العام 2011 شارف على النهاية و تقريباً كل الشركات أعلنت عما سوف يكون في السوق و عن طموحاتها بطريق مباشر عن طريق المؤتمرات و المعارض أو غير مباشر عن طريق التسريبات و الإعلانات، و هنا في إلكتروني أجرينا دراسة بسيطة غير معقدة لتوقع سوق الهواتف للعام القادم، و تبقى هذه مجرد آراء و تعبر عن رأي كاتبها .
نوكيا تعود بقوة لقيادة الدفة من جديد و تحقق أعلى مبيعات للهواتف الذكية
بلا شك العام 2011 أسوأ عام يمر على نوكيا منذ أكثر من عقد و نصف العقد، نوكيا خسرت المركز الاول في الربع الثاني من هذا العام لصالح أبل في مبيعات الهواتف الذكية قبل أن تتربع سامسونغ على العرش و تكون صاحبة أعلى مبيعات للهواتف المحمولة الذكية في العالم بما يقارب 20 مليون هاتف و نوكيا حلت ثالثة بـ 16.8 مليون هاتف ذكي .
العام القادم لن يكون مثل سابقه فنوكيا أعلنت عن هواتفها الذكية الجديدة بنظام الويندوز فون مانجو، ليس هذا فحسب فهاتفها الجديد و الوحيد بنظام الميجو N9 حقق إنطباعات رائعة و رضا غير متوقع و نوكيا تقوم بإصدار التحديثات له و الإعتناء به على عكس التوقعات بل و فوق العادة، نوكيا لم تنسى الفئة محدودة الدخل و أعلنت عن هواتف Asha و التي تقدم محدودية في الإمكانيات و روعة في التواصل و الشكل، و مع كل هذا لا ننسى أن الكثير من الناس ما زالوا يثقون في نوكيا كيف لا و هي الشركة رقم واحد للآن في أوروبا رغم كل ما حدث، أتوقع أن العام القادم و خاصة الربعين الاول و الثاني سيكونان لنوكيا .
سامسونغ تبتعد كثيراً عن أبل
كلامنا عن نوكيا لا يجب أن ينسينا الشركة رقم واحد حالياً في مبيعات الهواتف الذكية، إنها العملاق الكوري سامسونغ، سامسونغ إمتلكت ميزتين في نهاية هذا العام، الميزة الأولى هي هاتفها اللوحي Galaxy Note و الذي سيكون أول هاتف في العالم بشاشة 5.3 و معالج ثنائي 1.4 و كاميرا 8 ميجا بيكسل مع تصوير عالي الوضوح و مع قلم ضوئي خاص به، الميزة الثانية و هي أنها المصنع لهاتف جوجل الخارق بنظام الأندرويد Galaxy Nexus أو كما يسمى أيضاً بـ Nexus Prime حيث أتى الهاتف بإنطباعات غاية في الروعة و أتوقع أنه سيكون من أعلى مبيعات الشركة بعد الجلاكسي أس 2 .
كل هذه الميزات سوف تجعل سامسونج تتفوق مرتين على أبل، المرة الاولى بهاتفها الخارق جلاكسي نوت و الثانية بمبيعات خرافية قد يصعب على أبل تحقيقها و خاصة أن أبل لم تقدم للمستهلك على الأقل في الوقت القريب أي هاتف يمتلك ميزات لا توجد في الهواتف الاخرى، فنظام Siri الصوتي تم تقليده على الأندرويد و بكفاءة مقاربة و حجم الشاشة صغير و المعالج 800 ميجا هيرتز أقل من معظم أجهزة الأندرويد و الذاكرة العشوائية 512 ميجا لا تقارن أبداً حين نرى الضعف في أجهزة سامسونج و السعر العالي مع كل هذا لا يخدم أبل نهائياً .
هواتف HTC الأكثر مبيعاً في فئة الشباب
HTC لا تريد أن تلعب لعبة الأسعار و المواصفات، فهي تعرف أنها لن تجاري سامسونج الذي يلقى الدعم على الأندرويد مباشرة من جوجل ، و لا حتى أبل التي تسيطر في أمريكا على السوق لذلك أرادت إنتهاج منهج آخر، HTC أعلنت عن تعاقدها مع شركة الصوتيات الرائعة beatsAudio لتقدم خدمة الـ BeatsAudio لهواتفها حيث سنرى هذه الميزة متواجدة في أغلب هواتف الشركة القادمة نهاية هذا العام و بداية العام القادم، الهواتف تقدم خدمة موسيقية مميزة ربما تكون الأفضل لحد الآن في العالم و هذا ما سيغري الشباب و خاصة أنها تقدم في تلك الهواتف كل ما تريده من شاشة و نظام أندرويد رائع و ناهيك عن جمل و جودة التصميم .
\السوق العربي ؟؟!
مع كل ما توقعته أضع بين يديك الآن خيبة أمل أخرى و تجاهل أكبر للسوق العربية، فبإستثناء نوكيا و التي تقدم أكبر دعم للشرق الاوسط و شمال أفريقيا ما زالت جوجل و سامسونج و أبل و غيرها تتجاهل هذا السوق بشكل كبير جداً و لا تقدم منتجاتها إلا بعد أن يعفا عليها الزمن إلا فيما ندر، نوكيا في طريقتها الجديدة في التعامل مع الأجهزة الذكية و بأجهزتها الخارقة الجديدة سوف تسيطر على السوق العربية تماماً إذا ما أحسنت التسويق و الإعلان، و يبقى السؤال هل 300 مليون لا يشكلون إهتماماً للشركات الكبرى الأخرى ؟؟
نوكيا تعود بقوة لقيادة الدفة من جديد و تحقق أعلى مبيعات للهواتف الذكية
بلا شك العام 2011 أسوأ عام يمر على نوكيا منذ أكثر من عقد و نصف العقد، نوكيا خسرت المركز الاول في الربع الثاني من هذا العام لصالح أبل في مبيعات الهواتف الذكية قبل أن تتربع سامسونغ على العرش و تكون صاحبة أعلى مبيعات للهواتف المحمولة الذكية في العالم بما يقارب 20 مليون هاتف و نوكيا حلت ثالثة بـ 16.8 مليون هاتف ذكي .
العام القادم لن يكون مثل سابقه فنوكيا أعلنت عن هواتفها الذكية الجديدة بنظام الويندوز فون مانجو، ليس هذا فحسب فهاتفها الجديد و الوحيد بنظام الميجو N9 حقق إنطباعات رائعة و رضا غير متوقع و نوكيا تقوم بإصدار التحديثات له و الإعتناء به على عكس التوقعات بل و فوق العادة، نوكيا لم تنسى الفئة محدودة الدخل و أعلنت عن هواتف Asha و التي تقدم محدودية في الإمكانيات و روعة في التواصل و الشكل، و مع كل هذا لا ننسى أن الكثير من الناس ما زالوا يثقون في نوكيا كيف لا و هي الشركة رقم واحد للآن في أوروبا رغم كل ما حدث، أتوقع أن العام القادم و خاصة الربعين الاول و الثاني سيكونان لنوكيا .
سامسونغ تبتعد كثيراً عن أبل
كلامنا عن نوكيا لا يجب أن ينسينا الشركة رقم واحد حالياً في مبيعات الهواتف الذكية، إنها العملاق الكوري سامسونغ، سامسونغ إمتلكت ميزتين في نهاية هذا العام، الميزة الأولى هي هاتفها اللوحي Galaxy Note و الذي سيكون أول هاتف في العالم بشاشة 5.3 و معالج ثنائي 1.4 و كاميرا 8 ميجا بيكسل مع تصوير عالي الوضوح و مع قلم ضوئي خاص به، الميزة الثانية و هي أنها المصنع لهاتف جوجل الخارق بنظام الأندرويد Galaxy Nexus أو كما يسمى أيضاً بـ Nexus Prime حيث أتى الهاتف بإنطباعات غاية في الروعة و أتوقع أنه سيكون من أعلى مبيعات الشركة بعد الجلاكسي أس 2 .
كل هذه الميزات سوف تجعل سامسونج تتفوق مرتين على أبل، المرة الاولى بهاتفها الخارق جلاكسي نوت و الثانية بمبيعات خرافية قد يصعب على أبل تحقيقها و خاصة أن أبل لم تقدم للمستهلك على الأقل في الوقت القريب أي هاتف يمتلك ميزات لا توجد في الهواتف الاخرى، فنظام Siri الصوتي تم تقليده على الأندرويد و بكفاءة مقاربة و حجم الشاشة صغير و المعالج 800 ميجا هيرتز أقل من معظم أجهزة الأندرويد و الذاكرة العشوائية 512 ميجا لا تقارن أبداً حين نرى الضعف في أجهزة سامسونج و السعر العالي مع كل هذا لا يخدم أبل نهائياً .
هواتف HTC الأكثر مبيعاً في فئة الشباب
HTC لا تريد أن تلعب لعبة الأسعار و المواصفات، فهي تعرف أنها لن تجاري سامسونج الذي يلقى الدعم على الأندرويد مباشرة من جوجل ، و لا حتى أبل التي تسيطر في أمريكا على السوق لذلك أرادت إنتهاج منهج آخر، HTC أعلنت عن تعاقدها مع شركة الصوتيات الرائعة beatsAudio لتقدم خدمة الـ BeatsAudio لهواتفها حيث سنرى هذه الميزة متواجدة في أغلب هواتف الشركة القادمة نهاية هذا العام و بداية العام القادم، الهواتف تقدم خدمة موسيقية مميزة ربما تكون الأفضل لحد الآن في العالم و هذا ما سيغري الشباب و خاصة أنها تقدم في تلك الهواتف كل ما تريده من شاشة و نظام أندرويد رائع و ناهيك عن جمل و جودة التصميم .
\السوق العربي ؟؟!
مع كل ما توقعته أضع بين يديك الآن خيبة أمل أخرى و تجاهل أكبر للسوق العربية، فبإستثناء نوكيا و التي تقدم أكبر دعم للشرق الاوسط و شمال أفريقيا ما زالت جوجل و سامسونج و أبل و غيرها تتجاهل هذا السوق بشكل كبير جداً و لا تقدم منتجاتها إلا بعد أن يعفا عليها الزمن إلا فيما ندر، نوكيا في طريقتها الجديدة في التعامل مع الأجهزة الذكية و بأجهزتها الخارقة الجديدة سوف تسيطر على السوق العربية تماماً إذا ما أحسنت التسويق و الإعلان، و يبقى السؤال هل 300 مليون لا يشكلون إهتماماً للشركات الكبرى الأخرى ؟؟