بيروت (رويترز) - قال سكان ونشطاء إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين يوم الجمعة في شوارع العاصمة السورية دمشق في حادث اصبح يتكرر على نحو متزايد في مدينة كانت تعتبر في السابق معقلا قويا لسيطرة الرئيس بشار الأسد. وقال سكان في حي المزة إنهم اختبأوا في منازلهم بينما كانت أصوات الرصاص تدوي بالخارج وقال أحدهم "أصوات الرصاص عالية جدا.. أعتقد أن بعض الرصاصات ربما تكون قد أصابت المنزل.. أنا خائف من الخروح لرؤية ما يحدث."
وظلت دمشق في المراحل الأولى من الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا تحت السيطرة الحكومية المشددة في الوقت الذي كانت تحاول فيه قوات الأسد سحق المعارضة في أجزاء أخرى من البلاد. لكن في الاشهر القليلة الماضية وقعت حوادث إطلاق النار وتفجيرات في عدة أحياء. وحمل نشطاء يوم الجمعة على الانترنت صورا لأفراد مسلحين يتدفقون في عربات مدرعة على شوارع منطقة كفر سوسة بالعاصمة مصوبين بنادقهم من فوق العربات.
ونشر نشطاء آخرون لقطات فيديو يعتقد أنها من حي المزة وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات اسمنتية في الوقت الذي دوت فيه أصوات إطلاق النار في الخلفية. وقالوا إن أفراد الجيش السوري الحر كانوا يهاجمون ثكنة أمنية في المنطقة وأرسلت قوات الأمن حافلات مملوءة برجال ميليشيا بملابس مدنية يطلق عليهم "الشبيحة" لمساعدتهم في صد الهجوم.
وفي وقت سابق يوم الجمعة قال نشطاء إن سيارة ملغومة انفجرت في حي القادسية بدمشق مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من أفراد قوات الأمن.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال المسلحون المشاركون في الثورة ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد إنهم لم يعودوا ملتزمين بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة المبعوث الدولي كوفي عنان. ومنذ ذلك الحين تندلع اشتباكات عنيفة بين المعارضين المسلحين والقوات الحكومية.
وظلت دمشق في المراحل الأولى من الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا تحت السيطرة الحكومية المشددة في الوقت الذي كانت تحاول فيه قوات الأسد سحق المعارضة في أجزاء أخرى من البلاد. لكن في الاشهر القليلة الماضية وقعت حوادث إطلاق النار وتفجيرات في عدة أحياء. وحمل نشطاء يوم الجمعة على الانترنت صورا لأفراد مسلحين يتدفقون في عربات مدرعة على شوارع منطقة كفر سوسة بالعاصمة مصوبين بنادقهم من فوق العربات.
ونشر نشطاء آخرون لقطات فيديو يعتقد أنها من حي المزة وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات اسمنتية في الوقت الذي دوت فيه أصوات إطلاق النار في الخلفية. وقالوا إن أفراد الجيش السوري الحر كانوا يهاجمون ثكنة أمنية في المنطقة وأرسلت قوات الأمن حافلات مملوءة برجال ميليشيا بملابس مدنية يطلق عليهم "الشبيحة" لمساعدتهم في صد الهجوم.
وفي وقت سابق يوم الجمعة قال نشطاء إن سيارة ملغومة انفجرت في حي القادسية بدمشق مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من أفراد قوات الأمن.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال المسلحون المشاركون في الثورة ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد إنهم لم يعودوا ملتزمين بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة المبعوث الدولي كوفي عنان. ومنذ ذلك الحين تندلع اشتباكات عنيفة بين المعارضين المسلحين والقوات الحكومية.