دبي، CNN : قال الرئيس المصري، محمد مرسي، إن السعودية "حاضنة الحرمين الشريفين وراعية مشروع الإسلام الوسطي السني،" مضيفاً أن مصر "هي حامية لهذا المشروع، ومابين الراعي والحامي أنساب وصهر،" مشيراً إلى أن الاتفاق بين الشعبين والبلدين "سيحقق نهضة حقيقية بالعالم العربي" وذلك بتصريح يحمل الكثير من الدلالات أطلقه من السعودية.
وقال مرسي، خلال لقائه ظهر الخميس بالجالية المصرية في السعودية، إن مصر "تحتاج إلى المملكة العربية السعودية وأن السعودية تحتاج إلى مصر، " مشيرا إلى أن السعوديين قادة وشعبا "كانوا دائما في حضن مصر وكانت مصر في أعينهم وكانوا مع مصر أوفياء."
وبحسب ما أورده التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقط قال مرسي إن المحادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء الأربعاء في جدة كانت "مثمرة وبناءة لصالح مصر والمملكة وشعوب المنطقة."
وكان مرسي قد قال أيضاً إن استقرار المنطقة يستلزم استقرار مصر والخليج، وذلك بعد اجتماعات أجراها مع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه السلطة نهاية الشهر الماضي.
وناقش مرسي والعاهل السعودي التطورات، التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وموقف كل من القاهرة والرياض منها، بجانب آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها، على ما أوردت وكالة الأنباء السعودية، "واس."
ونقلت عن الرئيس المصري قوله إن استقرار المنطقة يستلزم استقرار مصر واستقرار الخليج وعلى رأسها السعودية، مضيفاً، وبحسب "واس:" ما دار بيننا من حديث وجرى بيننا من حوار كله لصالح المنطقة واستقرارها."
وحول اجتماعه بولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، قال الرئيس المصري "إن الاجتماع يأتي استكمالا لبعض النقاط الكثيرة الطيبة التي كانت مستمرة والتي نريد لها تقوية أكثر في المستقبل."
وكان الرئيس المصري قد بدأ، الأربعاء، زيارة للسعودية تستغرق يومين، وأجرى عقب وصوله مباحثات مع العاهل السعودي وولي العهد حول سبل دعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى مجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية.
وبالمقابل، أعلنت الرئاسة المصرية بأنه تم الاتفاق على زيادة الاستثمارات السعودية في مصر، ومنح المزيد من الفرص للعمالة المصرية للعمل في المملكة، وحل القضايا العالقة ومشاكل الربط البرى التي تعوق تدفق التبادل التجاري والاستثماري، علاوة على ملف المعتقلين المصريين في السجون السعودية."
وصرح ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن المباحثات بين مرسي وولي العهد السعودي تناولت مجموعة من القضايا، خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر، والضمانات التي تقدمها الحكومة المصرية لهذه الاستثمارات.
وتأتي زيارة مرسي إلى المملكة في أعقاب خلاف دبلوماسي بين الدولتين بسبب مطالب بإطلاق سراح المحامي المصري، أحمد الجيزاوي، المحتجز في السعودية على خلفية قضية تهريب مخدرات وسط اتهامات للسعودية بحجزه لانتقاده العاهل السعودي.
ويتوقع مراقبون أن تساعد الزيارة على تعزيز العلاقات بين القاهرة العواصم الخليجية التي تحاول التعرف على التوجهات الدولية والإقليمية للنظام المصري الجديد بعد سنوات من التحالف الوثيق.
وقال مرسي، خلال لقائه ظهر الخميس بالجالية المصرية في السعودية، إن مصر "تحتاج إلى المملكة العربية السعودية وأن السعودية تحتاج إلى مصر، " مشيرا إلى أن السعوديين قادة وشعبا "كانوا دائما في حضن مصر وكانت مصر في أعينهم وكانوا مع مصر أوفياء."
وبحسب ما أورده التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقط قال مرسي إن المحادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء الأربعاء في جدة كانت "مثمرة وبناءة لصالح مصر والمملكة وشعوب المنطقة."
وكان مرسي قد قال أيضاً إن استقرار المنطقة يستلزم استقرار مصر والخليج، وذلك بعد اجتماعات أجراها مع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه السلطة نهاية الشهر الماضي.
وناقش مرسي والعاهل السعودي التطورات، التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وموقف كل من القاهرة والرياض منها، بجانب آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها، على ما أوردت وكالة الأنباء السعودية، "واس."
ونقلت عن الرئيس المصري قوله إن استقرار المنطقة يستلزم استقرار مصر واستقرار الخليج وعلى رأسها السعودية، مضيفاً، وبحسب "واس:" ما دار بيننا من حديث وجرى بيننا من حوار كله لصالح المنطقة واستقرارها."
وحول اجتماعه بولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، قال الرئيس المصري "إن الاجتماع يأتي استكمالا لبعض النقاط الكثيرة الطيبة التي كانت مستمرة والتي نريد لها تقوية أكثر في المستقبل."
وكان الرئيس المصري قد بدأ، الأربعاء، زيارة للسعودية تستغرق يومين، وأجرى عقب وصوله مباحثات مع العاهل السعودي وولي العهد حول سبل دعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى مجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية.
وبالمقابل، أعلنت الرئاسة المصرية بأنه تم الاتفاق على زيادة الاستثمارات السعودية في مصر، ومنح المزيد من الفرص للعمالة المصرية للعمل في المملكة، وحل القضايا العالقة ومشاكل الربط البرى التي تعوق تدفق التبادل التجاري والاستثماري، علاوة على ملف المعتقلين المصريين في السجون السعودية."
وصرح ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن المباحثات بين مرسي وولي العهد السعودي تناولت مجموعة من القضايا، خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر، والضمانات التي تقدمها الحكومة المصرية لهذه الاستثمارات.
وتأتي زيارة مرسي إلى المملكة في أعقاب خلاف دبلوماسي بين الدولتين بسبب مطالب بإطلاق سراح المحامي المصري، أحمد الجيزاوي، المحتجز في السعودية على خلفية قضية تهريب مخدرات وسط اتهامات للسعودية بحجزه لانتقاده العاهل السعودي.
ويتوقع مراقبون أن تساعد الزيارة على تعزيز العلاقات بين القاهرة العواصم الخليجية التي تحاول التعرف على التوجهات الدولية والإقليمية للنظام المصري الجديد بعد سنوات من التحالف الوثيق.