أقسام درة ،،،
مزادات
كثرة اللجان تُمِيت الهِمم
جاء ذلك خلال ترؤسه في مكتبه في جدة الاجتماع الرابع لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والذي حضره وزير المياه والكهرباء، وزير النقل، وكيل وزارة المالية، وكيل وزارة التعليم العالي، أمين العاصمة المقدسة، مدير جامعة أم القرى، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، أمين عام هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية، لمناقشة تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمهام المطلوبة من الجهات ذات العلاقة.
وأبان الأمير خالد الفيصل هذا المشروع حظي باهتمام الملك، ودعمه بعدة قرارات، ولذلك نحن مطالبون أمام الله، ثم أمام خادم الحرمين الشريفين، والشعب السعودي والأمة الإسلامية، بأن ننجز هذا المشروع بالشكل المطلوب وفي الوقت المحدد له، ولن يأتي إلا بتضافر الجهود كافة ورفع مستوى التنسيق بينهم".
وأوضح أمير مكة أن المشروع لا يركز فقط على البنى التحتية كالشوارع والطرقات، وإنما أيضاً يركز على تحويل مكة إلى حاضنة للضيافة الإسلامية، من خلال رفع الوعي والثقافة، لرفع جودة الخدمة وأولها عبر الابتسامة والتعامل الحسن تجاه ضيوف الرحمن من قبل كل فرد يعمل لخدمتهم، وهذا الأمر يتطلب التدريب والتأهيل حتى يتسنى للعاملين في شتى الخدمات المتعلقة برعاية ضيوف الرحمن من لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم لها.
كما شدد أمير منطقة مكة المكرمة على ضرورة إضافة المواقيت ضمن مشروع إعمار مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والاهتمام بها، وفق أفضل السبل والمعايير التي توفر الراحة والسكينة لقاصدي بيت الله الحرام. وتطرق الأمير خالد الفيصل خلال الاجتماع إلى أنه لا يمكن الاهتمام بتوسعة الحرم المكي الشريف دون الاهتمام بآلية الدخول والخروج إليه، وأكد أمير مكة المكرمة أن هذه المعضلة من بين أبرز القضايا التي يجب أن تؤخذ في الحسبان أثناء تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكة والمشاعر المقدسة.
الإقتصادية - عبد الهادي حبتور
