اللجنة العليا لتنمية وتطوير جدة التاريخية أقرت في اجتماعها برئاسة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة الهامة للسياحة والآثار إعادة تشكيل اللجان المنفذة للمشروع وتكليف الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتنسيق مع أمانة جدة بمتابعة تسجيل جدة التاريخية في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
كما أقر اجتماع اللجنة العليا برئاسة أمير المنطقة تنفيذ توجيه المقام السامي بتكليف وزارة الشؤون البلدية والقروية أمانة جدة حيال توفير المبالغ المطلوبة من ميزانيتها لعمليات حصر أضرار الأمطار والسيول التي شهدتها جدة التاريخية في عام 1432هـ وتقدير التكاليف للأعمال الإنقاذية.
وشملت القرارات التي اعتمدتها اللجنة العليا تكليف الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتنسيق مع أمانة جدة بمتابعة تسجيل جدة التاريخية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك بالعمل على تجهيز الملف من قبل فريق مكون من هيئة السياحة والأمانة ومجموعة من الاستشاريين الدوليين، على أن تكون المسودة الأولى للملف جاهزة قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل تمهيداً لتقديم إلى مركز التراث العالمي باليونسكو في 31 يناير 2013م.
وأقرت اللجنة العليا في اجتماعها توصيات المسار الجديد للتعامل مع جدة التاريخية التي نتجت عن الاجتماع التشاوري لرئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مع عدد من الملاك، بتنفيذ فريق من الهيئة والأمانة والملاك إعداد مسار جديد للتعامل مع جدة التاريخية، ونتج عن ذلك الاجتماع مسودة تمت مناقشتها مع أمانة جدة واللجنة الاستشارية للملاك.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، من أهمها تولي أمانة جدة إنشاء وتمويل وتشغيل مركز لتوثيق المباني التراثية في جدة التاريخية وفق الشروط والمواصفات التي أعدتها وإنهاء الإجراءات الخاصة بالتعاقد مع المطور السابق بحسب توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة في الاجتماع الثالث للجنة العليا في 27/ 3/ 1432هـ.
كما تم تكليف الهيئة العامة للسياحة والآثار التنسيق مع الخبراء والمختصين حيال مراجعة سياسات التعامل مع المباني التراثية في جدة التاريخية وعرضها على اللجنة الفنية لإقرارها بالشكل النهائي.
بالإضافة إلى اعتماد إنشاء صندوق لدعم المشاريع في جدة التاريخية عبر الغرفة التجارية الصناعية التي ستتولى إعداد نظام ولائحة الصندوق خلال فترة لا تتجاوز شهرين، وتكليف الهيئة العامة للسياحة بمراجعة المخططات الشاملة لمشروع تطور جدة التاريخية يلائم التوجهات والمعايير المطلوبة من اللجنة العليا.
وذلك بتأسيس فريق من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة جدة والإدارة العامة للأوقاف لدراسة ترميم مساجد جدة التاريخية من إيرادات الأوقاف الموقوفة عليها، فضلاً عن استئجار المباني والأراضي التابعة للأوقاف لمدة طويلة من قبل الجهات الحكومية الراغبة ويتم إعادة تأهيلها وتوظيفها واستخدامها، وإتاحة استثمار أراضي الحكر التي تكون الإدارة العامة للأوقاف مسؤولة عنها.
كما أقر اجتماع اللجنة العليا برئاسة أمير المنطقة تنفيذ توجيه المقام السامي بتكليف وزارة الشؤون البلدية والقروية أمانة جدة حيال توفير المبالغ المطلوبة من ميزانيتها لعمليات حصر أضرار الأمطار والسيول التي شهدتها جدة التاريخية في عام 1432هـ وتقدير التكاليف للأعمال الإنقاذية.
وشملت القرارات التي اعتمدتها اللجنة العليا تكليف الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتنسيق مع أمانة جدة بمتابعة تسجيل جدة التاريخية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك بالعمل على تجهيز الملف من قبل فريق مكون من هيئة السياحة والأمانة ومجموعة من الاستشاريين الدوليين، على أن تكون المسودة الأولى للملف جاهزة قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل تمهيداً لتقديم إلى مركز التراث العالمي باليونسكو في 31 يناير 2013م.
وأقرت اللجنة العليا في اجتماعها توصيات المسار الجديد للتعامل مع جدة التاريخية التي نتجت عن الاجتماع التشاوري لرئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مع عدد من الملاك، بتنفيذ فريق من الهيئة والأمانة والملاك إعداد مسار جديد للتعامل مع جدة التاريخية، ونتج عن ذلك الاجتماع مسودة تمت مناقشتها مع أمانة جدة واللجنة الاستشارية للملاك.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، من أهمها تولي أمانة جدة إنشاء وتمويل وتشغيل مركز لتوثيق المباني التراثية في جدة التاريخية وفق الشروط والمواصفات التي أعدتها وإنهاء الإجراءات الخاصة بالتعاقد مع المطور السابق بحسب توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة في الاجتماع الثالث للجنة العليا في 27/ 3/ 1432هـ.
