الدمام (واس) اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم، على مشروع إنشاء متنزه "المانجروف (الأيكة)" في سيهات، وعددٍ من مشاريع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
22 جمادى الآخرة 1446هـ 23 ديسمبر 2024م
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه "المانجروف (الأيكة)" بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات "موسم شتاء الشرقية" التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات "شجر الأيكة" والحفاظ عليها وتنميتها وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح، ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه "المانجروف (الأيكة)" في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، والتي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ومصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، وبطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض، معالي أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. أحمد بن سعيد ناصر.
22 جمادى الآخرة 1446هـ 23 ديسمبر 2024م
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه "المانجروف (الأيكة)" بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات "موسم شتاء الشرقية" التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات "شجر الأيكة" والحفاظ عليها وتنميتها وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح، ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه "المانجروف (الأيكة)" في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، والتي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ومصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، وبطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض، معالي أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. أحمد بن سعيد ناصر.
تم تصويب (6) احطاء، منها:
(عبدالعزيز) و(مانجروف) إلى
(عبد العزيز) و(الأيكة)
(عبدالعزيز) و(مانجروف) إلى
(عبد العزيز) و(الأيكة)
تعقيب: لماذا الإسم (مانجروف) هي اشجار القرام (ومفرداتها خليط برتغالي انجليزي)
والأصل قد ورد في القرآن الكريم {وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍۢ وَأَصْحَٰبُ لْـَٔيْكَةِ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلْأَحْزَابُ} عن هذه الشجرة (أيكة)، أصحاب الأيكة هم قوم مدين.
والأصل قد ورد في القرآن الكريم {وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍۢ وَأَصْحَٰبُ لْـَٔيْكَةِ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلْأَحْزَابُ} عن هذه الشجرة (أيكة)، أصحاب الأيكة هم قوم مدين.