• ◘ الدولية

  • الاسد سيحاسب أولا لحيازة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية

    بينما أكدت باحثة في العلوم السياسية دينيز اريبوغان أن التفجير الذي استهدف مبنى الامن القومي بدمشق يتجاوز قدرة المعارضة السورية وهو على الأرجح من عمل الاستخبارات الأميركية ويهدف الى اضعاف النظام في سورية ومنع أي تلاق تركي روسي على مشر وع متوازن لحل الأزمة في سورية. هذا وأوضحت الباحثة في صحيفة أقشام التركية أن عملية التفجير هي عملية دولية تمت بدعم أجهزة استخبارات متعددة تتجاوز قدرة الجهات المعارضة على تنفيذها، وهي لاتعتقد أن تركيا في نيتها أن تدخل في مثل هذه الأعمال. هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية هنا



    هذا وعرض التلفزيون الحكومي السوري صور جثث يزعم بأنها لإرهابيين من مصر والأردن تم القضاء عليهم من قبل قواتها المسلحة خلال تطهيرها حي القابون من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة .

    وكما اعترف نصر الله في خطابه هذا الأسبوع عما كان ينفيه لسنوات عن تهريب أسلحة من إيران عن طريق النظام السوري وذلك من خلال حزب الله ، فلقد أقرت سوريا للمرة الأولى اليوم الاثنين بحيازة أسلحة كيماوية وبيولوجية وقالت انها يمكن أن تستخدمها في مواجهة التدخل الخارجي.

    وتصاعدت الضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الأسد بشكل كبير الأسبوع الماضي مع هجوم لمقاتلي المعارضة في أكبر مدينتين ووقوع تفجير مُدمر قتل أربعة من أفراد دائرته المقربة في دمشق. رويترز هنا

    وفي تحد لوزراء الخارجية العرب الذين عرضوا على الأسد يوم الأحد خروجا آمنا اذا تنحى شن الرئيس السوري هجمات مضادة شرسة مما يعكس تصميمه على التمسك بالسلطة.

    أما عن احتمال استخدم نظام الأسد لاسلحة كيماوية فلقد قال الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد سيحاسب اذا اقدم على ارتكاب "الخطأ المأساوي" المتمثل في استخدام الأسلحة الكيماوية. وقال أوباما في خطاب بشأن سياسته الخارجية أمام محاربين قدماء في رينو بولاية نيفادا "نحن نعمل اليوم كي يكون للشعب السوري مستقبل افضل متحرر من نظام الاسد."

    واضاف "نظرا لان النظام لديه مخزونات من الاسلحة الكيماوية فسنستمر نوضح للاسد ومن حوله ان العالم يراقبهم وان المجتمع الدولي والولايات المتحدة سيحاسبانهم اذا أقدموا على ارتكاب الخطأ المأساوي المتمثل في استخدام تلك الاسلحة." رويترز
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا