المدينة المنورة هي الأكبر والأولى في تصدير تمور السعودية، إضافة إلى أن 90 % من منتجات تمور المملكة يتم تصديرها من خلال المدينة المنورة، وهذا أمر طبيعي سببه تدفق زوار المدينة المنورة إلا جانب المعتمرين خصوصا هذه الأيام، والقيمة بالمليارات، حيث أن المتوسط 5 كيلوجرام للشخص، من خلال أكثر من عشرة ملايين حاج ومعتمر سنوياً، عدد مرشح للصعود عند إقرار نظام العمرة المفتوح على مدار العام.
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك - وقت تشهد فيه مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم زوار من مختلف البقاع نجد زورها يشكلون النسبة الأكبر للتواجد داخل ساحات و محلات السوق المركزي رغم تنوع الأصناف التي تزيد عن 22 نوعاً من التمور ولكن المطلب و الخيار الأول لهم هو تمر العجوة ثم العنبر.
تتراوح اسعار تمور العجوة بين 50 ألى 60 ريالاً للكيلو فمن فوائد العجوة أنها دواء لكل داء وشفاء من السم والسحر وعلاج للدوام أي دوار الرأس وعلاج المفؤود أي الشاكي من بطنة.
أسواق المدينة المنورة تشهد موسم الرطب، موسم تزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث وصل سعر كيلو الروثانة إلى 25 ريالاً. وأنواع التمور الأخرى من الرطب كالربيعة والسكري والبيض والحلوة، ويتسابق الدلالون أو السماسرة على إبرام صفقات شراء محصول المزارع من الرطب. أسعار المحصول وصلت مبالغ غير معقولة، ربما أن ارتفاع الأسعار يعود إلى دخول سماسرة وافدة.
نقلا عن سبق : نايف المطرفي "بائع تمر" يقول: "إن الكثيرين قاموا باحتكار محصول المزارع ذات الجودة العالية، إضافة إلى أأن 40% من المحصول يتم نقله إلى جدة ومكة المكرمة".
ويقول خلف المغذوي "صاحب مركبة نقل صغيرة": "يعتبر موسم جني المحصول من المواسم المهمة، لما يمثله من إتاحة الفرص للعديد من الشباب خلال الإجازة الصيفية، سواء في التحميل والتنزيل أو في ممارسة بيع الرطب المختلفة أو في عملية نقل المحصول إلى مختلف مناطق المملكة".
وأضاف المغذوي "بالنسبة لي أتفق مع أحد المستثمرين في نقل المحصول من المدينة المنورة إلى جدة طوال فترة الموسم بأجرة نقل تصل إلى 400 ريال للحملة الواحدة بمركبتي الخاصة، ويستمر العمل قرابة شهر".
وتحدث إبراهيم الجهني "تاجر": "يحرص المشترون على شراء كميات كبيرة كفاكهة للصيف أو كهدايا، سواء من أهالي المدينة إلى أقاربهم في المدن الأخرى، أو غير ذلك".
وذكر الجهني أنه في بداية الموسم كانت الأسعار مرتفعة، فقد وصل سعر الروثانة إلى 45 ريالاً للصندوق الواحد، وصندوق الربيعة وصل إلى 18 ريالاً، ومنذ أسبوع أصبحت الأسعار مناسبة.
وتحدث حامد الملا "صاحب محل لبيع التمور" قائلاً: "موسم الرطب نشط كثيراً نتيجة مصادفة موسم التمور مع شهر رمضان المبارك، مما دعى الكثيرين من التجار والموردين إلى عدم التخزين في الثلاجات، كما كان من المتعارف عليه في السنوات السابقة".
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك - وقت تشهد فيه مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم زوار من مختلف البقاع نجد زورها يشكلون النسبة الأكبر للتواجد داخل ساحات و محلات السوق المركزي رغم تنوع الأصناف التي تزيد عن 22 نوعاً من التمور ولكن المطلب و الخيار الأول لهم هو تمر العجوة ثم العنبر.
تتراوح اسعار تمور العجوة بين 50 ألى 60 ريالاً للكيلو فمن فوائد العجوة أنها دواء لكل داء وشفاء من السم والسحر وعلاج للدوام أي دوار الرأس وعلاج المفؤود أي الشاكي من بطنة.
أسواق المدينة المنورة تشهد موسم الرطب، موسم تزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث وصل سعر كيلو الروثانة إلى 25 ريالاً. وأنواع التمور الأخرى من الرطب كالربيعة والسكري والبيض والحلوة، ويتسابق الدلالون أو السماسرة على إبرام صفقات شراء محصول المزارع من الرطب. أسعار المحصول وصلت مبالغ غير معقولة، ربما أن ارتفاع الأسعار يعود إلى دخول سماسرة وافدة.
نقلا عن سبق : نايف المطرفي "بائع تمر" يقول: "إن الكثيرين قاموا باحتكار محصول المزارع ذات الجودة العالية، إضافة إلى أأن 40% من المحصول يتم نقله إلى جدة ومكة المكرمة".
ويقول خلف المغذوي "صاحب مركبة نقل صغيرة": "يعتبر موسم جني المحصول من المواسم المهمة، لما يمثله من إتاحة الفرص للعديد من الشباب خلال الإجازة الصيفية، سواء في التحميل والتنزيل أو في ممارسة بيع الرطب المختلفة أو في عملية نقل المحصول إلى مختلف مناطق المملكة".
وأضاف المغذوي "بالنسبة لي أتفق مع أحد المستثمرين في نقل المحصول من المدينة المنورة إلى جدة طوال فترة الموسم بأجرة نقل تصل إلى 400 ريال للحملة الواحدة بمركبتي الخاصة، ويستمر العمل قرابة شهر".
وتحدث إبراهيم الجهني "تاجر": "يحرص المشترون على شراء كميات كبيرة كفاكهة للصيف أو كهدايا، سواء من أهالي المدينة إلى أقاربهم في المدن الأخرى، أو غير ذلك".
وذكر الجهني أنه في بداية الموسم كانت الأسعار مرتفعة، فقد وصل سعر الروثانة إلى 45 ريالاً للصندوق الواحد، وصندوق الربيعة وصل إلى 18 ريالاً، ومنذ أسبوع أصبحت الأسعار مناسبة.
وتحدث حامد الملا "صاحب محل لبيع التمور" قائلاً: "موسم الرطب نشط كثيراً نتيجة مصادفة موسم التمور مع شهر رمضان المبارك، مما دعى الكثيرين من التجار والموردين إلى عدم التخزين في الثلاجات، كما كان من المتعارف عليه في السنوات السابقة".