كما تم تكليف الهيئة العامة للسياحة والآثار التنسيق مع الخبراء والمختصين حيال مراجعة سياسات التعامل مع المباني التراثية في جدة التاريخية وعرضها على اللجنة الفنية لإقرارها بالشكل النهائي.
بالإضافة إلى اعتماد إنشاء صندوق لدعم المشاريع في جدة التاريخية عبر الغرفة التجارية الصناعية التي ستتولى إعداد نظام ولائحة الصندوق خلال فترة لا تتجاوز شهرين، وتكليف الهيئة العامة للسياحة بمراجعة المخططات الشاملة لمشروع تطور جدة التاريخية يلائم التوجهات والمعايير المطلوبة من اللجنة العليا.
وذلك بتأسيس فريق من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة جدة والإدارة العامة للأوقاف لدراسة ترميم مساجد جدة التاريخية من إيرادات الأوقاف الموقوفة عليها، فضلاً عن استئجار المباني والأراضي التابعة للأوقاف لمدة طويلة من قبل الجهات الحكومية الراغبة ويتم إعادة تأهيلها وتوظيفها واستخدامها، وإتاحة استثمار أراضي الحكر التي تكون الإدارة العامة للأوقاف مسؤولة عنها.
تراث جدّة المعماري يتحوّل... دخانًا ورمادا - فرانس 24
التهمت ألسنة النيران نهار الأربعاء وسط جدّة التاريخي. هذا الحيّ التراثي شهد ماضيًا مضيئًا لكنه اليوم في حالة يرثى لها بعد أن هجره سكانه الأصليون وقطنه عمال مهاجرون.
تسجيل نشره على موقع يوتيوب vipssrm في الثالث من مارس 2010.
اندلع الحريق بعد ظهر أمس في الوسط التاريخي المشهور بعماراته القديمة ورواشينه الخشبية. وقد احترقت سبعة مبان وانهارت ثلاثة أخرى كما أصيب شخص بحروق في يده.
ومنذ سنوات، تحاول بلدية جدة، بالتعاون مع القطاع الخاص، إعادة تأهيل الوسط التاريخي المرشّح منذ العام 2006 للانضمام إلى مواقع قائمة التراث العالمي لليونسكو.
مبان تراثية شبيهة بالتي احترقت الأربعاء في جدة. صورة نشرتها Layal7 على موقع فليكر في 11 فبراير 2007.
المساهمون
أحمد صبري
" لم يتردّد في السابق بعض الملاّك في إرسال مأجورين أضرموا النار في المباني"
أحمد صبري ناشط سعودي في جدة يحاول منذ سنوات دفع السلطات إلى إعادة تأهيل الوسط التاريخي لمدينته.
ما حصل البارحة، ليس حادثًا معزولاً. كل سنة، تحترق عدة مبانٍ كان آخرها عمارة تحولت إلى رماد في ديسمبر الماضي. فوسط جدة التراثي يتداعى: يصيبه الإهمال منذ سنوات، وتكثر فيه المخاطر البيئية من أسلاك كهربائية مكشوفة ومجارير مفتوحة. كلّ ذلك على خلفية نزاعات بين أصحاب العقارات وإدارة المنطقة. فكثيرون يريدون هدم عماراتهم المتداعية لكن السلطات ترفض السماح لهم بذلك باعتبارها مباني تراثية وتطلب منهم الترميم. وأمام تكاليف الترميم الباهظة، لم يتردّد في السابق بعض الملاّك في إرسال مأجورين أضرموا النار في المباني فأنهوا بذلك المشكلة العالقة على طريقتهم.
لقد هجر أهل جدة الأصليين الوسط التراثي بسبب ارتفاع أسعار العقارات وقلة الخدمات فيه (ما من مواقف سيارات، وما من عمال تنظيف، إلخ) والتوسع العمراني والسكاني. وجرى تحويل بعض المنازل إلى مستودعات في حين راح يسكن البعض الآخر عمالٌ أجانب من ذوي الدخل المحدود في ظلّ غياب معايير الصحة السلامة.
عمال أجانب في وسط المدينة التراثي. وعلى يسار الصورة نرى مطعما باكستانيًا. صورة نشرتها على موقع فليكر Layal7 في 11 فبراير 2007.
تتميّز جدّة بهندسة حجازية تعود إلى مئات السنين. لكن عدد المباني التراثية تناقص حتّى هبط إلى النصف خلال العقد الأخير. ونحاول كناشطين تجنيب تراث جدّة ما آل إليه تراث مكّة المكرمة والمدينة المنوّرة. فقد خسرت هاتان المدينتان تراثًا معماريًا يعود إلى الحقبات النبوية والأموية والعباسية والعثمانية، تراثًا دُمّر لأجل بناء مشاريع عمرانية وفنادق للحجّاج والزوار".
أحمد صبري - رواشين جدة
عمارة تقليدية في الوسط التاريخي. صورة لأمل الأمير نُشرت على فليكر في 9 أكتوبر 2008.
video المملكة العربية السعودية ثقافة