قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيعقد قمة تشاورية غداً الاثنين في الرياض، وستبحث عدد من الملفات، قد يكون اهمها احتمال اقامة نوع من الاتحاد بين السعودية والبحرين التي تواجه حراك داخلي، قد يكون الإتحاد كنمط الاتحاد الأوروبي. هذا وستحتفظ كل دولة بكيانها السياسي.
هذا عمل قد يأتي على تحول صيغة التعاون الخليجي إلى اتحاد، متسما مع أحد الأهداف الرئيسية المنصوص عليها في النظام الأساسي لدول المجلس، حسب المنصوص عليه بينهم : "تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا الى وحدتها".
ونقلا عن وكالة فرانس برس، أوضح مسؤول خليجي بان قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست (السعودية الامارات الكويت سلطنة عمان قطر البحرين) سيشاركون في القمة المرتقبة.
ونقلا عن الهربية نت ، قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في جدة، إنور عشقي، إن "موضوع الاتحاد سيكون الاساس في القمة والحديث عنه او أي نوع من الوحدة، مرده الضغوط الايرانية والفراغ الاستراتيجي الناجم عن انسحاب الامريكيين من العراق".
ومنذ انطلاق احتجاجات في البحرين في فبراير 2011 بقيادة معارضة تتهمها السلطات بالولاء لايران، لكنها تعرضت للقمع بعد شهر بالتزامن مع دخول قوة من درع الجزيرة لحماية المنشآت الحيوية بطلب من الحكومة.
هذا ولا ننسى دعوة خادم الحرمين، الملك عبدالله، خلال قمة الرياض الأخيرة، في 19 ديسمبر الماضي، إلى : تجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد.
كما أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، قبل أسبوعين، خلال منتدى الشباب الخليجي، ان التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية قد لا يكون كافيا، داعيا الى التوصل الى صيغة اتحادية مقبولة.
هذا إلى جانب ما تواجهه دول الخليج من مسائل شائكة كعلاقاتها مع ايران التي تتهمها دائما بالتدخل في شؤونها الداخلية، وتشابكها مع ما يجري في سوريا والبحرين والعراق، اضافة الى مخاطر الاحداث في اليمن. هذا إلى جانب دعوة السلطات الايرانية رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مؤخرا الى الوحدة مع ايران.
هذا عمل قد يأتي على تحول صيغة التعاون الخليجي إلى اتحاد، متسما مع أحد الأهداف الرئيسية المنصوص عليها في النظام الأساسي لدول المجلس، حسب المنصوص عليه بينهم : "تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا الى وحدتها".
ونقلا عن وكالة فرانس برس، أوضح مسؤول خليجي بان قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست (السعودية الامارات الكويت سلطنة عمان قطر البحرين) سيشاركون في القمة المرتقبة.
ونقلا عن الهربية نت ، قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في جدة، إنور عشقي، إن "موضوع الاتحاد سيكون الاساس في القمة والحديث عنه او أي نوع من الوحدة، مرده الضغوط الايرانية والفراغ الاستراتيجي الناجم عن انسحاب الامريكيين من العراق".
ومنذ انطلاق احتجاجات في البحرين في فبراير 2011 بقيادة معارضة تتهمها السلطات بالولاء لايران، لكنها تعرضت للقمع بعد شهر بالتزامن مع دخول قوة من درع الجزيرة لحماية المنشآت الحيوية بطلب من الحكومة.
هذا ولا ننسى دعوة خادم الحرمين، الملك عبدالله، خلال قمة الرياض الأخيرة، في 19 ديسمبر الماضي، إلى : تجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد.
كما أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، قبل أسبوعين، خلال منتدى الشباب الخليجي، ان التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية قد لا يكون كافيا، داعيا الى التوصل الى صيغة اتحادية مقبولة.
هذا إلى جانب ما تواجهه دول الخليج من مسائل شائكة كعلاقاتها مع ايران التي تتهمها دائما بالتدخل في شؤونها الداخلية، وتشابكها مع ما يجري في سوريا والبحرين والعراق، اضافة الى مخاطر الاحداث في اليمن. هذا إلى جانب دعوة السلطات الايرانية رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مؤخرا الى الوحدة مع ايران.