أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
جدة (واس) يُمثل اليوم العالمي للمرأة والفتاة في حقل العلوم -الذي تحتفي به دول العالم في 11 فبراير من كل عام- عرفانًا بدور المرأة في مجالات العلوم وإسهاماتها في التنمية المستدامة، وتأكيدًا لدورهن في المجالات العلمية والتقنية، إلى جانب تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في الابتكار العلمي والتقني، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههن في مسيرتهن العلمية، ويعد هذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة فرصة لتشجيع الجيل الجديد من الفتيات على متابعة شغفهن في العلوم وتقديم أمثلة ناجحة للنساء في هذا المجال.
12 شعبان 1446هـ 11 فبراير 2025م
وللمرأة السعودية دور بارز في ميادين العلوم والتقنية، وإسهامات مميزة في تطوير المجالات العلمية والبحثية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة، وفتح العديد من المجالات أمامها، وتعزيز مشاركتها في برامج التنمية المستدامة.
وشملت مجالات الاهتمام بالمرأة في المملكة، إقامة جملة من البرامج والمبادرات التي تدعم مشاركتهن في مجال العلوم والتقنية، والمساهمة في تنمية قدراتهن ومواهبهن، مع توسيع مجالات التدريب والتأهيل، وتمكينهن في مجالات البحث والابتكار في مختلف العلوم بالجامعات السعودية، وذلك تعزيزًا لدور المرأة في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية، وإحداث تطورات ملموسة لصالح المجتمع، من خلال الإسهام العلمي والمهني، وتأكيدًا لارتباط التعليم بعمليات التنمية المستدامة، وانعكاساته على تنمية الإنسان وقدراته ومهاراته.
وأدت مشاركة المرأة السعودية في العديد من المنافسات المحلية والخارجية دورًا بارزًا؛ أسهم في تحسّن تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي على الصعيد الدولي وتصدر قائمة الأبحاث العلمية المنشورة وجودتها، وكذلك تحسّن ترتيب الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية، في ظل وضع المرأة السعودية بصمتها في مجال البحث والابتكار والتطوير ومنافسة مثيلاتها على مستوى العالم.
وحظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علميًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا.
وقدمت وزارة التعليم عددًا من البرامج التعليمية والتطويرية في سبيل تحسين بيئة المرأة العاملة في المجال التعليمي، حيث أعلنت في وقتٍ سابق، وضمن البرنامج الوطني لتطوير التعليم، إطلاق مبادرة تحسين الممارسات المهنية والتربوية لدى المعلمات، والبعد عن العزلة المهنية، وتقدّم مجموعة من المحاضرات والندوات وورش العمل للمعلمات في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
[IMG]
[/IMG]
ونجحت المرأة بعطائها فكرًا وعملًا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مما جعلها تدخل مراحل تاريخية جديدة في حياتها متبوئةً مناصب في المجالات كافة؛ مع تنامي حضورها على المستويات المختلفة وبروزها في النواحي العلمية والمعرفية والابتكارية؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، إلى جانب تتويجها بالجوائز في المنافسات العالمية.
12 شعبان 1446هـ 11 فبراير 2025م
وللمرأة السعودية دور بارز في ميادين العلوم والتقنية، وإسهامات مميزة في تطوير المجالات العلمية والبحثية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة، وفتح العديد من المجالات أمامها، وتعزيز مشاركتها في برامج التنمية المستدامة.
وشملت مجالات الاهتمام بالمرأة في المملكة، إقامة جملة من البرامج والمبادرات التي تدعم مشاركتهن في مجال العلوم والتقنية، والمساهمة في تنمية قدراتهن ومواهبهن، مع توسيع مجالات التدريب والتأهيل، وتمكينهن في مجالات البحث والابتكار في مختلف العلوم بالجامعات السعودية، وذلك تعزيزًا لدور المرأة في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية، وإحداث تطورات ملموسة لصالح المجتمع، من خلال الإسهام العلمي والمهني، وتأكيدًا لارتباط التعليم بعمليات التنمية المستدامة، وانعكاساته على تنمية الإنسان وقدراته ومهاراته.
وأدت مشاركة المرأة السعودية في العديد من المنافسات المحلية والخارجية دورًا بارزًا؛ أسهم في تحسّن تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي على الصعيد الدولي وتصدر قائمة الأبحاث العلمية المنشورة وجودتها، وكذلك تحسّن ترتيب الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية، في ظل وضع المرأة السعودية بصمتها في مجال البحث والابتكار والتطوير ومنافسة مثيلاتها على مستوى العالم.
وحظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علميًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا.
وقدمت وزارة التعليم عددًا من البرامج التعليمية والتطويرية في سبيل تحسين بيئة المرأة العاملة في المجال التعليمي، حيث أعلنت في وقتٍ سابق، وضمن البرنامج الوطني لتطوير التعليم، إطلاق مبادرة تحسين الممارسات المهنية والتربوية لدى المعلمات، والبعد عن العزلة المهنية، وتقدّم مجموعة من المحاضرات والندوات وورش العمل للمعلمات في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
[IMG]
[/IMG]ونجحت المرأة بعطائها فكرًا وعملًا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مما جعلها تدخل مراحل تاريخية جديدة في حياتها متبوئةً مناصب في المجالات كافة؛ مع تنامي حضورها على المستويات المختلفة وبروزها في النواحي العلمية والمعرفية والابتكارية؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، إلى جانب تتويجها بالجوائز في المنافسات العالمية.
تم تصويب اخطاء، منها:
(تكنولوجي) إلى (تقنية)
(تكنولوجي) إلى (تقنية)
