساعد رئيس الأركان الجنرال يائير نافيه، إن البرنامج السوري "متطور إلى حد كبير"، مضيفا إنه يضم منتجات تقليدية على غرار غاز الخردل، الذي استخدم بشكل كبير في الحرب العالمية الأولى، وكذلك غاز السارين، وغاز الأعصاب في.اكس، القاتل. وبدأت دمشق في تطوير هذا البرنامج في السبعينات والثمانينات بمساعدة الاتحاد السوفيتي؛ لتعزيز قدراتها الرادعة بمواجهة إسرائيل. ولاحقا استفاد النظام السوري من مساعدة إيران أحد حلفائه الأساسيين "لبناء مراكز إنتاج"، والتزود بالمواد بحسب تقرير لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية لعام 2008. وأشارت دراسة أخرى لمركز الدراسات حول عدم الانتشار، إلى امتلاك سورية ما لا يقل عن أربعة أو خمسة معامل للأسلحة الكيميائية قرب دمشق وحلب وفي حماة.

    ولفت الخبراء إلى تنظيم مناورات في مطلع يوليو تشمل تمارين على إطلاق صواريخ سكود واس اس-21 قادرة على حمل أسلحة كيميائية. واعتبر بايمان أن "استخدام تلك الأسلحة سيشكل مجازفة هائلة" للنظام. "لذلك فإن الرأي السائد أنه لن يفعل إلا كملاذ أخير".


    يو بي آي : كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن اتصالات جرت بين الولايات المتحدة و إسرائيل والأردن لتأمين ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا. وقالت الصحيفة بإن المخططين العسكريين الغربيين منهمكون حالياً بالمساعي الرامية إلى منع الأسلحة الكيماوية من أن تُستخدم من قبل النظام السوري أو تتعرض للسرقة على يد الجماعات المتطرفة، مع اشتداد حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين.



    واضافت أن القلق على مصير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية ظل مرتفعاً بالولايات المتحدة و"اسرائيل" طوال احداث الانتفاضة في البلاد، واوردت تقارير أن واشنطن وضعت خطة سرية لإرسال قوة تدخل إلى سوريا لتأمين تلك الأسلحة في حال انهيار الدولة السورية لمنع وصولها إلى حزب الله أو الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

    وذكرت نقلاً عن مسؤول عربي لم تكشف عن هويته لكنها وصفته بالبارز "أن اتصالات جرت بين الولايات المتحدة واسرائيل والأردن لوضع مثل هذه الخطة والتي ستنطوي على ارسال وحدات خاصة لتأمين ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية".

    واشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين في بريطانيا والولايات المتحدة يشككون بإمكانية عمل أي خطة من هذا القبيل. ونسبت إلى مسؤول أمني وصفته بالبارز أيضاً، قوله "هناك بالتأكيد خطط لحالات الطوارئ تعد لها وزارة الدفاع الاميركية لكن التدخل سيكون صعباً للغاية، وسيصبح خياراً محتملاً في حال صارت الأمور سيئة للغاية".

    وقالت فايننشال تايمز إن أي تدخل خارجي لتأمين ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية يحتاج إلى تدمير الدفاعات الجوية لنظام الأسد، وإرسال عشرات الآلاف من الجنود بسبب تخزينها بالعديد من المواقع، واستخدام قنابل خارقة للتحصينات لكون المواقع محصنة ضد الغارات الجوية.

  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا