أقسام درة ،،،
التأسيس
الدمام (واس) أولى مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" عناية فائقة بالحرف اليدوية عبر المعارض الفنية والأنشطة المقامة؛ نتيجة للدور الذي تشكّله الحرف وما لها من تاريخ يكشف عن عُمق العلاقة الفنية بالموروث الثقافي؛
13شعبان 1446هـ 12 فبراير 2025م
في الوقت الذي حرص المركز على تقديم "أبواب الشرقية" التي يعود تاريخها إلى بداية القرن العشرين، وكانت إهداء من "إثراء" إلى أهالي المنطقة الشرقية بمناسبة مرور 5 أعوام على مبادرة "الشرقية تُبدع" التي يطلقها المركز سنويًا منذ عام 2020م، لتروي لهم تاريخهم الإبداعي بطريقة سردية بصرية قادرة على مُحاكاة الماضي بأبعاد تاريخية وأفق مستقبلية.
الأبواب الـ 6 الموجودة على كورنيش مدينة الدمام باتجاه الطريق الساحلي، تصطف لتسرد فكرتها وكيفية نشأتها، وباتت معلمًا يستقي منه الأجيال، وبحسب مؤلف كتاب "الأبواب والنقوش الخشبية التقليدية في عمارة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية"، الرسام والفنان التشكيلي د. سعيد الوايل فإنها: "واحدة من المهن المتجذرة في مجتمعنا السعودي، بالأخص في الأحساء والمنطقة الشرقية".
أما النحات حسن الحسين الذي نحت الأبواب، فيرى أنها تحمل في نقوشها وزخارفها قصص الأجداد وأفكارهم وتعكس ارتباطهم العميق بتراثهم وحياتهم المحلية، ويقول: "عندما بدأت العمل على نحتها كنت مفتونًا بجمال التفاصيل والزخارف التي تزين الخشب، وكيف تعكس ثقافة المجتمع في تلك الأعمال الفنية"، وتشاطره الرأي المهندسة آيات الحرز، التي صممت الأبواب بقولها: "تحقيق المعايير المطلوبة بدقة في تصميم الأبواب التراثية تطلب مزيجًا من الالتزام بالمعايير الثقافية والفنية، واستخدام أدوات تصميم دقيقة، والزيارات الميدانية، فمن خلال هذه المهمة أدركت أن التصاميم النهائية لا تقتصر فقط على الحفاظ على التراث، بل تواكب أيضًا متطلبات الجودة والابتكار من حيث سلامة المعلومات واختيار المواد ذات الجود العالية".
ولأن الحرف تشكل حالة فنية فريدة، فإن مركز "إثراء" قدم هذه الأبواب تأكيدًا على أهميتها، واحتفاءً بعام الحرف 2025م، وأن عمل الأبواب يضم خمسة أبواب تقليدية من المنطقة كانت هي الأكثر شيوعًا في عهدها، وباب سادس يعبّر عن التنوع الإبداعي في المنطقة إذ يظهر إسهامات الحرف من مختلف المدن في تكوين إرث ثقافي غنيّ بالإبداع، ويتكون العمل من:
13شعبان 1446هـ 12 فبراير 2025م
في الوقت الذي حرص المركز على تقديم "أبواب الشرقية" التي يعود تاريخها إلى بداية القرن العشرين، وكانت إهداء من "إثراء" إلى أهالي المنطقة الشرقية بمناسبة مرور 5 أعوام على مبادرة "الشرقية تُبدع" التي يطلقها المركز سنويًا منذ عام 2020م، لتروي لهم تاريخهم الإبداعي بطريقة سردية بصرية قادرة على مُحاكاة الماضي بأبعاد تاريخية وأفق مستقبلية.
الأبواب الـ 6 الموجودة على كورنيش مدينة الدمام باتجاه الطريق الساحلي، تصطف لتسرد فكرتها وكيفية نشأتها، وباتت معلمًا يستقي منه الأجيال، وبحسب مؤلف كتاب "الأبواب والنقوش الخشبية التقليدية في عمارة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية"، الرسام والفنان التشكيلي د. سعيد الوايل فإنها: "واحدة من المهن المتجذرة في مجتمعنا السعودي، بالأخص في الأحساء والمنطقة الشرقية".
أما النحات حسن الحسين الذي نحت الأبواب، فيرى أنها تحمل في نقوشها وزخارفها قصص الأجداد وأفكارهم وتعكس ارتباطهم العميق بتراثهم وحياتهم المحلية، ويقول: "عندما بدأت العمل على نحتها كنت مفتونًا بجمال التفاصيل والزخارف التي تزين الخشب، وكيف تعكس ثقافة المجتمع في تلك الأعمال الفنية"، وتشاطره الرأي المهندسة آيات الحرز، التي صممت الأبواب بقولها: "تحقيق المعايير المطلوبة بدقة في تصميم الأبواب التراثية تطلب مزيجًا من الالتزام بالمعايير الثقافية والفنية، واستخدام أدوات تصميم دقيقة، والزيارات الميدانية، فمن خلال هذه المهمة أدركت أن التصاميم النهائية لا تقتصر فقط على الحفاظ على التراث، بل تواكب أيضًا متطلبات الجودة والابتكار من حيث سلامة المعلومات واختيار المواد ذات الجود العالية".
ولأن الحرف تشكل حالة فنية فريدة، فإن مركز "إثراء" قدم هذه الأبواب تأكيدًا على أهميتها، واحتفاءً بعام الحرف 2025م، وأن عمل الأبواب يضم خمسة أبواب تقليدية من المنطقة كانت هي الأكثر شيوعًا في عهدها، وباب سادس يعبّر عن التنوع الإبداعي في المنطقة إذ يظهر إسهامات الحرف من مختلف المدن في تكوين إرث ثقافي غنيّ بالإبداع، ويتكون العمل من:
• "الباب المسماري"،
• "باب بو خوخة"،
• "باب بو صاير"،
• "الباب المقطّع"،
• "الباب البغدادي"، والباب السادس
• "باب الشرقية تُبدع".
• "باب بو خوخة"،
• "باب بو صاير"،
• "الباب المقطّع"،
• "الباب البغدادي"، والباب السادس
• "باب الشرقية تُبدع".
تم تصويب اخطاء، منها:
(الميدانية, فمن) و(بالإبداع, ويتكون) إلى
(الميدانية، فمن) و(بالإبداع، ويتكون)
(الميدانية, فمن) و(بالإبداع, ويتكون) إلى
(الميدانية، فمن) و(بالإبداع، ويتكون)
