عرعر (واس) يُعد نبات البليحاء البيضاء (Reseda alba) من النباتات العشبية العطرية التي تنتمي إلى جنس البليحاء في الفصيلة البذريات، ويُعرف بعدة مسميات محلية، منها: "الخُزام الأبيض" و"ذيل الخروف".

11 شوال 1446هـ 09 أبريل 2025م
وينتشر هذا النبات طبيعيًا في عدد من مناطق المملكة، ويُعد من أبرز مكونات الغطاء النباتي المحلي بمنطقة الحدود الشمالية.

وتتميّز البليحاء البيضاء بأزهارها الصغيرة البيضاء ذات الرائحة الزكية، التي تزدهر في فصل الربيع، ما يجعلها من النباتات الجاذبة للنحل والكائنات المُلقِّحة الأخرى، الأمر الذي يُسهم في تعزيز التوازن البيئي ودعم التنوع الحيوي.

وتنمو البليحاء البيضاء في البيئات الرملية والطينية، وتُعد من النباتات المقاومة للجفاف، ما يجعلها ملائمة للظروف المناخية الصحراوية التي تميّز المنطقة الشمالية، وتؤدي هذه النبتة دورًا مهمًا في مكافحة التصحر من خلال تثبيت التربة والإسهام في استقرار النظام البيئي.

وأكّد رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تزخر بتنوع نباتي غني يشمل العديد من النباتات والأشجار البرية، التي تضفي جمالًا طبيعيًا على البيئة الصحراوية بأزهارها الجذابة، وأسهمت في اتساع الرقعة الخضراء.

وأشار إلى أن انتشار نبات البليحاء البيضاء يمثل جانبًا مهمًا من التراث النباتي الطبيعي للمنطقة، ويجسّد العلاقة العريقة بين الإنسان وبيئته، في مشهد يعكس ثراء وتنوّع الغطاء النباتي في المملكة، وتُعد هذه النبتة عنصرًا جماليًا يُعزز من القيمة السياحية والبيئية للمنطقة، لا سيما في مواسم الإزهار.

ولفت النظر إلى أن العديد من النباتات التي كانت مهددة بالاندثار قد عادت إلى الظهور من جديد، بفضل إنشاء المحميات البرية، وسنّ أنظمة وتشريعات جديدة تُعنى بحماية البيئة وصون مواردها الطبيعية.
11 شوال 1446هـ 09 أبريل 2025م
وينتشر هذا النبات طبيعيًا في عدد من مناطق المملكة، ويُعد من أبرز مكونات الغطاء النباتي المحلي بمنطقة الحدود الشمالية.

وتتميّز البليحاء البيضاء بأزهارها الصغيرة البيضاء ذات الرائحة الزكية، التي تزدهر في فصل الربيع، ما يجعلها من النباتات الجاذبة للنحل والكائنات المُلقِّحة الأخرى، الأمر الذي يُسهم في تعزيز التوازن البيئي ودعم التنوع الحيوي.

وتنمو البليحاء البيضاء في البيئات الرملية والطينية، وتُعد من النباتات المقاومة للجفاف، ما يجعلها ملائمة للظروف المناخية الصحراوية التي تميّز المنطقة الشمالية، وتؤدي هذه النبتة دورًا مهمًا في مكافحة التصحر من خلال تثبيت التربة والإسهام في استقرار النظام البيئي.

وأكّد رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تزخر بتنوع نباتي غني يشمل العديد من النباتات والأشجار البرية، التي تضفي جمالًا طبيعيًا على البيئة الصحراوية بأزهارها الجذابة، وأسهمت في اتساع الرقعة الخضراء.
وأشار إلى أن انتشار نبات البليحاء البيضاء يمثل جانبًا مهمًا من التراث النباتي الطبيعي للمنطقة، ويجسّد العلاقة العريقة بين الإنسان وبيئته، في مشهد يعكس ثراء وتنوّع الغطاء النباتي في المملكة، وتُعد هذه النبتة عنصرًا جماليًا يُعزز من القيمة السياحية والبيئية للمنطقة، لا سيما في مواسم الإزهار.

ولفت النظر إلى أن العديد من النباتات التي كانت مهددة بالاندثار قد عادت إلى الظهور من جديد، بفضل إنشاء المحميات البرية، وسنّ أنظمة وتشريعات جديدة تُعنى بحماية البيئة وصون مواردها الطبيعية.
تم تصويب اخطاء، منها:
(الرزادية) و(التربة ةالإسهام) و(المملكة, وتُعد) إلى
(البذريات) (التربة والإسهام) و(المملكة، وتُعد)

(الرزادية) و(التربة ةالإسهام) و(المملكة, وتُعد) إلى
(البذريات) (التربة والإسهام) و(المملكة، وتُعد)