• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • يوم التراث العالمي: العُلا تحاكي بإرثها المتنوع

    العلا (واس) تُعد محافظة العُلا أحد أبرز المعالم الثقافية في المملكة، حيث تنفرد بتنوّع تراثها الإنساني الذي يجمع بين العراقة التاريخية والتعدد الحضاري، بما يربط بين حضارات عريقة تعاقبت على أرضها منذ آلاف السنين.


    20 شوال 1446هـ 18 أبريل 2025م

    وتتميّز العُلا بمواقعها الأثرية المصنّفة عالميًا، مثل الحِجر أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، إلى جانب القرى والمناطق التاريخية التي تعكس أنماط حياة الشعوب التي سكنت العُلا عبر العصور، بما في ذلك النقوش والكتابات المتعددة التي تبرز غنى اللغة والثقافة في تلك الفترات.



    كما تنفرد العُلا بتراثها المادي المتنوع واللامادي من تقاليد وعادات أصيلة، تشمل الفنون الشعبية، والموروث الشفهي، والحرف التقليدية، والتي لا تزال حاضرة في حياة الأهالي، وتشكل جزءًا من هويتهم الثقافية المتجددة.



    هذا تواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في صون التراث وتعزيزه من خلال العديد من المبادرات والفعاليات الثقافية والتعليمية، وذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى جعل العُلا متحفًا مفتوحًا يحتفي بالإنسان والمكان.



    ويُعد يوم التراث العالمي مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية حماية التراث الثقافي والمحافظة عليه للأجيال القادمة، حيث تسهم العُلا من خلال مشاريعها المستدامة في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الهوية التاريخية، مستندةً إلى نهج علمي وتعاون دولي مع أبرز الجهات المتخصصة في علم الآثار والترميم والتراث.



    وتؤكد العُلا من خلال احتفائها بهذه المناسبة العالمية، التزامها بدورها كمركز عالمي للثقافة والسياحة والتراث، يعكس رؤية المملكة في حماية الإرث الإنساني، وترسيخ مكانتها على خارطة الحضارة العالمية.



    تم تصويب (العصور،بما) إلى (العصور، بما)





    اليوم العالمي للتراث،،
    تعزيز الهوية الوطنية
    وتعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الثقافي

    جدة (واس) واكبت المملكة اليوم العالمي للتراث الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، بمنظومة من المشروعات ذات العلاقة بتشجيع الاستثمار في قطاع التراث، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في هذا القطاع، ترسيخًا لمسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وزيادة الحراك المعرفي بإقامة الدورات والبرامج التدريبية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.


    20 شوال 1446هـ 18 أبريل 2025م

    ويعد هذا اليوم الذي تم تحديده من قبل المجلس الدولي للمعالم والمواقع "ICOMOS" عام 1982م، وأقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في عام 1983م، فرصة للاحتفاء بالتراث الوطني الغني والتنوع الثقافي؛ بهدف تعزيز الهوية الوطنية وتعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الثقافي، وتوعية المجتمع بأهمية التراث الثقافي والطبيعي وحمايته؛ مما يزيد المسؤولية بضرورة التعاون الدولي والمحلي في صون التراث وضمان التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب.

    وفي هذا السياق، تواصل هيئة التراث جهودها في صون التراث العمراني في المملكة، باعتباره أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية، وتعمل الهيئة على تسجيل وتوثيق مواقع التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية، وتطوير إجراءات الحماية، وتوثق السجلات الوطنية التابعة لهيئة التراث حجم التقدم المحقق في القطاع، وتم تسجيل أكثر من 28 ألف موقع تراث عمراني حتى الآن، إضافة إلى توثيق 9 آلاف موقعًا أثريًا في مختلف مناطق المملكة، مع تسجيل 26 موقعًا حتى الآن مرشحًا ضمن قائمة التراث الصناعي.



    وتشهد الرياض بمناسبة اليوم العالمي للتراث، فعالية يوم التراث العالمي خلال الفترة من 16 إلى 21 أبريل الجاري تتضمن أركان تعرف بالمواقع الأثرية في المملكة ومواقع التراث العالمي المدرجة في اليونسكو وعددًا من ورش العمل التي تبرز الحرف التقليدية والممارسات الشعبية، للإسهام في حماية التراث الإنساني.

    ويضم الجانب الثقافي في المملكة الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، والجانب الطبيعي الذي يضم المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية من خلال هيئة التراث التي تعمل على العناية بالتراث السعودي وتعريف الجمهور المحلي والعالمي به، والاهتمام بمواقع التراث العمراني والمعماري التي تملك الأصالة والتكامل والقيمة الاستثنائية والتراث الطبيعي، ومواكبة التطور في قطاع التراث من خلال العمل على تحسين أنظمتها وأهدافها الإستراتيجية وفي مقدمتها رفع مستوى الاهتمام والوعي بالتراث الوطني وحمايته من الاندثار.



    وتبرز الهيئة أهمية مكانة المملكة التاريخية بوصفها ملتقى للحضارات الإنسانية، في ظل تعاونها مع المراكز والمعاهد العالمية والمحلية في مشروعات التنقيب الأثري، إضافة إلى تعزيز التواصل مع المهتمين بالآثار في المملكة والعالم، إلى جانب السعي المتواصل للحفاظ على الموروث التراثي.

    وشهد قطاع التراث بالمملكة تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وأظهرت الإحصائيات الخاصة التي وثقتها هيئة التراث أن عدد مواقع التراث العالمي المسجلة في مناطق المملكة بلغ ثمانية مواقع مدرجة في اليونسكو محققة بذلك مستهدف رؤية المملكة 2030، ووصل عدد الحرفيين والحرفيات في مختلف مناطق المملكة إلى أكثر من 9 آلاف حرفيًا، وفقًا للسجل الوطني للحرفيين.

    تم تصويب (من ١٦-٢١ أبريل) إلى (من 16 إلى 21 أبريل)
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : يوم التراث العالمي: العُلا تحاكي بإرثها المتنوع كتبت بواسطة شقردية طيبة مشاهدة المشاركة الأصلية
  • متحف الدينار الإسلامي <({})> تاريخ العلم السعودي

  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • تاريخ و آثار


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا