سبق : فوجئ مشاهدو برنامج الثامنة على قناة MBC بظهور ضيوف الحلقة من الشباب المفحطين بلثام يخفي هوياتهم، ولكن المفاجأة التي صنعت الأثر الأكبر في المشاهدين كانت عند نهاية الحلقة عندما أماط اثنان من المفحطين كامل اللثام عن وجهيهما كاشفين عن الهوية الحقيقية، فيما أعلنا التوبة وإقلاعهما عن تلك الممارسات والاتجاه للطريق الصحيح لممارسة الرياضة.
"بطل الراليات" يتبناهم ويعلن بدائل تخرجهم من "طرق الموت"
يأتي هذا تفاعلاً مع إطلاق الكابتن يزيد الراجحي، بطل الراليات السعودي، مبادرة لتبني أولئك الشباب من خلال فريقه المختص بسباقات السيارات، حيث تتضمّن المبادرة تقديم الدعم لهم متمثلاً في رعايتهم وتأهيلهم للمشاركة في رالي حائل القادم. واشتملت مبادرة الراجحي على استعداده التام لإنشاء ساحات لاستعراضات السيارات مجهزة ومعدة على درجة مرتفعة جداً من السلامة سواءً للمشاهد أو الممارس، تشمل إخضاع كل مشترك لدورة تدريبية على أيدي خبراء في رياضة السيارات؛ يمنح المشارك بعد اجتيازها رخصة الإجازة لممارسة الهواية.
وشدّد الراجحي على هذه المبادرة، في حال سهّلت الجهات الحكومية ذات العلاقة توفير الأرض، ومنح التراخيص اللازمة. كما تطرق البرنامج إلى ضرورة وضع خيارات تجعل من الشباب غير القادر على توفير التكلفة المرتفعة لممارسة هذه الرياضة، إلى أن يجد مكاناً مجهزاً تجهيزاً جيداً.
يأتي هذا في سياق حلقة مخصّصة تناولت أبرز الأسباب التي جعلت كثيراً من ممارسي التفحيط يقودون السيارات بطريقة أدّت إلى نتائج مفجعة. واتفق ضيوف البرنامج ومقدمه على أن أحد أهم الأسباب التي ساعدت على ارتفاع وتيرة هذه الظاهرة وتصاعدها؛ خلو المملكة من أماكن يمارس فيها الشباب هذه الهواية،تكفل لهم ممارستها في إطار آمن. وأكّد المفحطون أنهم - وكثير من أقرانهم ممارسي التفحيط -على استعداد تام لترك الممارسة الخاطئة لهذه الرياضة، إذا وفرت لهم الأماكن المخصّصة، مبدين تذمّرهم من عدم وجود أي مضامير تكفل لهم الممارسة الآمنة.
وأكد الكابتن يزيد الراجحي أن رياضة الراليات قد تكون الأكثر ملاءمةً لأجواء هواة التفحيط وعشاق الإثارة والسرعة عموماً، وهي الأكثر التصاقاً بروح الشباب وانسجاماً معها، مقترحاً ضرورة إقامتها بشكل دوري مستمر وفي مختلف أنحاء المملكة لتكون متنفسا صحياً، وداعمة أساسية لممارسة سليمة لرياضة تحظى باهتمام شريحة كبيرة من الشباب في المملكة.
وأضاف أن عالم الراليات هو العالم الأكثر إغراءً للشباب المهتمين، وأنه بديل ومساهم لإخراجهم من طرق الموت إلى رياضة مهيأة ومجهزة. وفي إطار استعراض الجهود المبذولة لضبط السلوكيات الخاطئة بقيادة السيارات طالب الراجحي، بأن يخصص جزءٌ من دخل نظام ضبط المخالفات المرورية الآلي "ساهر" لمصلحة مشاريع وبرامج تخلق للشباب أماكن ممارسة سليمة لرياضة السيارات، ليكون دوره أشمل وأعم.
وقال يزيد الراجحي: "حينما تضع الشباب أمام الخيارات والبدائل عندها يجب أن تكون العقوبات صارمة جداً لأي محاولة تجاوز للأنظمة في الطرق والأماكن غير المخصصة". من جهته، ثمّن هؤلاء الشباب هذه الرعاية وأعلنوا تركهم وإقلاعهم عن أي ممارسة خاطئة في طريقة قيادة السيارات في مستقبلهم.
وتأتي هذه الحلقة استكمالاً للموضوع الذي طُرح الأسبوع الماضي بعنوان "المفحطين والأجساد الطائرة"، حيث زار مجموعة من الشباب الذين يمارسون التفحيط مقر قناة mbc في الرياض بعد الحلقة مباشرة، وتحدّثوا مع القائمين على البرنامج عن الحلول التي يرونها مناسبة للحد من هذه الظاهرة، التي باتت في تنامٍ متزايد خلال السنوات الماضية، وأبدوا استعدادهم للتحوّل لمفحطين في رحلة إلى "حلبة الريم"، حيث تم بالفعل اصطحابهم إلى هناك، حيث أكد مدير "حلبة الريم" رائد أبو زنادة بعد أن شاهد أداء هؤلاء الشباب أنهم يستطيعون اعتلاء منصات التتويج لو شاركوا في سباقات السيارات.
"بطل الراليات" يتبناهم ويعلن بدائل تخرجهم من "طرق الموت"
يأتي هذا تفاعلاً مع إطلاق الكابتن يزيد الراجحي، بطل الراليات السعودي، مبادرة لتبني أولئك الشباب من خلال فريقه المختص بسباقات السيارات، حيث تتضمّن المبادرة تقديم الدعم لهم متمثلاً في رعايتهم وتأهيلهم للمشاركة في رالي حائل القادم. واشتملت مبادرة الراجحي على استعداده التام لإنشاء ساحات لاستعراضات السيارات مجهزة ومعدة على درجة مرتفعة جداً من السلامة سواءً للمشاهد أو الممارس، تشمل إخضاع كل مشترك لدورة تدريبية على أيدي خبراء في رياضة السيارات؛ يمنح المشارك بعد اجتيازها رخصة الإجازة لممارسة الهواية.
وشدّد الراجحي على هذه المبادرة، في حال سهّلت الجهات الحكومية ذات العلاقة توفير الأرض، ومنح التراخيص اللازمة. كما تطرق البرنامج إلى ضرورة وضع خيارات تجعل من الشباب غير القادر على توفير التكلفة المرتفعة لممارسة هذه الرياضة، إلى أن يجد مكاناً مجهزاً تجهيزاً جيداً.
يأتي هذا في سياق حلقة مخصّصة تناولت أبرز الأسباب التي جعلت كثيراً من ممارسي التفحيط يقودون السيارات بطريقة أدّت إلى نتائج مفجعة. واتفق ضيوف البرنامج ومقدمه على أن أحد أهم الأسباب التي ساعدت على ارتفاع وتيرة هذه الظاهرة وتصاعدها؛ خلو المملكة من أماكن يمارس فيها الشباب هذه الهواية،تكفل لهم ممارستها في إطار آمن. وأكّد المفحطون أنهم - وكثير من أقرانهم ممارسي التفحيط -على استعداد تام لترك الممارسة الخاطئة لهذه الرياضة، إذا وفرت لهم الأماكن المخصّصة، مبدين تذمّرهم من عدم وجود أي مضامير تكفل لهم الممارسة الآمنة.
وأكد الكابتن يزيد الراجحي أن رياضة الراليات قد تكون الأكثر ملاءمةً لأجواء هواة التفحيط وعشاق الإثارة والسرعة عموماً، وهي الأكثر التصاقاً بروح الشباب وانسجاماً معها، مقترحاً ضرورة إقامتها بشكل دوري مستمر وفي مختلف أنحاء المملكة لتكون متنفسا صحياً، وداعمة أساسية لممارسة سليمة لرياضة تحظى باهتمام شريحة كبيرة من الشباب في المملكة.
وأضاف أن عالم الراليات هو العالم الأكثر إغراءً للشباب المهتمين، وأنه بديل ومساهم لإخراجهم من طرق الموت إلى رياضة مهيأة ومجهزة. وفي إطار استعراض الجهود المبذولة لضبط السلوكيات الخاطئة بقيادة السيارات طالب الراجحي، بأن يخصص جزءٌ من دخل نظام ضبط المخالفات المرورية الآلي "ساهر" لمصلحة مشاريع وبرامج تخلق للشباب أماكن ممارسة سليمة لرياضة السيارات، ليكون دوره أشمل وأعم.
وقال يزيد الراجحي: "حينما تضع الشباب أمام الخيارات والبدائل عندها يجب أن تكون العقوبات صارمة جداً لأي محاولة تجاوز للأنظمة في الطرق والأماكن غير المخصصة". من جهته، ثمّن هؤلاء الشباب هذه الرعاية وأعلنوا تركهم وإقلاعهم عن أي ممارسة خاطئة في طريقة قيادة السيارات في مستقبلهم.
وتأتي هذه الحلقة استكمالاً للموضوع الذي طُرح الأسبوع الماضي بعنوان "المفحطين والأجساد الطائرة"، حيث زار مجموعة من الشباب الذين يمارسون التفحيط مقر قناة mbc في الرياض بعد الحلقة مباشرة، وتحدّثوا مع القائمين على البرنامج عن الحلول التي يرونها مناسبة للحد من هذه الظاهرة، التي باتت في تنامٍ متزايد خلال السنوات الماضية، وأبدوا استعدادهم للتحوّل لمفحطين في رحلة إلى "حلبة الريم"، حيث تم بالفعل اصطحابهم إلى هناك، حيث أكد مدير "حلبة الريم" رائد أبو زنادة بعد أن شاهد أداء هؤلاء الشباب أنهم يستطيعون اعتلاء منصات التتويج لو شاركوا في سباقات السيارات.