تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى التعاملات الصباحية لجلسة يوم، الثلاثاء، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية بمقدار 0.6% تعادل 76.59 نقطة ليصل إلى مستوي 12644.87 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندر آند بورز الأوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.68% تعادل 9.17 نقطة ليصل إلى مستوي 1341.43 نقطة. مباشر
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.47% تعادل 13.71 نقطة ليصل إلى مستوي 2876.29 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء مواصلة خسائر حادة من الجلسة السابقة في تعاملات متقلبة إذ يوازن المستثمرون بين المخاوف من أن تحتاج أسبانيا إلى إنقاذ كامل وبين توقع بقيام البنوك المركزية بتقديم مزيد من المحفزات لدعم الاقتصادات المتعثرة. رويترز
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.4 في المئة عند 1020.65 نقطة بعد أن تراجع 2.4 في المئة يوم الإثنين مع تنامي المخاوف بشأن اسبانيا بعدما أشارات تقارير صحفية اسبانية إلى أن عدة حكومات إقليمية قد تحذو حذو بلنسية في طلب مساعدة مالية.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المئة ومؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة.
وتراجع الذهب أمس تحت وطأة ضغوط ارتفاع الدولار مع تنامي القلق بشأن أزمة الديون الأوروبية بعدما أذكت إسبانيا المخاوف من أنها قد تحتاج إلى خطة إنقاذ، ودفعت المخاوف الإسبانية اليورو لتسجيل أدنى مستوياته في عامين أمام الدولار الذي ارتفع سعره وقلل من جاذبية الذهب والسلع الأولية الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية، كما دفعت الأسهم الأوروبية للهبوط بنسبة 1.6 في المائة.
من ناحية أخر، تراجع اليورو 1%، مقابل الين وسجل أدنى مستوياته في أكثر من 11 عاماً ونصف يوم الاثنين بفعل مخاوف من احتمال اضطرار إسبانيا لطلب مساعدة مالية شاملة. وهبط اليورو نحو 1%، عن مستواه في أواخر التعاملات الأمريكية الجمعة ليبلغ 94.415 ين على منصة إي.بي.اس للتداول الإلكتروني، وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر عام 2000، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء. ومقابل الدولار نزل اليورو دون مستوى 1.2100 دولار للمرة الأولى في أكثر من عامين ليسجل 1.2093 دولار على منصة إي.بي.اس.
هذا وارتفع معدل إنفاق المستهلك بالولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي للشهر السادس على التوالي حيث دفعت الأسعار حجم التوفير إلى أدنى مستوى في عام ونصف - ما يعني أن المستهلكين بدؤوا يلعبون دورا أكبر في الاقتصاد الذي قاد انتعاشه قطاع الإنتاج الصناعي. وكالات
وأوضحت وزارة التجارة الأميركية أن إنفاق المستهلكين الذي يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.6% في مارس/آذار من 0.5% في فبراير/شباط.
وقال غاي ليباس خبير الدخول الثابتة في مؤسسة جاني مونتغومري سكوت في فيلاديلفيا إن إنفاق المستهلكين بدأ يتعافى على نطاق واسع وإن قيادة الانتعاش الاقتصادي تنتقل إلى المستهلكين من الشركات حتى مع سوء الوضع في سوق الوظائف.
وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن الاقتصاد نما بمعدل 3.2% في الربع الأول من العام الحالي وأن إنفاق المستهلكين زاد بنسبة 3.6% في نفس الفترة.
ومع زيادة الإنفاق ارتفع حجم التوفير إلى 303.9 مليارات دولار في نفس الفترة وهو الأدنى منذ سبتمبر/أيلول 2008.
وارتفع مؤشر قياس الأسعار، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 1.3% في عام كامل حتى مارس/آذار الماضي.
لكن المحللين يعربون عن قلقهم إزاء ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 10% وإزاء النمو الضعيف للاقتصاد وقد يكون لهذين العاملين أثر في إضعاف النمو في الأشهر القليلة القادمة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.47% تعادل 13.71 نقطة ليصل إلى مستوي 2876.29 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء مواصلة خسائر حادة من الجلسة السابقة في تعاملات متقلبة إذ يوازن المستثمرون بين المخاوف من أن تحتاج أسبانيا إلى إنقاذ كامل وبين توقع بقيام البنوك المركزية بتقديم مزيد من المحفزات لدعم الاقتصادات المتعثرة. رويترز
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.4 في المئة عند 1020.65 نقطة بعد أن تراجع 2.4 في المئة يوم الإثنين مع تنامي المخاوف بشأن اسبانيا بعدما أشارات تقارير صحفية اسبانية إلى أن عدة حكومات إقليمية قد تحذو حذو بلنسية في طلب مساعدة مالية.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المئة ومؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة.
وتراجع الذهب أمس تحت وطأة ضغوط ارتفاع الدولار مع تنامي القلق بشأن أزمة الديون الأوروبية بعدما أذكت إسبانيا المخاوف من أنها قد تحتاج إلى خطة إنقاذ، ودفعت المخاوف الإسبانية اليورو لتسجيل أدنى مستوياته في عامين أمام الدولار الذي ارتفع سعره وقلل من جاذبية الذهب والسلع الأولية الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية، كما دفعت الأسهم الأوروبية للهبوط بنسبة 1.6 في المائة.
من ناحية أخر، تراجع اليورو 1%، مقابل الين وسجل أدنى مستوياته في أكثر من 11 عاماً ونصف يوم الاثنين بفعل مخاوف من احتمال اضطرار إسبانيا لطلب مساعدة مالية شاملة. وهبط اليورو نحو 1%، عن مستواه في أواخر التعاملات الأمريكية الجمعة ليبلغ 94.415 ين على منصة إي.بي.اس للتداول الإلكتروني، وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر عام 2000، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء. ومقابل الدولار نزل اليورو دون مستوى 1.2100 دولار للمرة الأولى في أكثر من عامين ليسجل 1.2093 دولار على منصة إي.بي.اس.
هذا وارتفع معدل إنفاق المستهلك بالولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي للشهر السادس على التوالي حيث دفعت الأسعار حجم التوفير إلى أدنى مستوى في عام ونصف - ما يعني أن المستهلكين بدؤوا يلعبون دورا أكبر في الاقتصاد الذي قاد انتعاشه قطاع الإنتاج الصناعي. وكالات
وأوضحت وزارة التجارة الأميركية أن إنفاق المستهلكين الذي يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.6% في مارس/آذار من 0.5% في فبراير/شباط.
وقال غاي ليباس خبير الدخول الثابتة في مؤسسة جاني مونتغومري سكوت في فيلاديلفيا إن إنفاق المستهلكين بدأ يتعافى على نطاق واسع وإن قيادة الانتعاش الاقتصادي تنتقل إلى المستهلكين من الشركات حتى مع سوء الوضع في سوق الوظائف.
وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن الاقتصاد نما بمعدل 3.2% في الربع الأول من العام الحالي وأن إنفاق المستهلكين زاد بنسبة 3.6% في نفس الفترة.
ومع زيادة الإنفاق ارتفع حجم التوفير إلى 303.9 مليارات دولار في نفس الفترة وهو الأدنى منذ سبتمبر/أيلول 2008.
وارتفع مؤشر قياس الأسعار، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 1.3% في عام كامل حتى مارس/آذار الماضي.
لكن المحللين يعربون عن قلقهم إزاء ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 10% وإزاء النمو الضعيف للاقتصاد وقد يكون لهذين العاملين أثر في إضعاف النمو في الأشهر القليلة القادمة.