عرعر (واس) رصدت "واس" في منطقة الحدود الشمالية ظهور العديد من النباتات البرية النادرة وشبه النادرة، التي كانت منقرضة محليًا أو مهددة بالاختفاء، وعادت إلى المشهد الطبيعي خلال الفترة الأخيرة.

12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م
ومن أبرز هذه الأنواع نبات "الخردل البري"، الذي يحمل الاسم (Sinapis arvensis)، ورصد ظهوره في عدد من المواقع البرية القريبة من مدينة عرعر.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية المهتم برصد النباتات البرية عدنان خليفة أن "الخردل البري" يُعد من النباتات الحولية التي تنمو تلقائيًا في البيئات المفتوحة، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يظهر على حواف الطرق وفي الحقول الزراعية، وأحيانًا يتداخل مع المحاصيل، ما يدفع بعض المزارعين إلى تصنيفه نباتًا طفيليًا لمنافسته المزروعات على الموارد.

وبيّن أن أوراق "الخردل البري" متعاقبة الترتيب، وتختلف في الشكل وتفصيل الحواف باختلاف الأصناف، ما يمنحه مظهرًا نباتيًا متنوعًا، وتتسم أزهاره بتجمعها في عناقيد زهرية صغيرة الحجم ذات لون أصفر ساطع، تضفي على الطبيعة مشهدًا ربيعيًا بديعًا خلال موسم التفتح.

وأشار إلى أن بذور "الخردل البري" صغيرة الحجم لاذعة الطعم، وتحتوي على نسبة عالية من الزيوت الطيارة والمواد الدهنية، مما يمنحها أهمية اقتصادية لدخوله في العديد من الصناعات ذات الفائدة الإيجابية، كما يُزرع النبات عمدًا في بعض المناطق لجمع بذوره المُستخدمة في صناعة الخردل المعروف.

ويُعد ظهور هذا النبات، إلى جانب أنواع برية أخرى، مؤشرًا مهمًا على تنامي التنوع النباتي في منطقة الحدود الشمالية، ويعكس التأثير الإيجابي للعوامل المناخية، خاصة بعد موسم الأمطار الوفير الذي شهدته المنطقة هذا العام.


12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م
ومن أبرز هذه الأنواع نبات "الخردل البري"، الذي يحمل الاسم (Sinapis arvensis)، ورصد ظهوره في عدد من المواقع البرية القريبة من مدينة عرعر.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية المهتم برصد النباتات البرية عدنان خليفة أن "الخردل البري" يُعد من النباتات الحولية التي تنمو تلقائيًا في البيئات المفتوحة، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يظهر على حواف الطرق وفي الحقول الزراعية، وأحيانًا يتداخل مع المحاصيل، ما يدفع بعض المزارعين إلى تصنيفه نباتًا طفيليًا لمنافسته المزروعات على الموارد.

وبيّن أن أوراق "الخردل البري" متعاقبة الترتيب، وتختلف في الشكل وتفصيل الحواف باختلاف الأصناف، ما يمنحه مظهرًا نباتيًا متنوعًا، وتتسم أزهاره بتجمعها في عناقيد زهرية صغيرة الحجم ذات لون أصفر ساطع، تضفي على الطبيعة مشهدًا ربيعيًا بديعًا خلال موسم التفتح.

وأشار إلى أن بذور "الخردل البري" صغيرة الحجم لاذعة الطعم، وتحتوي على نسبة عالية من الزيوت الطيارة والمواد الدهنية، مما يمنحها أهمية اقتصادية لدخوله في العديد من الصناعات ذات الفائدة الإيجابية، كما يُزرع النبات عمدًا في بعض المناطق لجمع بذوره المُستخدمة في صناعة الخردل المعروف.

ويُعد ظهور هذا النبات، إلى جانب أنواع برية أخرى، مؤشرًا مهمًا على تنامي التنوع النباتي في منطقة الحدود الشمالية، ويعكس التأثير الإيجابي للعوامل المناخية، خاصة بعد موسم الأمطار الوفير الذي شهدته المنطقة هذا العام.

