موسكو - رويترز : فشلت القوى العالمية وإيران في تحقيق انفراج في محادثات بشأن برنامج طهران النووي ولم تحدد موعدا لإجراء مزيد من المفاوضات السياسية رغم مخاطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط إذا انهار المسار الدبلوماسي. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون يوم الثلاثاء بعد محادثات على مدى يومين في موسكو إن خلافات مهمة ما زالت باقية وإن الجانبين لم يتفقا إلا على اجتماع للمتابعة الفنية يعقد في اسطنبول يوم الثالث من يوليو تموز.
وإذا انهارت المحادثات فقد تنتاب أسواق المال حالة من القلق المتصاعد خوفا من ارتفاع اسعار النفط ونشوب صراع جديد في الشرق الأوسط لأن إسرائيل هددت بقصف مواقع نووية إيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية. وتنفي طهران انها تسعى لإنتاج أسلحة ذرية وتقول إن برنامجها النووي أغراضه مدنية تماما.
وقالت اشتون التي رأست وفدا يمثل القوى الست في المحادثات للصحفيين "عرض كل جانب مواقفه من خلال حوار تفصيلي وصعب وصريح." وتابعت "بدأنا التعامل مع قضايا حاسمة ومع هذا لا يزال واضحا أن هناك فجوات كبيرة بين موقفي الطرفين من حيث الجوهر."
وأضافت "الاختيار لإيران. نتوقع أن تقرر إيران ما إذا كانت ستسمح للدبلوماسية بأن تنجح للتركيز على خطوات ملموسة لبناء الثقة ولمعالجة مع مخاوف المجتمع الدولي."
وقال سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين للصحفيين في مؤتمر صحفي منفصل انه يأمل في التوصل لاتفاق على تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات السياسية بعد اجتماع اسطنبول الذي سيتعامل مع تفاصيل فنية لم يتم تحديدها.
وأضاف قائلا للصحفيين "نأمل أن يتمكن الاجتماع الفني... من التوصل إلى نتائج يمكن قبولها وأن يقدم مقترحات تتيح لي وللسيدة أشتون التوصل لقرار فيما يتعلق بموعد ومكان المفاوضات القادمة."
ورغم فشل محادثات موسكو في تبديد المخاوف الغربية من أن برنامج طهران للطاقة النووي يخفي طموحات لإنتاج سلاح ذري قال جليلي "في هذه الجولة من المفاوضات كانت المباحثات أكثر مباشرة وجدية وواقعية."
وأكد جليلي من جديد إنه لا يوجد سبب للشك في الأهداف السلمية لبرنامج إيران النووي وقال ان قرارات مجلس الامن الدولي ضد طهران "غير شرعية".
وأضاف "المضي قدما على المسار البناء للمفاوضات والتعاون يمكن أن يحققا نجاحا للمباحثات في المستقبل."
وتخشى القوى الست -وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا- أن تكون إيران تسعى لإنتاج أسلحة نووية وتقول إنه يتعين عليها أن تبذل المزيد لإثبات أن برنامجها النووي الذي أخفت جانبا منه عن المفتشين النوويين سلمي حقا.
وتطالب المجموعة التي يطلق عليها مجموعة الخمسة زائد واحد -والتي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا- إيران بالحد من أنشطتها النووية ووقف تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقربها من إمتلاك يورانيوم يصلح لتصنيع قنبلة نووية.
وتطالبها أيضا بإرسال أي مخزون من اليورانيوم المخصب إلى الخارج وبإغلاق منشأة فوردو وهي منشأة تحت الأرض تجرى فيها عمليات التخصيب وبأن تسمح بعمليات تفتيش لأنشطتها النووية تجريها الأمم المتحدة.
وطالبت إيران من جانبها برفع العقوبات الاقتصادية والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم.
وتجيء محادثات موسكو في أعقاب جولتين من المفاوضات منذ استئناف المسار الدبلوماسي في أبريل نيسان بعد توقف دام 15 شهرا كثف الغرب خلالها ضغوطه المتمثلة في العقوبات وكررت إسرائيل تهديدها بقصف مواقع نووية إيرانية إذا فشلت الدبلوماسية.
وطالبت سلسلة قرارات اصدرها مجلس الأمن التابع للامم المتحدة منذ عام 2006 إيران بتعليق كل انشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بسبب القلق من طبيعة برنامجها النووي.
وبدلا من وقف التخصيب قامت إيران بزيادة أنشطتها النووية.
وتخشى مجموعة الدول الخمس زائد واحد من تقديم تنازلات تسمح لطهران بالمماطلة في المحادثات وكسب الوقت الذي تحتاجه لتطوير قدرات لصنع اسلحة نووية. ويريد مفاوضو ايران التوصل الى اتفاق يمكنهم الترويج له في الداخل على انه انتصار.
ويسري حظر فرضه الاتحاد الاوروبي على استيراد النفط الإيراني بدءا من الأول من يوليو تموز وتدخل عقوبات أمريكية جديدة على القطاع المالي حيز التنفيذ قبل ذلك ببضعة ايام. وتراجعت صادرات النفط الخام الإيرانية بنحو 40 في المئة هذا العام طبقا لما أعلنته وكالة الطاقة الدولية.
وفي زيادة للضغوط قالت إسرائيل التي يعتقد انها الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط ان الوقت ينفد أمام القيام بأي ضربات جوية مؤثرة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وإذا انهارت المحادثات فقد تنتاب أسواق المال حالة من القلق المتصاعد خوفا من ارتفاع اسعار النفط ونشوب صراع جديد في الشرق الأوسط لأن إسرائيل هددت بقصف مواقع نووية إيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية. وتنفي طهران انها تسعى لإنتاج أسلحة ذرية وتقول إن برنامجها النووي أغراضه مدنية تماما.
وقالت اشتون التي رأست وفدا يمثل القوى الست في المحادثات للصحفيين "عرض كل جانب مواقفه من خلال حوار تفصيلي وصعب وصريح." وتابعت "بدأنا التعامل مع قضايا حاسمة ومع هذا لا يزال واضحا أن هناك فجوات كبيرة بين موقفي الطرفين من حيث الجوهر."
وأضافت "الاختيار لإيران. نتوقع أن تقرر إيران ما إذا كانت ستسمح للدبلوماسية بأن تنجح للتركيز على خطوات ملموسة لبناء الثقة ولمعالجة مع مخاوف المجتمع الدولي."
وقال سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين للصحفيين في مؤتمر صحفي منفصل انه يأمل في التوصل لاتفاق على تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات السياسية بعد اجتماع اسطنبول الذي سيتعامل مع تفاصيل فنية لم يتم تحديدها.
وأضاف قائلا للصحفيين "نأمل أن يتمكن الاجتماع الفني... من التوصل إلى نتائج يمكن قبولها وأن يقدم مقترحات تتيح لي وللسيدة أشتون التوصل لقرار فيما يتعلق بموعد ومكان المفاوضات القادمة."
ورغم فشل محادثات موسكو في تبديد المخاوف الغربية من أن برنامج طهران للطاقة النووي يخفي طموحات لإنتاج سلاح ذري قال جليلي "في هذه الجولة من المفاوضات كانت المباحثات أكثر مباشرة وجدية وواقعية."
وأكد جليلي من جديد إنه لا يوجد سبب للشك في الأهداف السلمية لبرنامج إيران النووي وقال ان قرارات مجلس الامن الدولي ضد طهران "غير شرعية".
وأضاف "المضي قدما على المسار البناء للمفاوضات والتعاون يمكن أن يحققا نجاحا للمباحثات في المستقبل."
وتخشى القوى الست -وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا- أن تكون إيران تسعى لإنتاج أسلحة نووية وتقول إنه يتعين عليها أن تبذل المزيد لإثبات أن برنامجها النووي الذي أخفت جانبا منه عن المفتشين النوويين سلمي حقا.
وتطالب المجموعة التي يطلق عليها مجموعة الخمسة زائد واحد -والتي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا- إيران بالحد من أنشطتها النووية ووقف تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقربها من إمتلاك يورانيوم يصلح لتصنيع قنبلة نووية.
وتطالبها أيضا بإرسال أي مخزون من اليورانيوم المخصب إلى الخارج وبإغلاق منشأة فوردو وهي منشأة تحت الأرض تجرى فيها عمليات التخصيب وبأن تسمح بعمليات تفتيش لأنشطتها النووية تجريها الأمم المتحدة.
وطالبت إيران من جانبها برفع العقوبات الاقتصادية والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم.
وتجيء محادثات موسكو في أعقاب جولتين من المفاوضات منذ استئناف المسار الدبلوماسي في أبريل نيسان بعد توقف دام 15 شهرا كثف الغرب خلالها ضغوطه المتمثلة في العقوبات وكررت إسرائيل تهديدها بقصف مواقع نووية إيرانية إذا فشلت الدبلوماسية.
وطالبت سلسلة قرارات اصدرها مجلس الأمن التابع للامم المتحدة منذ عام 2006 إيران بتعليق كل انشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بسبب القلق من طبيعة برنامجها النووي.
وبدلا من وقف التخصيب قامت إيران بزيادة أنشطتها النووية.
وتخشى مجموعة الدول الخمس زائد واحد من تقديم تنازلات تسمح لطهران بالمماطلة في المحادثات وكسب الوقت الذي تحتاجه لتطوير قدرات لصنع اسلحة نووية. ويريد مفاوضو ايران التوصل الى اتفاق يمكنهم الترويج له في الداخل على انه انتصار.
ويسري حظر فرضه الاتحاد الاوروبي على استيراد النفط الإيراني بدءا من الأول من يوليو تموز وتدخل عقوبات أمريكية جديدة على القطاع المالي حيز التنفيذ قبل ذلك ببضعة ايام. وتراجعت صادرات النفط الخام الإيرانية بنحو 40 في المئة هذا العام طبقا لما أعلنته وكالة الطاقة الدولية.
وفي زيادة للضغوط قالت إسرائيل التي يعتقد انها الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط ان الوقت ينفد أمام القيام بأي ضربات جوية مؤثرة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.