الرياض - CNN : وصفت الفارسة السعودية، دلما ملحس، قرار المملكة العربية السعودية بالسماح بمشاركة المتسابقات والرياضيات الإناث في الألعاب الأولمبية في العام 2012، "بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة."
وقالت ملحس فرحة: " فمثل هذا القرار سيفتح أبوابا عديدة أمام السعوديات." وأضافت ملحس في مقابلة مع CNN: "نحن ممتنون لقرار الملك. للأسف لن أتمكن من المشاركة في أولمبياد هذا العام، ولكني أتطلع إلى إعداد نفسي جسديا ونفسيا لمنافسات مقبلة علي أتمكن من المشاركة في دورة الألعاب اللاحقة."
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة البريطانية الأحد، قد أكدت أن بلادها ستسمح بمشاركة المتسابقات والرياضيات الإناث في الألعاب الأولمبية في العام 2012. وأشارت السفارة في بيان حصلت CNN على نسخة منه إلى "إن المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها للقيم التي تمثلها دورة الألعاب الأولمبية والمتمثلة بالصداقة والاحترام المتبادل بين الشعوب."
وجاء في البيان "أن المملكة ستسمح للمتسابقات اللواتي استطعن التأهل بالمشاركة في الألعاب الأولمبية." من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، إن هذا الإعلان يعد خطوة مهمة في عملية إشراك المرأة السعودية في مختلف جوانب الحياة بالسعودية، إلا أن على المملكة العمل بصورة أكبر لدعم مشاركة المرأة السعودية في النشاطات الرياضية المحلية.
وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في المنظمة، إن هذا الإعلان يعد نجاحا تحققه الحكومة السعودية في تطبيق قوانين اللجنة الأولمبية، وأضافت بالقول: "رغم كل ذلك، لا يمكننا نسيان الحرمان الذي تمارسه السعودية تجاه النساء إزاء مشاركتهن في النشاطات السعودية المحلية."
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها حيث تعتبر المملكة واحدة من بين ثلاث دول لا تسمح للإناث بالمشاركة في المحافل الرياضية إلى جانب قطر وبروناي، واللتان تعيدان النظر في هذا الحظر وتعد بإرسال متسابقات إلى الدورة الأولمبية التي ستنطلق في 27 من الشهر المقبل.
ويمثل هذا القرار خطوة كبيرة في مجتمع المملكة العربية السعودية حيث لا يسمح للنساء بقيادة السيارات أو الحصول على وظائف عامة، بالإضافة إلى عدم تمكن النساء من الزواج أو السفر وحتى فتح حسابات في البنوك دون موافقة ولي الأمر الذكر.
وقالت ملحس فرحة: " فمثل هذا القرار سيفتح أبوابا عديدة أمام السعوديات." وأضافت ملحس في مقابلة مع CNN: "نحن ممتنون لقرار الملك. للأسف لن أتمكن من المشاركة في أولمبياد هذا العام، ولكني أتطلع إلى إعداد نفسي جسديا ونفسيا لمنافسات مقبلة علي أتمكن من المشاركة في دورة الألعاب اللاحقة."
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة البريطانية الأحد، قد أكدت أن بلادها ستسمح بمشاركة المتسابقات والرياضيات الإناث في الألعاب الأولمبية في العام 2012. وأشارت السفارة في بيان حصلت CNN على نسخة منه إلى "إن المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها للقيم التي تمثلها دورة الألعاب الأولمبية والمتمثلة بالصداقة والاحترام المتبادل بين الشعوب."
وجاء في البيان "أن المملكة ستسمح للمتسابقات اللواتي استطعن التأهل بالمشاركة في الألعاب الأولمبية." من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، إن هذا الإعلان يعد خطوة مهمة في عملية إشراك المرأة السعودية في مختلف جوانب الحياة بالسعودية، إلا أن على المملكة العمل بصورة أكبر لدعم مشاركة المرأة السعودية في النشاطات الرياضية المحلية.
وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في المنظمة، إن هذا الإعلان يعد نجاحا تحققه الحكومة السعودية في تطبيق قوانين اللجنة الأولمبية، وأضافت بالقول: "رغم كل ذلك، لا يمكننا نسيان الحرمان الذي تمارسه السعودية تجاه النساء إزاء مشاركتهن في النشاطات السعودية المحلية."
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها حيث تعتبر المملكة واحدة من بين ثلاث دول لا تسمح للإناث بالمشاركة في المحافل الرياضية إلى جانب قطر وبروناي، واللتان تعيدان النظر في هذا الحظر وتعد بإرسال متسابقات إلى الدورة الأولمبية التي ستنطلق في 27 من الشهر المقبل.
ويمثل هذا القرار خطوة كبيرة في مجتمع المملكة العربية السعودية حيث لا يسمح للنساء بقيادة السيارات أو الحصول على وظائف عامة، بالإضافة إلى عدم تمكن النساء من الزواج أو السفر وحتى فتح حسابات في البنوك دون موافقة ولي الأمر الذكر.