• ◘ الدولية

  • قوات سورية تقتل محتجين أمام مراقبي الأمم المتحدة

    عمان - رويترز : قال مسؤول في المعارضة السورية المسلحة إن الشرطة السورية قتلت اثنين من المحتجين يوم الثلاثاء عندما فتحت النيران على حشد خرج لاستقبال مراقبي الأمم المتحدة في محافظة دير الزور بشرق البلاد. وأضاف أبو ليلى المسؤول بالجيش السوري الحر في حديث هاتفي من دير الزور "بمجرد أن دخلت قافلة الأمم المتحدة البصيرة خرج المئات لاستقبالها. ولم تمر دقائق حتى تعرضوا لاطلاق النيران."



    وقال "غادر المراقبون البصيرة على الفور. دعوناهم للعودة لكنهم رفضوا". واضافا ان قتالا اندلع بعد ذلك بين قوات الرئيس بشار الاسد والمعارضين المسلحين المتمركزين في البلدة. ولم يرد تأكيد مستقل للواقعة. وقال مصدر اخر من المعارضة في محافظة دير الزور ان القوات الحكومية التي تحاصر البصيرة بدأت في اطلاق مدافع مضادة للطائرات باتجاه البلدة.

    وتحارب القوات الحكومية انتفاضة ضد الاسد آخذة في الاتساع منذ 14 شهرا. والبصيرة واحدة من بلدات وقرى كثيرة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في دير الزور -وهي محافظة كبيرة تنتج النفط متاخمة لحدود العراق- هاجمتها قوات حكومية مرات عديدة في الاشهر الاربعة الماضية لاستعادة السيطرة عليها.

    واعتمد الاسد -الذي ينتمي للاقلية العلوية في سوريا- على شبكة من التحالفات مع قبائل مسلمة سنية وطد والده الراحل حافظ الاسد علاقته بها لابقاء دير الزور تحت سيطرته. لكن هذه التفاهمات بدأت في التهاوي بعد اندلاع مظاهرات حاشدة في المحافظة في يوليو تموز مطالبة بالاطاحة بالاسد وارسلت دمش الدبابات لقمع حركة الاحتجاج. وهناك 257 مراقبا غير مسلح من الامم المتحدة في سوريا ارسلوا لتطبيق هدنة ابرمت بوساطة دولية لكنها انتهكت بشكل متكرر من جانب قوات الاسد والمعارضة المسلحة على السواء.



    نشطاء: مقتل خمسة في انفجار بدمشق

    من ناحية أخرى - نقلت رويترز من دمشق : قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ان خمسة أشخاص قتلوا يوم الثلاثاء لدى انفجار عبوة ناسفة في ضاحية قابون بالعاصمة السورية دمشق. وتقع قابون في شمال دمشق وهي معقل للاحتجاجات المعارضة المطالبة بانهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وشهدت معارك بين الموالين للاسد ومقاتلي المعارضة.



    وأخيرا يمكن الإنتقال لقراءة خير عنوانه : مصلحة العلويين في الإطاحة بالأسد من المصدر مباشرة

    عمان - رويترز : حث المعارض السوري العلوي معن عاقل أبناء طائفته على عدم الخوف على مصيرهم في حالة سقوط الزعيم السوري بشار الأسد قائلا إن نهاية الشمولية هي أفضل ضمان لاستمرار بقاء طائفته في البلاد.

    واحتشدت المعارضة المسلحة التي تقودها الغالبية السنية في سوريا حول شعارات تقول إن العلويين هم انفسهم "الشبيحة" الموالون للأسد الذين يتصدون بعنف للمحتجين مما دفع بعض العلويين للشعور بأنه لا مستقبل لهم بدون الأسد.

    وعززت موجة من جرائم القتل الطائفية في مدينة حمص معقل الاحتجاجات هذه المخاوف.


    مقابلة - معارض سوري: مصلحة العلويين في الإطاحة بالأسد
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا