• ◘ أمن وأنظمة

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا حملة وطن ((بلغ عنهم))  لا حرج في ركوب المرأة للخيل 
ولا مانع شرعي من ذلك متى ما كانت: 
محتشمة ملتزمة بالأحكام الشرعية
  • تفقد مركز ثول ولقاء تاريخ الأهالي

    جدة (واس) بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.


    26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

    تفقد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي مُحافظ جدة، اليوم، مركز ثول التابع لمحافظة جدة، يرافقه معالي أمين محافظة جدة صالح التركي، وعددٌ من مديري القطاعات الحكومية والأمنية، لمتابعة سير العمل بالمركز والخدمات المقدمة للأهالي.



    وكان في استقبال سموه، رئيس مركز ثول مشعل المالكي، وعددٌ من القيادات الحكومية والأمنية.

    والتقى سموّه خلال زيارته عددًا من مسؤولي الجهات الحكومية بالمركز، واطّلع على عرض عن الخدمات التي تقدمها الجهات للمواطنين، عقب ذلك التقى سموّه عددًا من الأهالي للاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم.



    وتأتي هذه الزيارة لمتابعة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية، تأكيدًا على اهتمام وحرص ودعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين.



    تم تصويب اخطاء، منها:
    (عبدالله) و(سموه, رئيس) إلى
    (عبد الله) و(سموه، رئيس)



    تعقيب: بلدة ثول قديماً كانت مركزاً تجارياً على بعد 70كم شمال مدينة جدة، وكانت ثول محوراً هاماً للقرى والمناطق التي تُحيط بها، وتميزت ثول بسوقها.



    امّا المهنة الشائعة لأهل المدينة فكانت هي الغوص واستخراج المحار من قاع البحر، وبيعها في موانئ البحر الأحمر، ومنها ميناء سوكان السوداني، وميناء مصوع الأرتيريي.



    وبقي الآهالي يُمارسون هذه المهنة خاصة من قبيلة الجحادلة في عهد الملك عبد العزيز، ومن ثم اختفت تلك المهنة بسبب تطور القطاع الصناعي فيها ومن ثم اقبل السكّان على العمل في الصناعة.



    مطالب أهالي ثول اليوم المحافظة على أثار ثول القديمة وإعادة ترميم بعض البيوت ودكاكين اسواقها التراثية، بادارة أهالي ثول القدامى وإيقاف العبث بها وحمايتها من الاندثار والانهيار وبالتدخل العاجل.



    إليكم تقرير مصور منذ مارس 2017م


    مدينة ثول،، التاريخ والمستقبل بأكبر مدينة جامعية في العالم
    جدة، حسين الكلي (واس) عندما تذكر مدينة ثول على ساحل البحر الأحمر يكون التاريخ حاضراً، التي عرف أهلها منذ القدم بصيد الأسماك والغوص لاستخراج اللؤلؤ والصدف "المحار"، ناهيك عن كونها مركزاً تجارياً مهماً لبعض القرى المجاورة لها، وسوقاً عامراً للبيع والشراء لمختلف السلع والمنتجات الحرفية.


    25 جمادى الآخرة 1438هـ 24 مارس 2017م

    "واس" كان لها هذه الجولة التي رصدت خلالها الإرث التاريخي والمخزون الحضاري الذي كانت تتسم به مدينة ثول على ساحل البحر الأحمر وموقعها الاستراتيجي الذي يحتضن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كأكبر المدن الجامعية على مستوى العالم وإحدى الجامعات السعودية الحديثة المتميزة في تعليمها وتقدر مساحتها بحوالي 36 مليون متر مربع.



    ولقيت قديماً مهنة صيد الأسماك، رواجاً كبيراً وتصديره عبر ميناء مصوع في إرتريا، وميناء سواكن في السودان، وذلك خلال حكم الملك عبد العزيز، وفترة من بدايات حكم الملك سعود -رحمهما الله-، قبل أن تجتاح الصناعات الحديثة هذه المهنة العريقة، حيث تقع ثول على مسافة 80 كيلومتراً شمال محافظة جدة.



    ويرجع سبب تسمية مدينة ثول بهذا الاسم, نسبة لوادٍي ثول الذي يحيط بالمدينة من الجنوب والشمال، وتحتضن مرفأ الصيادين لـ 180 قارباً ومرفق آخر لقوارب النزهة بسعة 120 مركباً والمجهز بالمرافق الخدمية كافة، والكورنيش الشمالي بمساحة 385,000 متر مربع يرتبط بجزيرة تبلغ مساحتها 250,000 متر مربع.



    وحكى كبير الصيادين بثول غوينم محمد الجحدلي, ذكرياته مع الصيد وركوب البحر قائلاً: قصصنا مع البحر طويلة، فكانت رحلات الصيد تجوب أعماق البحر ولا تخلو من المخاطر وتنقسم إلى رحلة النهيد التي تستغرق منا الوقت الطويل من شهرين إلى تسعة أشهر، ويكون أعداد الصيادين على متن السفينة من 10 إلى 15 شخص، ونقوم بعملية الغوص للبحث عن الصدف واللؤلؤ وجمعها في قوالب لاستخدامها في المنتجات الطبيعية.


    اسواق الأسماك في ثول مازالت مقصد اهالي الحجاز

    وأضاف: أن رحلات الصيد تنطلق من سواحل ثول إلى إرتريا والسودان واليمن وجزيرة فرسان، حيث أن هناك رحلة أخرى تعرف برحلة الحوت لصيد الأسماك وتستغرق من 10 حتى 15 يوماً، ويعرف الصيد الساحلي بالذي يتم تنفيذه في "عمق" لا يزيد عن 200م بالقرب من مناطق الجرف القاري وغالباً ما تمتد رحلة الصيد من هذا النوع لنحو أسبوعين أو أقل، حيث تنطلق هذه الرحل على سفن صغيرة أو قوارب يستخدم الصيادون فيها وسائل مختلفة لصيد الكائنات البحرية ومنها الصنارة والشبكة وأكياس الجر.



    وأشار الصياد محمد الجحدلي, إلى أن الكائنات البحرية التي يتمّ الحصول عليها عبر الصيد الساحلي تتمثل في الأسماك والجمبري والقرنبيط, لافتاً إلى أن هذا النوع من الصيد يحدث في مناطق بعيدة عن اليابسة وفي المناطق العميقة من البحار والمحيطات على متن سفن ضخمة مجهّزة بجميع الوسائل المختلفة لحفظ الأسماك بداخلها من ثلاجات ومصانع خاصّة لتعليب بعض أنواع الأسماك كالتونة وذاك لحفظها من التلف خلال رحلة الصيد الطويلة.



    وتحدث حول رحلات الصيد المنخفضة التكلفة التي تعتمد على استخدام السفن الصغيرة وتثبيت الشباك والمصايد في التيارات المائية التي تحمل الأسماك, مفيداً أن الإمساك بالأسماك ومنتجات البحر لا تقتصر على الأسماك والقشريات بل تتعدى ذلك لتشمل الأحياء الأخرى التي تعيش في المسطحات المائية المختلفة كالمرجان والإسفنج والعلق البحري، التي تعد ثروات غنية تستغل وتستخدم في عدّة مجالات وصناعات مثل استخدام العلق البحري في الصناعات الدوائية.



    وبين الصياد بركة الجحدلي أن أسماك بحر ثول تمتاز عن غيرها باللذة في الطعم لوجود شعب مرجانية وحشائش توفر المأوى للأسماك، وآلاف مختلفة من أنواع الطحالب والمرجان والديدان والصدفيات والقشريات وشوكيات الجلد وحيوانات أخرى, مبيناً أنه كلما زاد عمق البحر اختلف لون الأسماك مثل الناجل والطرادي بل أن هناك شعب تكون فيها الأسماك بكثرة مثل شعب في صار، والطحلة، والكمي، والفحل, بالإضافة إلى أن هناك أماكن يكثر فيها صيادي ثول وهي الجزر داخل البحر كأبو شوشة، وقطعة القرش، والنازح، وكثرة الجز، وأم المسك، وأبو القشع، والقود، والعقة.



    وأبرز شيخ دلالي بيع الأسماك عبد الله عاتق السفري, حراج ثول الذي أنشئ منذ سنين طويلة والأسماك به طازجة ولا يقبل السوق بغير سمك بحر ثول الذي يوجد به أجود أنواع الأسماك خصوصاً سمك الناجل الأحمر اللون، الذي يأتوا به الحواتين على فترتي، الصباح الباكر أو قرابة غروب الشمس إذ يتكاثر في السوق: الحريد، الناجل، الشعور، البياض، الطرباني، الهامور، السردينة، الصافي، السيجان، الخرم أو الكومبير، وسمك الفارس، العربي، العقام وغيرها، وتتفاوت الأسعار من حين إلى آخر إذ تبدأ من 50 ريال للشكة الواحدة وتصل إلى 300 ريال على حسب نوع السمك.



    تم تصويب (63) خطأ، منها:
    (قائلاً : قصصنا) و(من 10 - 15 شخص) و(القشع ، والقود ، والعقة .) و(اللون, الذي) إلى
    (قائلاً: قصصنا) و(من 10 إلى 15 شخص) و(القشع، والقود، والعقة.) و(اللون، الذي)

    إعداد وتصوير: حسين الكلي





    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : تفقد مركز ثول ولقاء الأهالي كتبت بواسطة وضحى سايس المري مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • مزادات

  • الشرطة الدولية (الإنتربول)

  • مخـــــابرات


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا