سوق عكاظ وموقعه التاريخي

الأخ الكريم د/ محمد بن سعد ،، شكرا لمشاركتك في هذا الموضوع ولكن كيف نتعامل مع المراجع والمؤرخين الذين حددوا موقع سوق عكاظ بين مكة المكرمة والطائف وأنه يقع في سهل منبسط بين مكة والطائف حظي بوفرة المياه والنخيل يقع سوق عكاظ، والذي كان يُقام ما بين هلال ذي القعدة ومنتصف الشهر، وقد يمتد حتى الثاني من ذي الحجة موعد القيام بشعائر الحج.



تعليقا على :
وأتشبث بشدة بعبارة بين مكة والطائف وكلمة النخيل التي هي أقرب للغرس وا لطلع في مكة المكرمة أكثر من العرفا ذات المناخ البارد نسبيا

وبالإستدلال والإستنتاج والمنطق أيضا أعتقد أن موقعها في العرفا لايتلائم وإمكانات القرون الماضية بللأسباب التاليه :




وأعتقد أن هناك مقومات كثيرة تؤيد قرب السوق من الحاضرة وأبرز هذه المقومات الكعبة المشرفة وتوافد الحجاج إليها حتى قبل الإسلام حسب طقوس الحج التي كانت قائمة آنذاك في زمن الجاهلية.

كما أن هناك بعض الشواهد التاريخية مثل تجمع حكماء العرب ورؤساء القبائل كل عام حول زمزم وهم يتسائلون ويستقون أخبار البعث بقولهم متسائلين أبعث النبي ؟؟؟

لاأجد مايبرر اختيار العرب للعرفا موقعا لسوق عكاظ وأميل إلى حقيقة أن موقع سوق عكاظ التاريخي هو فعلا بين مكة المكرمة والطائف مستدلا ومستشهدا على ذلك بأن موعد انعقاده يأتي كل عام

و كان يُقام ما بين هلال ذي القعدة ومنتصف الشهر، وقد يمتد حتى الثاني من ذي الحجة موعد القيام بشعائر الحج. فإذا كان موعده هكذا فهل يعقل أن تجتمع العرب قبيل أداء الحج خارج مناطق الحج ؟؟

وكنت قد قرأت قديما أن موقعه بين مكة المكرمة والطائف وتحديدا على امتداد وادي النعمان ابتداءا من عرفات باتجاه جبل كرى والذي لازالت آثار الأقدمين في عبوره قائمة إلى يومنا هذا فهناك طرق للدواب وطرق أخرى للمشاة من البشر وهي لاتزال ماثلة وقائمة منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا ولعلي إن شاء الله أزود هذا الموضوع بصور موثقة عن هذه الطرق

أرجو أن نتواصل ونواصل البحث في هذا الموضوع من خلال الرجوع إلى الوثائق التاريخية ولاندعي علما على أحد ولكن لكل مجتهد نصيب فهنا ك عشرات المخطوطات والمراجع
التي تتطلب البحث والتوثيق وهي معروفة للمؤرخين المعاصرين ولكن لم يتم تقصيها من
المهتمين في أيامنا هذه