• ◘ الدولية

  • اجتماع جنيف يدعو لحكومة انتقالية سورية

    جنيف - رويترز : اتفقت القوى الدولية المجتمعة في جنيف يوم السبت على ضرورة اقامة حكومة وحدة وطنية في سوريا لحل الصراع بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة به. وقال مبعوث السلام الدولي كوفي عنان المبعوث بعد المحادثات التي اجريت في جنيف إن الحكومة الانتقالية في سوريا يجب أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية ومن المعارضة.



    ولم يتضح على الفور هل سيكون للاسد دور في حكم سوريا. وقال عنان "الامر متروك للشعب للتوصل إلى اتفاق سياسي لكن الوقت ينفد. "نحتاج إلى خطوات سريعة للتوصل إلى اتفاق. يجب حل الصراع من خلال الحوار السلمي والمفاوضات." وأضاف أنه يتعين على الأطراف أن تقدم محاورين لمساعدته في العمل من أجل تسوية. وقال عنان أن "رياح التغيير القوية" تهب ولا يمكن مقاومتها طويلا. واضاف ان الحكومة الجديدة سيجري تشكيلها عن طريق المناقشات والمفاوضات والتوافق المشترك وأن "محموعة العمل" بشان سوريا التي اجتمعت في جنيف السبت ستعود للاجتماع إذا اقتضت الضرورة.

    ووصفت محادثات جنيف بأنها محاولة أخيرة لوقف سفك الدماء المتزايد في سوريا لكنها اصطدمت بعقبات حيث تعارض روسيا -أقوى حليف للأسد- إصرارا عربيا وغربيا على ضرورة انسحاب الرئيس السوري من المشهد. رويترز


    من جهة أخر،، وتحت عنوان :

    اجتماع جنيف يدعو لحكومة انتقالية سورية
    اتفقت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول عربية في جنيف، السبت، على صيغة معدلة من خطة المبعوث الدولي كوفي أنان تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في سوريا، تكون لها سلطات تنفيذية كاملة، لكنها لم يتطرق إلى إقصاء الرئيس بشار الأسد من التسوية. وتلا أنان البيان الختامي الذي أظهر إمكانية أن تضم الحكومة الانتقالية أعضاء في الحكومة الحالية. وأوضح أن المشاركين "حددوا المراحل والإجراءات التي يجب أن يلتزمها الأطراف لضمان التطبيق الكامل لخطة النقاط الست والقرارين 2042 و2043 الصادرين عن مجلس الأمن". ولفت أنان إلى أن "الحكومة الانتقالية ستمارس السلطات التنفيذية. يمكن أن تضم أعضاء في الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات أخرى، وينبغي أن يتم تشكيلها على أساس قبول متبادل".



    من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية إن اتفاق جنيف يمهد الطريق لمرحلة ما بعد الأسد، فيما أكدت على السعي من أجل الحصول على دعم من مجلس الأمن لخطة أنان. وتابعت: "على الأسد أن يدرك أن أيامه في الحكم باتت معدودة" في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن هناك نقاطا في البيان الختامي للمؤتمر كان يجب إدخال تعديلات عليها. وأوضح أن البيان لم يتحدث عن إقصاء الأسد من التسوية، مؤكدا معارضة بلاده فرض أي حل خارجي على سوريا. ودعا في الوقت ذاته إلى ضرورة تعاون جميع الأطراف في سوريا مع خطة أنان، قائلا إن "الأسد أخذ بالنصح ونرجو من المعارضة أيضا أن تأخذ بالنصح". ولفت إلى أن "الأسلحة الروسية المضادة للطائرات التي سلمت لسوريا لايمكن أن تستخدم ضد المعارضة وخصوصا المظاهرات السلمية لكن فقط ضد هجوم من الجو".



    وتتهم المعارضة ودول غربية موسكو بتسليح الحكومة السورية لمساعدتها في قمع الاحتجاجات.وكانت بريطانيا قد أوقفت شحنة طائرات مروحية على متن إحدى السفن الروسية قبل أسبوع. ويسود توتر حاليا بين سوريا وتركيا بعد إسقاط دمشق لطائرة حربية تركية. ومجموعة العمل حول سوريا التي شكلها أنان، تضم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، وثلاث دول تمثل الجامعة العربية، هي العراق والكويت وقطر، إضافة إلى تركيا والأمين العام للجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي. وقتل منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس 2011 أكثر من 16 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. سكاي نيوز عربية



    مصادر أخرى ،،،

    ما وراء الخبر - اجتماع جنيف بشأن الأزمة السورية



    مستجدات اجتماع جنيف بشأن الأزمة السورية
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا