سبق – أبها : بهرت الفنانة التشكيلية السعودية فدوى الشهري، الحاضرين في المعرض الذي دشّنه رئيس جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي، أمس، بمجمع عسير مول؛ وذلك برسمها مستخدمةً "السكين" التي طوّعتها لترسم أحلامها ومشاعرها في لوحات تهديها للمتلقّي.
ويضم المعرض 25 لوحة تبرز من خلالها رسومات بورتريه للملك فيصل بن عبد العزيز، بجانب رسومات أخرى لأمير منطقة عسير فيصل بن خالد، إضافة إلى اللوحات التي تعبّر عن البيئة الحجازية التي عاشت فيها فدوى، وبالتحديد منطقة المدينة المنورة، في العديد من أعمالها، سواء المباني أو التراث الحجازي أو الورود.
من جهته، بيّن مدير جمعية الثقافة والفنون أحمد السروي أن الجمعية تعمل جاهدة على مساندة الإبداعات النسائية في مختلف المجالات في المنطقة، وقال إن المعرض تجربة نوعية تحكي تجربة فنيه مميزة ومدارس فنية تستحق التأمل.
وأكّد على دور الجمعية في تذليل كافة الصعوبات أمام فنانات عسير، كما أنها تقدم لهن الدورات التدريبية على مدار العام في كل ما هو جديد في عالم الفن التشكيلي، مضيفاً أن الجمعية تساهم في إقامة المعارض وحشد الدعم الاجتماعي لهذه الإبداعات من خلال فتح نوافذ التلاقي مع المجتمع وعرض المنتج الفني عبر قنواته المساندة.
وبدورها أكدت الفنانة فدوى الشهري، أن جلّ الصور التي رسمتها هي عبارة عن بانوراما من مجموعة مدارس منها "التجريدية الانطباعية" واستخدمت فيها السكين لرسم التراث الحجازي الغني بالأماكن القديمة جداً والأحياء والأزقة والأحواش التي تجعل الفنان يرسم بإحساس جميل ويستحضر كل مكامن الإبداع من فكرة ولون ودمجها وجعل منها لوحه فنية جميله تجعل الناظر يتخيل أنه يعيش بين أحيائها من ثرائها بالتراث الجميل الذي يتميز بالدفء والحنين للأيام القديمة.
وبيّنت أن استخدامها لتقنية السكين في رسم الورد "إحساسٌ جميلٌ جداً عندما أشعر بالورد وأجعل من اللوحة كما لو أنها وردٌ حقيقي، بإبراز اللون وسماكته والاهتمام بالظل والإضاءة".
وأضافت أن الرسم بالسكين يعطي ضربات قوة باللوحة، ويُبرز الفكرة ويوضّح اللون وجماله، ويترك أثر الفرشاة أو لمساتها واضحة على اللوحة ومحافظة الألوان أو دمجها، ويتميز الرسم بالسكين بالخفة والحيوية، لافتة إلى أن المتلقي يشعر بصفاء وبروز الألوان من خلال هذه الطريقة في الرسم.
وأشارت فنانة عسير إلى أنه يمكن للفنان أن يبدع في هذا المجال إذا كان متمكناً وعاشقاً للرسم وقراءة الألوان بطريقة ممتازة، وحينها يستلهم جمال الفكرة من وخلال ضربات السكين ودمج الألوان وإظهار اللوحة في أجمل صورة.
وقالت في ختام حديثها: "أتمنى من الفنانات السعوديات ألا يقفن عند حد معين بالرسم، وأن يجتهدن ويكرّسن أنفسهن بالرسم ومعرفة كل ما هو جديد بالفن التشكيلي بمختلف مدارسه، ليجعلن من أنفسهن فنانات تشكيليات مبدعات يملكن فرشاة قوية بحضورهن في أي معرض".
ويضم المعرض 25 لوحة تبرز من خلالها رسومات بورتريه للملك فيصل بن عبد العزيز، بجانب رسومات أخرى لأمير منطقة عسير فيصل بن خالد، إضافة إلى اللوحات التي تعبّر عن البيئة الحجازية التي عاشت فيها فدوى، وبالتحديد منطقة المدينة المنورة، في العديد من أعمالها، سواء المباني أو التراث الحجازي أو الورود.
من جهته، بيّن مدير جمعية الثقافة والفنون أحمد السروي أن الجمعية تعمل جاهدة على مساندة الإبداعات النسائية في مختلف المجالات في المنطقة، وقال إن المعرض تجربة نوعية تحكي تجربة فنيه مميزة ومدارس فنية تستحق التأمل.
وأكّد على دور الجمعية في تذليل كافة الصعوبات أمام فنانات عسير، كما أنها تقدم لهن الدورات التدريبية على مدار العام في كل ما هو جديد في عالم الفن التشكيلي، مضيفاً أن الجمعية تساهم في إقامة المعارض وحشد الدعم الاجتماعي لهذه الإبداعات من خلال فتح نوافذ التلاقي مع المجتمع وعرض المنتج الفني عبر قنواته المساندة.
وبدورها أكدت الفنانة فدوى الشهري، أن جلّ الصور التي رسمتها هي عبارة عن بانوراما من مجموعة مدارس منها "التجريدية الانطباعية" واستخدمت فيها السكين لرسم التراث الحجازي الغني بالأماكن القديمة جداً والأحياء والأزقة والأحواش التي تجعل الفنان يرسم بإحساس جميل ويستحضر كل مكامن الإبداع من فكرة ولون ودمجها وجعل منها لوحه فنية جميله تجعل الناظر يتخيل أنه يعيش بين أحيائها من ثرائها بالتراث الجميل الذي يتميز بالدفء والحنين للأيام القديمة.
وبيّنت أن استخدامها لتقنية السكين في رسم الورد "إحساسٌ جميلٌ جداً عندما أشعر بالورد وأجعل من اللوحة كما لو أنها وردٌ حقيقي، بإبراز اللون وسماكته والاهتمام بالظل والإضاءة".
وأضافت أن الرسم بالسكين يعطي ضربات قوة باللوحة، ويُبرز الفكرة ويوضّح اللون وجماله، ويترك أثر الفرشاة أو لمساتها واضحة على اللوحة ومحافظة الألوان أو دمجها، ويتميز الرسم بالسكين بالخفة والحيوية، لافتة إلى أن المتلقي يشعر بصفاء وبروز الألوان من خلال هذه الطريقة في الرسم.
وأشارت فنانة عسير إلى أنه يمكن للفنان أن يبدع في هذا المجال إذا كان متمكناً وعاشقاً للرسم وقراءة الألوان بطريقة ممتازة، وحينها يستلهم جمال الفكرة من وخلال ضربات السكين ودمج الألوان وإظهار اللوحة في أجمل صورة.
وقالت في ختام حديثها: "أتمنى من الفنانات السعوديات ألا يقفن عند حد معين بالرسم، وأن يجتهدن ويكرّسن أنفسهن بالرسم ومعرفة كل ما هو جديد بالفن التشكيلي بمختلف مدارسه، ليجعلن من أنفسهن فنانات تشكيليات مبدعات يملكن فرشاة قوية بحضورهن في أي معرض".