الباحة - واس : ارتدت منطقة الباحة أبهى حللها , واكتست جبالها الخضراء زينتها في مشهد تتناغم فيه أصوات وألوان الطبيعة والروائح الزكية , ترحيباً بزوارها ومصطافيها الذين أحبوها فأحبتهم وسكنوها فسكنت قلوبهم .
وتعد منطقة الباحة التي تمتاز بكثافة الغابات واعتدال المناخ وتنوع التضاريس واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة صيفاً وشتاءً , فهي ترسم البسمة على محيا زائريها بمواسمها واحتفالاتها ومهرجاناتها , فضلاً عن طبيعتها الخلابة التي تتركز في غابات العرعر والطلح والزيتون .
وتمثل الباحة واحدة من أكثر المناطق المحتضنة للغابات على مستوى المملكة سواء في السراة أو تهامة ؛ إذ تضم أكثر من 40 غابة من أبرزها غابة رغدان وغابة الزرائب وغابة القمع وغابة الشكران التي حظيت جميعها بتطوير مختلف مرافقها وخدماتها , فضلاً عنما تم تجهيزه بها من خدمات بلدية متنوعة أسهمت في جذب الزوار لها .
وتتنوع الغابات باختلاف كثافتها وجريان أوديتها ونوعية أشجارها وحجم الخدمات بها , ويأتي في طليعة تلك الغابات كل من شهبه والجبل وجبر والعسلة وماطوه وحزنه والعطفين والجنابين وحواله والملتقى وشرى والحدب والحبقة والمرزوق والعذبة وعمضان وبرحرح وعويرة وآل نعمة وجدر والخلب ولقمان وغيلان والملد والزرقاء ووادي الشاعر والأنصب والخالة والحدب إلى جانب غابات أودية الصدر وبيدة وفيق ومليل والخيطان وغيرها .
ويقصد الزوار خلال موسم الصيف غابات المنطقة للاستمتاع بالخضرة والأجواء المعتدلة , علاوة على البرامج والفعاليات التي أعدتها المنطقة لمختلف شرائح وفئات المجتمع في إطار برنامج صيف الباحة لهذا العام 1433هـ بشعار " باحة الكادي ... مصيف بلادي " .
وإلى جانب تلك الغابات تزخر الباحة بالعديد من المتنزهات والمواقع السياحية والأثرية التي تم تهيئتها لاستقبال الزوار والمصطافين , ويشار هنا إلى إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة التي رصدت أكثر من 60 موقعاً سياحياً منها مجموعة من المواقع الأثرية التي يزداد أعداد زوارها صيفاً بعد آخر مثل مناجم العقيق وطريق الفيل وقرية ذي عين الأثرية ومضارب الصعلوك الشنفري وقريتي الخلف والخليف الأثريتين وغيرها من المواقع الأثرية الأخرى .
وفي إطار خدمات الإيواء والتغذية فقد هيأت المنطقة الفنادق والشقق المفروشة في مختلف المحافظات لاستقبال الزوار , فيما تم تشكيل لجان متخصصة لمراقبة الأسعار ونظافة دور الإيواء , أما ما يتعلق بالخدمات الغذائية فقد كثفت أمانة المنطقة وبلديات المحافظات الجولات الميدانية على مختلف المطاعم والمطابخ وأماكن بيع المواد الغذائية والسلع وشكلت لجان لمتابعة تلك المحال طيلة أيام الصيف .
ولعل دليل السائح ودليل الخدمات التي يتم توزيعهما على زوار المنطقة في المطارات والطرق ودور الإيواء , هما الوسيلة الأفضل للوصول لمختلف المواقع السياحية وللتعرف على أرقام الخدمات الخاصة بالسكن والإعاشة وغيرها .
وتعد منطقة الباحة التي تمتاز بكثافة الغابات واعتدال المناخ وتنوع التضاريس واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة صيفاً وشتاءً , فهي ترسم البسمة على محيا زائريها بمواسمها واحتفالاتها ومهرجاناتها , فضلاً عن طبيعتها الخلابة التي تتركز في غابات العرعر والطلح والزيتون .
وتمثل الباحة واحدة من أكثر المناطق المحتضنة للغابات على مستوى المملكة سواء في السراة أو تهامة ؛ إذ تضم أكثر من 40 غابة من أبرزها غابة رغدان وغابة الزرائب وغابة القمع وغابة الشكران التي حظيت جميعها بتطوير مختلف مرافقها وخدماتها , فضلاً عنما تم تجهيزه بها من خدمات بلدية متنوعة أسهمت في جذب الزوار لها .
وتتنوع الغابات باختلاف كثافتها وجريان أوديتها ونوعية أشجارها وحجم الخدمات بها , ويأتي في طليعة تلك الغابات كل من شهبه والجبل وجبر والعسلة وماطوه وحزنه والعطفين والجنابين وحواله والملتقى وشرى والحدب والحبقة والمرزوق والعذبة وعمضان وبرحرح وعويرة وآل نعمة وجدر والخلب ولقمان وغيلان والملد والزرقاء ووادي الشاعر والأنصب والخالة والحدب إلى جانب غابات أودية الصدر وبيدة وفيق ومليل والخيطان وغيرها .
ويقصد الزوار خلال موسم الصيف غابات المنطقة للاستمتاع بالخضرة والأجواء المعتدلة , علاوة على البرامج والفعاليات التي أعدتها المنطقة لمختلف شرائح وفئات المجتمع في إطار برنامج صيف الباحة لهذا العام 1433هـ بشعار " باحة الكادي ... مصيف بلادي " .
وإلى جانب تلك الغابات تزخر الباحة بالعديد من المتنزهات والمواقع السياحية والأثرية التي تم تهيئتها لاستقبال الزوار والمصطافين , ويشار هنا إلى إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة التي رصدت أكثر من 60 موقعاً سياحياً منها مجموعة من المواقع الأثرية التي يزداد أعداد زوارها صيفاً بعد آخر مثل مناجم العقيق وطريق الفيل وقرية ذي عين الأثرية ومضارب الصعلوك الشنفري وقريتي الخلف والخليف الأثريتين وغيرها من المواقع الأثرية الأخرى .
وفي إطار خدمات الإيواء والتغذية فقد هيأت المنطقة الفنادق والشقق المفروشة في مختلف المحافظات لاستقبال الزوار , فيما تم تشكيل لجان متخصصة لمراقبة الأسعار ونظافة دور الإيواء , أما ما يتعلق بالخدمات الغذائية فقد كثفت أمانة المنطقة وبلديات المحافظات الجولات الميدانية على مختلف المطاعم والمطابخ وأماكن بيع المواد الغذائية والسلع وشكلت لجان لمتابعة تلك المحال طيلة أيام الصيف .
ولعل دليل السائح ودليل الخدمات التي يتم توزيعهما على زوار المنطقة في المطارات والطرق ودور الإيواء , هما الوسيلة الأفضل للوصول لمختلف المواقع السياحية وللتعرف على أرقام الخدمات الخاصة بالسكن والإعاشة وغيرها .