• ◘ الثقافية

    مرحبا إرث ثقافي و ترفيه و مشاريع لحن وموال نصف الولاء للغتِنا العربية إن لم يكُن كله
  • ملتقى تيداكس شباب الرياض

    درة : أقيم مساء الأربعاء ملتقى «تيداكس شباب الرياض»، تحت رعاية مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية، في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. وذكر طلال الفاخري (أحد منظمي الملتقى)، أن الملتقى أقيم للمرة الأولى في مدينة الرياض، شباب وشابات تتراوح أعمارهم من (16 وحتى 24) تحدثوا عن تجاربهم، ناقلين خبراتهم لأقرانهم، مجموعة شباب تريد قول إن أبناء هذا الوطن مبدعون وناجحون ولديهم إيمان بقدرة الأفكار على التأثير الإيجابي في المجتمع.



    بدأ مساء أمس الأربعاء الماضي ملتقى (تيداكس شباب الرياض) في مجمع الأمير فيصل بن فهد الاولمبي بالرياض برعاية مؤسسة صاحب الأمير محمد بن سلمان الخيرية وسط حضور شبابي من الجنسين. وبدأ الملتقى في السادسة مساء بالجلسة الأولى التي تحدثت فيها سمية الزهراني (17 عاما) عن تجربتها في تمثيل وطنها ودينها بالعمل التطوعي عندما قامت بتعليم اللغة العربية للصغار في مدرسة في سيريلانكا،، وبينت سمية للملتقى صعوبات وعقبات واجهتها في البداية، ودعمت تجربتها بعرض فيلما عن إحدى طالبتها في تلك المدرسة السيريلانيكة مختتمة ورقة عملها بالتأكيد على تنفيذ الإنسان لأفكارة أينما حل.



    وقدم أحمد ولي (24 عاما) ورقة عمل تناول فيها مقاربات التغيير التي تعني في العادة تقريب الكلام النظري لتطبيقه واقعا - وانه يمكن تمثيل التغيير بدائرة متلونة حسب الظروف التي تمر بها وكل انسان هو دائرة متغيرة صغيرة يعيش في أكثر من دائرة متغيرة كبيرة مثل دائرة الأصحاب، دائرة نشاطه الاجتماعي , دائرة ثقافة البلد أو البلد الذي يعيش، وطرح احمد ولي أسئلة تفاعلية مثل هل التغيير عارض في الحياة أم انه طبيعة فيها وجدت تجاوبا كبيرا من الحضور.



    وقدمت يارا الشويرخ (18عاما) ورقة عملها التي ذكرت فيها تجربتها من خلال ممارستها التجارة - وهي في عمر السادسة عشرة وذلك عندما قامت بتنفيذ بعض الأعمال اليدوية و بيعها عبر احد مواقعها الخاص في الانترنت - ومشاركاتها في البازارات المختلفة وبينت كيف أن هذه التجربة بالرغم صعوبتها ألا أنها أعطتها دافعا للنجاح وعززت ثقتها في نفسها وأحست أن نظرة المجتمع القريب منها باتت لها أفضل وأجمل. وأكدت يارا على إن النجاح لا يكون بموهبة حباك الله بها ولكن قد تنجح بمهارة انت تتقنها بالمحاولة والتدريب والتعليم.



    بعدها ،، انطلقت الجلسة الثانية حيث تحدثت فيها حصة السديري (20عاما) عن كيف التاريخ يعيد نفسه وكيف يستفيد الشباب من علم الآثار وأن ماضينا سبيلنا للتأثير على حاضرنا وذكرت أمثلة من التاريخ قد بدأت بوادرها تعاد في زمننا الحاضر مؤكدة أمكانية التأثير ايجابيا في مستقبل المرأ بخطوة واحدة.



    وتحدث صالح البخيت (16 عاما) عن قوة كلمة (ليش) وأن الإنسان إذا أكثر من السؤال بهذه الكلمة (ليش) يبدأ بالعمل ويكون مقتنعا بشكل كبير في إمكانية تنفيذه والوصول للنجاح فيه وفي المستقبل يكون الشاب إذا أكثر من كلمة (ليش) سيدرك إجابات الكثير من الأسئلة ومن ثم يختار ما يلائمه ويجعله سلما لنجاحه.



    آخر ورقة عمل في الجلسة - شهدت تفاعلا كبيرا عندما عرضت دانا الدريعي (20عاما) مجموعة صور وطلبت من الحضور أن يصفوا الأشخاص الموجودين فيها وبعدها كشفت أن طريقة الوصف قد تكون إساءة لفظية مثل ما وصف الحضور صور الشخصيات المعروضة بالرغم من ان هذه الصور لشخصيات مؤثرة مثل مؤسس فيس بوك ومؤسس جوجل وقد أوضحت أن احدى العوائق في النجاح هي الإساءة اللفظية فالجرح يبرئ من جسد المرء ولكن الإساءة اللفظية قد تبقى وتؤثر بشكل سلبي على نجاح الشباب.



    في جلسة أخرى، تحدث فيها احد أعضاء فريق (بير اند ذا هابي) الشاب عبدالرحمن الخواشقي (20 عاما) عن تجربتهم كفريق وألا تصاب بالإحباط عندما يرى المجتمع أن حلمك سخيف ولكن تذكر أنك ستجد من يشاركك أحلامك في هذا المجتمع ومن ثم تتحول تلك الأحلام لواقع تعيشه يقودك للنجاح مما يجعل تلك النظرة السلبية من المجتمع تتحول بإصرارك لايجابية.

    وقدم محمد المطبقاني (24 عاما) ورقة عمل تحدث فيها عن تجربته بأن هناك أشخاصا يقدمون على أولى خطوات حياتهم الجامعية والإحباط قرينا لهم وذلك لأنه لم يختر ما يريد ؟ وأنا مثال حي على ذلك فقد أحبطت في دراستي الجامعية حتى تم طي قيدي فعلا في الجامعة وبعدها اتجهت للقطاع الخاص ولازلت اشعر بأن هناك ما ينقصني وهو العلم ولأني امتلك رغبة وطموحا ساعداني على السعي لطلب العلم ومازلت أسير في الطريق الصحيح لطلب العلم في مجال إدارة الأعمال، واختتم ورقته المطبقاني مؤكدا أن الإحباط بالإمكان التغلب عليه بالإصرار والطموح والرغبة في النجاح فلا يكون عائقا لك.



    وقدمت آخر ورقة عمل في ملتقى (تيداكس شباب الرياض ) للشابة صيته ال سعود (20 عاما) حيث طرحت ورقة عملها وقد ذكرت فيها أمثلة حية على ناجحين أوضحت كيف أنهم اقتصوا أفكارا مبدعة من شتى المشارب وكونوا أسلوبا ومنهجا فريدا لهم جعلهم عنوانا للنجاح، وأكدت صيتة على أن التقليد ليس خطأ ولكن عندما تقلد يجب أن تطوع هذا التقليد وفق مبادئك وتجعل لك أسلوبك الخاص ليقودك للنجاح.

    وفي ختام الملتقى تحدث احد أعضاء اللجنة المنظمة (الشاب محمد الجهني) قائلا:

    قد لا اصف شعوري الآن بهذا النجاح لملتقى (تيداكس شباب الرياض) الذي كان حلما يراودنا ولكننا عاجزون عن الشكر لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية على ثقتها فينا كشباب ودعمها لهذا الملتقى وهذا ليس بمستغرب على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في دعمه للمبادرات الشبابية الخلاقة ونحن نقدم هذه التظاهرة كواجب منا كشباب لهذا الوطن الغالي لعلنا نرد شيئاً من الدين الذي في أعناقنا لهذا الوطن الغالي ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تشجيعه للشباب والأخذ بيدهم وحرصه أيده الله على تسليحهم بالعلم.

    وأخيرا،، تحدث الشابان (عبدالله ابو ملحة وحمد الدريعي) احد المنظمين للملتقى مشيرين إلى أن هذا الملتقى أقيم لكي يساهموا في إبعاد العوامل السلبية لنجاح الشباب وقد وضعوا نصب أعينهم انه عندما ينجح الشاب فإن هذا نجاح للمجتمع وكذلك يقود المجتمع كله للنجاح وأن شبابنا السعودي فيه خامات مهيأة للنجاح متى ما أتيحت لها الفرصة وتهيئة العوامل وكذلك ليوضح لرجال الأعمال الغيورين أن هناك شبابا ناجحا يحتاج منهم وقفة تأمل ليأخذوا بأيديهم كي يصلوا لنجاح اكبر واكبر.
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : ملتقى تيداكس شباب الرياض كتبت بواسطة نجلاء كتبي مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • سماع طـــ(عربي)ـــرب

  • طلال مداح

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • جامعة السعدي

  • معاجم


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا