• ◘ الدولية

  • عودة السفينة الروسية بحمولة مروحيات إلى «سوريا» للإبحار مجدداً

    تحديث - موسكو (ا ف ب) : اكد مصدر "عسكري-دبلوماسي" ان سفينة الشحن الروسية "ام في الايد" التي كانت تنقل طوافات قتالية الى سوريا واجبرتها بريطانيا على العودة ادراجها قبالة سواحل اسكتلندا، ستعاود الكرة مجددا رافعة العلم الروسي وبمواكبة سفينة اخرى، كما ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للانباء الجمعة.



    ونقلت الوكالة عن المصدر قوله ان "السفينة الايد ستكون منذ لحظة خروجها من مورمنسك (مرفأ في شمال غرب روسيا يفترض ان تصله السفينة السبت) وطوال مسارها الى مرفأ طرطوس السوري ستكون حتما مع مواكبة تجنبا لاي استفزاز".

    واضاف المصدر الذي لم تكشف انترفاكس هويته انه "تجنبا لتوريط لا طائل منه للقوات البحرية الروسية في هذا الوضع المعقد والغامض فان سفينة الشحن سترافقها سفينة مدنية".

    واوضح انه "اذا ابحرت ألايد لوحدها فقد تتعرض لخطب ما يلقى فيه باللوم على قراصنة او سوء الاحوال الجوية، ولهذا السبب فانها بحاجة الى شهود وايضا، اذا لزم الامر، لمساعدة عملانية".

    ونقلت الوكالة عن المصدر ان السفينة، التي تملكها مجموعة روسية ولكنها ابحرت الى سوريا تحت علم كوراساو، ستبحر هذه المرة تحت العلم الروسي، مشيرة الى ان عملية تغيير العلم ستتطلب فترة من الوقت.

    وقال الخبير الروسي فاسيلي كاشين للوكالة نفسها ان روسيا ستلجأ على الارجح في المستقبل "الى استخدام النقل الجوي قدر الامكان بدلا من النقل البحري" لنقل صادراتها العسكرية الى سوريا منعا للفت الانظار.

    وكانت الانظار توجهت الى السفينة الايد اثر منعها من اكمال سيرها الى طرطوس لدى اجتيازها المياه البريطانية.

    وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش اكد الخميس ان "ألايد" تنقل فعلا مروحيات قتالية وستبحر مجددا الى سوريا رافعة هذه المرة العلم الروسي.

    وقال الناطق خلال مؤتمر صحافي ان "سفينة الشحن الايد ابحرت في 11 حزيران/يونيو وتنقل خصوصا مروحيات من نوع مي-25 تعود ملكيتها للجانب السوري ومن المفترض تسليمها الى سوريا بعدما خضعت لاعمال اصلاح".

    وذكر لوكاشيفيتش بان مجموعة فيمكو الروسية وهي الجهة المالكة للسفينة ابلغت "خلال المرور من بحر الشمال الى الاطلسي" بالغاء عقد تأمينها من جانب الشركة البريطانية المتعاقدة معها وبأن سفينة الشحن التي ترفع علم كوراساو "عليها ان ترسو في مرفأ من اجل التفتيش".

    واضاف "لتجنب احتمال اعتراض السفينة، تقرر ان تعاد الى مورمنسك (شمال-غرب) حيث ينتظر وصولها السبت لكي ترفع العلم الروسي.
    وكانت السلطات البريطانية اشارت الثلاثاء الى ان السفينة اضطرت الى ان تعود ادراجها قبالة سواحل اسكتلندا، مؤكدة انها كانت تنقل مروحيات هجومية من طراز مي-25 متجهة الى سوريا.

    وتم استخدام مروحيات من هذا النوع في قمع المعارضين السوريين من جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد خلال الاشهر الماضية.
    واكدت الشركة الروسية المشغلة للسفينة من جهتها انها كانت تقوم ب"مهمة تجارية عادية" في اطار الاحترام الكامل للقانون.

    وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عبرت عن قلقها في مطلع الشهر الجاري من معلومات اشارت الى نقل مروحيات من روسيا الى سوريا.

    وردت روسيا بان كل ما فعلته هو اصلاح مروحيات سلمتها قبل سنوات الى سوريا واشارت الى انها لا تسلم دمشق اي معدات يمكن استخدامها لقمع متظاهرين "مسالمين".


    لندن – الفرنسية : أعلنت شركة تأمين بريطانية اليوم الثلاثاء أنها ألغت تأمين سفينة شحن روسية بسبب معلومات مفادها أنها كانت تنقل مروحيات هجومية إلى سوريا في انتهاك لحظر أوروبي. وتوقفت سفينة "إم في ألايد" التي تملكها بحسب صحيفة "دايلي تلغراف" شركة فيمكو الروسية والقادمة من مرفأ كاليننجراد الروسي في البلطيق قبالة سواحل أسكتلندا بعد ابلاغها بسحب شركة التأمين "ستاندارد كلاب" البريطانية لبوليصة التأمين.

    وقالت شركة التأمين في بيان: "لقد أبلغنا بأن السفينة كانت تنقل ذخائر إلى سوريا"، ونقلت الصحيفة عن مسئولين بريطانيين قولهم إنهم أعلموا شركة التأمين بأن تأمين الشحنة التي تنقلها السفينة سينتهك العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والتي تحظر تسليم أسلحة إلى سوريا حيث أوقع القمع خلال عام أكثر من 14 ألف قتيل بحسب منظمات غير حكومية. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت بأن مثل هذه المروحيات تستخدم في قمع حركة الاحتجاج في سوريا وأعربت واشنطن في 12 من الشهر الجاري عن قلقها من نقل هذه الأسلحة إلى سوريا، وأعلن الجنرال روبرت مود رئيس المراقبين الدوليين في سوريا السبت تعليق عملياتهم بسبب تكثف أعمال العنف في هذا البلد.

    ونقلا عن الجزيرة نت : موسكو تؤكد حمولة المروحيات لسوريا ،،
    كشفت روسيا عن أن سفينة الشحن التابعة لها التي كانت متجهة إلى سوريا قبل أن تعود أدراجها، كانت تحمل ثلاث طائرات مروحية تم إصلاحها إضافة إلى أنظمة دفاع جوي "لا يمكن استخدامها إلا لصد عدوان وليس ضد المتظاهرين المسالمين".
    وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش اليوم الخميس أن سفينة الشحن الروسية "أم في ألايد" التي أرغمت على العودة إلى روسيا، قبالة سواحل أسكتلندا كانت "تنقل فعلا مروحيات وسترفع العلم الروسي لتجنب اعتراضها خلال توجهها إلى سوريا".



    وقال الناطق خلال مؤتمر صحفي إن "سفينة الشحن ألايد أبحرت في 11يونيو/ حزيران الحالي وتنقل مروحيات من نوع مي-25 تعود ملكيتها للجانب السوري ومن المفترض تسليمها إلى سوريا بعد أعمال إصلاح". وذكر لوكاشيفيتش أن مجموعة "فيمكو" الروسية وهي الجهة المالكة للسفينة أُبلغت خلال المرور من بحر الشمال إلى الأطلسي بإلغاء عقد تأمينها من جانب الشركة البريطانية المتعاقدة معها، وأن سفينة الشحن التي ترفع علم كوراساو عليها أن ترسو في مرفأ من أجل التفتيش.

    وأضاف "لتجنب احتمال اعتراض السفينة، تقرر أن تعاد إلى مورمنسك بشمال غرب روسيا حيث ينتظر وصولها بعد غد السبت لكي ترفع العلم الروسي". وكانت السلطات البريطانية قد أشارت الثلاثاء الماضي إلى أن السفينة اضطرت إلى أن تعود أدراجها قبالة سواحل أسكتلندا مؤكدة أنها كانت تنقل مروحيات هجومية من طراز مي-25 متجهة إلى سوريا. وتم استخدام مروحيات من هذا النوع في قمع المعارضين السوريين من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الأشهر الماضية.

    من جانبها أكدت الشركة الروسية المشغلة للسفينة أنها كانت تقوم بـ"مهمة تجارية عادية" في إطار من الاحترام الكامل للقانون. وفي مطلع الشهر الحالي أبدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قلقها من معلومات أشارت إلى احتمال نقل مروحيات من روسيا إلى سوريا، وردت روسيا بأن كل ما فعلته هو إصلاح مروحيات سلمتها قبل سنوات إلى سوريا وأشارت إلى أنها لا تسلم دمشق أي معدات من يمكن استخدامها لقمع متظاهرين "مسالمين".


    أيضا ،،، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الخميس عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إن سفينة شحن كانت متجهة الى سوريا ثم عادت الى روسيا كانت تحمل ثلاث طائرات هليكوبتر تم إصلاحها إضافة الى أنظمة دفاع جوي. وقالت بريطانيا يوم الثلاثاء ان سفينة الشحن "الايد" غيرت اتجاهها فيما يبدو عائدة الى روسيا بعد ان سحبت شركة تأمين مقرها لندن تغطيتها للسفينة مشيرة الى انه تم ابلاغها بمزاعم بأنها تحمل أسلحة.



    ونقلت الوكالة عن لافروف قوله لراديو ايخو موسفكي "كانت السفينة تحمل أنظمة دفاع جوي لا يمكن استخدامها الا لصد عدوان خارجي وليس ضد المتظاهرين المسالمين... وكانت تحمل ثلاث طائرات هليكوبتر تم إصلاحها." وتطالب الدول الغربية روسيا بوقف تسليم الاسلحة الى سوريا لكن لا يوجد حظر من الامم المتحدة على مثل هذه الامدادات وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر ان موسكو لا ترسل اسلحة يمكن استخدامها في حرب أهلية.

    وقال لافروف لراديو ايخو موسفكي "نحن لا ننتهك أي (التزامات) وسنواصل الوفاء بالتزاماتنا التي حددها مجلس الامن (التابع للامم المتحدة)." ونقلت انترفاكس عنه قوله ان طائرات الهليكوبتر تم اصلاحها بموجب عقد موقع في عام 2008 وتم شحنها مفككة. وأضاف لافروف "القول إن الروس يجلبون طائرات هليكوبتر يمكن ان تستخدم ضد متظاهرين مسالمين هو بالاحرى موقف غير سليم يهدف الى إثارة المشاعر ووضع روسيا في صورة سيئة."
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : سوريا: لا إيران ولا حزب الله ،، بدنا واحد يخاف الله كتبت بواسطة نجم سهيل مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا