أنباء موسكو : أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا أنهما غير مستعدتين لمنح الرئيس السوري بشار الأسد ممرا آمنا وحصانة من الملاحقة القضائية، إذا ما تنحى في إطار اتفاق حول إجراء عملية انتقال سياسي في سورية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن المعلومات التي تحدثت عن إمكانية منح الرئيس السوري ممرا آمنا للتوجه إلى جنيف هذا الشهر للمشاركة في اجتماع مع المعارضة "ليست صحيحة". وأضافت أن "مسائل المسؤولية في حالات مثل هذه الحالة، عندما تشاهدون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد شعب، هي اختصاص الشعب...، لا ندعي أننا نتكلم باسمه".
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إنه "لا يوجد أي مؤشر على أن بشار الأسد مستعد للخروج من البلاد والقبول بالتخلي عن السلطة كما تطلب به الولايات المتحدة". وكانت تقارير صحفية بريطانية ذكرت أن لندن وواشنطن ناقشتا عرضا يمكن تقديمه للرئيس السوري يمنحه الحصانة من الملاحقة القضائية إذا ما تنحى في إطار اتفاق حول إجراء عملية انتقال سياسي. وردا على ما جاء في تقارير للصحف البريطانية نقلا عن مسؤولين في الحكومة البريطانية لم تكشف عن هوياتهم، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنه "لا يوجد عرض جديد" مطروح على الطاولة.
وقالت صحيفة "غارديان" إن هذه المبادرة المحتملة جاءت بعد حصول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما على مؤشرات مشجعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثات ثنائية منفصلة على هامش قمة "مجموعة العشرين" في المكسيك.
وذكرت التقارير أن بريطانيا أبدت استعدادا لمناقشة منح حصانة للأسد إذا كان ذلك يعني إمكانية الترتيب لعقد مؤتمر -ربما في سويسرا- لانتقال السلطة، على غرار ما حدث في اليمن. ومن جهتها، قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إنه يمكن أن يقدم للأسد ممر آمن للمشاركة في المحادثات في سويسرا.
أما صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فقالت إن مؤتمر السلام هذا يمكن أن يتم في جنيف في نهاية الشهر، وقالت إن عرض العفو يمكن أن يعني كذلك السماح للأسد بالفرار إلى بلد آخر مثل روسيا أو إيران.
لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية البريطانية قال إنه "لا يوجد أي عرض جديد. وكلما طالت فترة ممارسة عمليات القتل، قلّت خيارات الأسد". وأضاف "ولكن الشعب السوري -بما في ذلك المعارضة- هم من يقرر تفاصيل العملية الانتقالية، بما في ذلك الخيارات المتاحة للأسد". وتابع: "نحن نواصل بذل كل ما بوسعنا لإنهاء العنف في سورية. والخطة المستقبلية هي تطبيق خطة كوفي عنان، وتقديم الدعم الدولي لها لخفض عدد القتلى وتقليل العنف".
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إنه "لا يوجد أي مؤشر على أن بشار الأسد مستعد للخروج من البلاد والقبول بالتخلي عن السلطة كما تطلب به الولايات المتحدة". وكانت تقارير صحفية بريطانية ذكرت أن لندن وواشنطن ناقشتا عرضا يمكن تقديمه للرئيس السوري يمنحه الحصانة من الملاحقة القضائية إذا ما تنحى في إطار اتفاق حول إجراء عملية انتقال سياسي. وردا على ما جاء في تقارير للصحف البريطانية نقلا عن مسؤولين في الحكومة البريطانية لم تكشف عن هوياتهم، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنه "لا يوجد عرض جديد" مطروح على الطاولة.
وقالت صحيفة "غارديان" إن هذه المبادرة المحتملة جاءت بعد حصول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما على مؤشرات مشجعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثات ثنائية منفصلة على هامش قمة "مجموعة العشرين" في المكسيك.
وذكرت التقارير أن بريطانيا أبدت استعدادا لمناقشة منح حصانة للأسد إذا كان ذلك يعني إمكانية الترتيب لعقد مؤتمر -ربما في سويسرا- لانتقال السلطة، على غرار ما حدث في اليمن. ومن جهتها، قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إنه يمكن أن يقدم للأسد ممر آمن للمشاركة في المحادثات في سويسرا.
أما صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فقالت إن مؤتمر السلام هذا يمكن أن يتم في جنيف في نهاية الشهر، وقالت إن عرض العفو يمكن أن يعني كذلك السماح للأسد بالفرار إلى بلد آخر مثل روسيا أو إيران.
لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية البريطانية قال إنه "لا يوجد أي عرض جديد. وكلما طالت فترة ممارسة عمليات القتل، قلّت خيارات الأسد". وأضاف "ولكن الشعب السوري -بما في ذلك المعارضة- هم من يقرر تفاصيل العملية الانتقالية، بما في ذلك الخيارات المتاحة للأسد". وتابع: "نحن نواصل بذل كل ما بوسعنا لإنهاء العنف في سورية. والخطة المستقبلية هي تطبيق خطة كوفي عنان، وتقديم الدعم الدولي لها لخفض عدد القتلى وتقليل العنف".
ومن دبي - CNN: أفادت مصادر المعارضة السورية بارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات مع القوات الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، في مختلف المحافظات الخميس، إلى 128 قتيلاً، سقط معظمهم في درعا وحمص وريف دمشق، بينما حذرت واشنطن قوات الأسد، التي تشارك في الهجمات على المدنيين، من أنها قد تواجه القضاء الدولي، في وقت أكدت فيه موسكو أن الرئيس السوري لن يغادر السلطة بإرادته.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة تقوم برصد الأوضاع الميدانية في البلاد، إن أعداد القتلى بلغت الخميس 128 قتيلاً، بينهم أكثر من عشرة أطفال، كما سقط العشرات في مجازر توزعوا على أنخل، وكفرشمس، في درعا، ودوما قرب دمشق، وديربعلبة في حمص. وعلى مستوى المحافظات، فقد سقط 39 قتيلاً في درعا، و35 في حمص، و27 في ريف دمشق، وثمانية في إدلب، وخمسة في حماة، وأربعة في دير الزور، وثلاثة في حلب، إلى جانب قتيلين في دمشق، وقتيل واحد في اللاذقية.
من جانب آخر، قال السفير الأمريكي في سوريا، روبرت فورد، إن الولايات المتحدة ومعها المجتمع الدولي "سيعملان مع الشعب السوري، من أجل تحديد هوية العناصر العسكرية المسؤولية عن الهجمات على المدنيين"، من أجل محاسبتها.
وذكّر فورد، في تصريح عبر موقع "فيسبوك"، بالمحكمة الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، والتي لاحقت 161 شخصاً على خلفية اتهامات تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف فورد: "يجب على عناصر الجيش إعادة التفكير في موقفهم الداعم لنظام يخسر معركته.. على الجنود والضباط اليوم تحديد خياراتهم، هل يريدون تعريض أنفسهم للملاحقة الجنائية بسبب دعمهم للأعمال البربرية التي يرتكبها نظام الأسد ضد المواطنين السوريين؟.. أم يريدون ضمان دور الجيش المحترف في سوريا الديمقراطية عبر دعم الشعب بسعيه للانتقال إلى دولة ديمقراطية متسامحة وتحترم العدالة وحقوق الإنسان؟"
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة أجرتها معه إذاعة "صدى موسكو"، إن مغادرة الرئيس السوري الحالي سدة الرئاسة بملء إرادته "أمر غير محتمل"، وأضاف أن أي خطة تنص قبل كل شيء - أي قبل وقف العنف والانتقال إلى الحوار السياسي - على رحيل الأسد، ستكون دون جدوى "لأنه لن يرحل"، على حد تعبيره.
وقال الوزير الروسي إنه من الضروري فهم واقع انتخاب الأسد، الذي قال إنه "حصل على نصف أصوات السوريين على الأقل، وهم يرتبطون به بشكل أو بآخر"، واعتبر أن روسيا "لن تسمح بتكرار سيناريو ليبيا في سوريا"، وفقاً لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.
من جانبه، أعلن "المجلس الوطني"، التجمع السياسي الأكبر للمعارضة السورية، أنه "يتابع وضع اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق،" مشيراً إلى أن حكومة الإقليم "تؤكد دعمها لمطالب الشعب السوري." وقال المجلس في بيان له إن رئيسه عبد الباسط سيدا: "أجرى اتصالات مع قيادات إقليم كردستان العراق لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في الإقليم وحث حكومة الإقليم على رعاية هؤلاء اللاجئين خلال إقامتهم المؤقتة في العراق القطر الشقيق والجار." وأضاف البيان أن المسؤولين في حكومة إقليم كردستان العراق "أكدوا لرئيس المجلس الوطني السوري دعمهم للشعب السوري ولمطالبه المشروعة والعادلة المتمثلة بالحرية والمساواة وبناء الدولة الديمقراطية المدنية، وتعهدهم بتقديم كل المساعدة الممكنة للاجئين السوريين في الإقليم."
كما أفاد المجلس بأن سيدا اتصل بالعقيد رياض الأسعد، قائد "الجيش السوري الحر" المكون من عناصر منشقة عن النظام، وجرى الاتفاق على "تمتين التنسيق والعمل المشترك بين المجلس الوطني والجيش الحر، كما تم الاتفاق على ضرورة دعم الجيش السوري الحر، ليتمكن من تصعيد رده على الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام الأسدي ضد الشعب السوري." كما التقى سيدا وأعضاء مكتب الارتباط العسكري في المجلس الوطني مع ممثلين عن قادة الكتائب العسكرية في مدينة حمص، وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من مكتب الارتباط العسكري وقادة الكتائب العسكرية في حمص "تحقق أقصى درجات التنسيق بين المجلس الوطني السوري والكتائب العسكرية ودعم هذه الكتائب."
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة تقوم برصد الأوضاع الميدانية في البلاد، إن أعداد القتلى بلغت الخميس 128 قتيلاً، بينهم أكثر من عشرة أطفال، كما سقط العشرات في مجازر توزعوا على أنخل، وكفرشمس، في درعا، ودوما قرب دمشق، وديربعلبة في حمص. وعلى مستوى المحافظات، فقد سقط 39 قتيلاً في درعا، و35 في حمص، و27 في ريف دمشق، وثمانية في إدلب، وخمسة في حماة، وأربعة في دير الزور، وثلاثة في حلب، إلى جانب قتيلين في دمشق، وقتيل واحد في اللاذقية.
من جانب آخر، قال السفير الأمريكي في سوريا، روبرت فورد، إن الولايات المتحدة ومعها المجتمع الدولي "سيعملان مع الشعب السوري، من أجل تحديد هوية العناصر العسكرية المسؤولية عن الهجمات على المدنيين"، من أجل محاسبتها.
وذكّر فورد، في تصريح عبر موقع "فيسبوك"، بالمحكمة الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، والتي لاحقت 161 شخصاً على خلفية اتهامات تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف فورد: "يجب على عناصر الجيش إعادة التفكير في موقفهم الداعم لنظام يخسر معركته.. على الجنود والضباط اليوم تحديد خياراتهم، هل يريدون تعريض أنفسهم للملاحقة الجنائية بسبب دعمهم للأعمال البربرية التي يرتكبها نظام الأسد ضد المواطنين السوريين؟.. أم يريدون ضمان دور الجيش المحترف في سوريا الديمقراطية عبر دعم الشعب بسعيه للانتقال إلى دولة ديمقراطية متسامحة وتحترم العدالة وحقوق الإنسان؟"
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة أجرتها معه إذاعة "صدى موسكو"، إن مغادرة الرئيس السوري الحالي سدة الرئاسة بملء إرادته "أمر غير محتمل"، وأضاف أن أي خطة تنص قبل كل شيء - أي قبل وقف العنف والانتقال إلى الحوار السياسي - على رحيل الأسد، ستكون دون جدوى "لأنه لن يرحل"، على حد تعبيره.
وقال الوزير الروسي إنه من الضروري فهم واقع انتخاب الأسد، الذي قال إنه "حصل على نصف أصوات السوريين على الأقل، وهم يرتبطون به بشكل أو بآخر"، واعتبر أن روسيا "لن تسمح بتكرار سيناريو ليبيا في سوريا"، وفقاً لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.
من جانبه، أعلن "المجلس الوطني"، التجمع السياسي الأكبر للمعارضة السورية، أنه "يتابع وضع اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق،" مشيراً إلى أن حكومة الإقليم "تؤكد دعمها لمطالب الشعب السوري." وقال المجلس في بيان له إن رئيسه عبد الباسط سيدا: "أجرى اتصالات مع قيادات إقليم كردستان العراق لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في الإقليم وحث حكومة الإقليم على رعاية هؤلاء اللاجئين خلال إقامتهم المؤقتة في العراق القطر الشقيق والجار." وأضاف البيان أن المسؤولين في حكومة إقليم كردستان العراق "أكدوا لرئيس المجلس الوطني السوري دعمهم للشعب السوري ولمطالبه المشروعة والعادلة المتمثلة بالحرية والمساواة وبناء الدولة الديمقراطية المدنية، وتعهدهم بتقديم كل المساعدة الممكنة للاجئين السوريين في الإقليم."
كما أفاد المجلس بأن سيدا اتصل بالعقيد رياض الأسعد، قائد "الجيش السوري الحر" المكون من عناصر منشقة عن النظام، وجرى الاتفاق على "تمتين التنسيق والعمل المشترك بين المجلس الوطني والجيش الحر، كما تم الاتفاق على ضرورة دعم الجيش السوري الحر، ليتمكن من تصعيد رده على الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام الأسدي ضد الشعب السوري." كما التقى سيدا وأعضاء مكتب الارتباط العسكري في المجلس الوطني مع ممثلين عن قادة الكتائب العسكرية في مدينة حمص، وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من مكتب الارتباط العسكري وقادة الكتائب العسكرية في حمص "تحقق أقصى درجات التنسيق بين المجلس الوطني السوري والكتائب العسكرية ودعم هذه الكتائب."