مأرب (واس) في خطوة إنسانية نبيلة زرعت المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأمل في قلوب 3.996 فردًا في محافظة مأرب، وذلك من خلال تركيب أطراف صناعية لهم ضمن المرحلة التاسعة من مشروع تشغيل تركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بالمحافظة.
19 جمادى الآخرة 1446هـ 20 ديسمبر 2024م
وقد جاء هذا الإنجاز في إطار جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق، وتخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها، حيث تعد هذه المبادرة جزءًا من المشاريع الطبية التي ينفذها المركز في مختلف المحافظات اليمنية، التي تستهدف الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحوادث والحروب.
وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية على ما قدمته لهم من عونٍ سخي، خفف عنهم معاناتهم وأضاء دروبهم، وأعاد إليهم الأمل.
وفي قلب مأرب، حيث تتشابك قصص الإصرار والتحدي، يبرز الفتى اليمني "إدريس"، الذي فقد قدمه في لحظة مأساوية جراء انفجار لغم أرضي في عام 2023م، ثم استعاد وعيه ليكتشف أنه فقد جزءًا من جسده، مما غمره بحزنٍ عميق ويأسٍ مرير، ولكن رغم كل ذلك شكر الله تعالى على نجاته من الموت، ولم يستسلم بل قرر مواجهة إعاقته بشجاعة، ووجد الأمل في مركز الأطراف الصناعية بمأرب الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث استقبله المركز بحفاوة وركب له طرفًا صناعيًا، ليعود من جديد إلى ممارسة حياته الطبيعية، ويعبر "إدريس"
عن فرحته بأنه أصبح قادرًا على المشي واستعادة نشاطه والعودة إلى المدرسة، بفضل المولى عز وجل ثم بالجهود المميزة للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة.
كما وصف "عبد الملك الوشاح" مركز الأطراف الصناعية بأنه "طوق نجاة"، بعد أن عانى من إصابة جعلته يعتمد على العكاز لمدة عام كامل، وأصبحت حياته مقيدة بالبيت ومشاويره محدودة ومتعبة، بعد ذلك قرر "عبد الملك" الذهاب إلى المركز وتم تركيب طرف صناعي له، واستعاد حركته، ليعود إلى حياته العادية مع عائلته، شاكرًا المملكة على كل ما قدمته له ولغيره من المصابين.
بينما يتجسد الصمود في قصة "عصام الشمهاني" الذي نزح من صنعاء إلى مأرب هربًا من النزاعات، لكنه لم ينجُ من رصاصة تسببت في شلله، وبعد خروجه من المستشفى، تدمرت معنوياته، ولكن تلقى خبرًا سارًا عن العلاج الطبيعي في مركز الأطراف الصناعية بمأرب، وبعد العلاج استعاد بحمدالله قدرته على الحركة، وشارك في مسابقات رياضية، مؤكدًا أن الأمل والإيمان هما دافعه الأقوى لتحقيق أحلامه.
وفي مخيمات النزوح يعيش الطفل "أوس محمد" الذي كان يزحف على ركبتيه ويحلم بالمشي، وكانت أيام عائلته ثقيلة حتى جاءهم النور عندما نصح صديق للعائلة بزيارة مركز الأطراف الصناعية، وبعد أربعة أشهر من العلاج، حدثت المعجزة؛ ووقف "أوس" على قدميه وبدأ خطواته الأولى نحو حياة جديدة مليئة بالأمل، وعبر والده عن فرحته الغامرة, مؤكدًا أن تلك اللحظة كانت لحظة تاريخية لا تنسى، مقدمًا شكره للمملكة ومنسوبي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأخيرًا "محمد القاضي" الذي شهد معاناة كبيرة بعد انفجار لغم أدى إلى بتر ساقه اليمنى، وبعد الإصابة أصبح عاطلًا عن العمل، لكنه رفض الاستسلام وسمع عن مركز الأطراف الصناعية بمأرب فتوجه إليه، حيث حصل على ساق اصطناعية وجلسات علاج طبيعي، وبفضل الله تعالى ثم مشاريع المملكة الإنسانية عاد "محمد" إلى العمل وممارسة الحياة الطبيعية، مبينًا أن المركز يعد منارة أمل لكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن.
هذه القصص ليست مجرد حكايات، بل هي تجسيد للإرادة الإنسانية التي لا تعرف المستحيل، حيث يتحول الألم إلى أمل، والإعاقة إلى إنجاز من خلال مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب اليمني في مختلف مجالات العون الإنساني.
19 جمادى الآخرة 1446هـ 20 ديسمبر 2024م
وقد جاء هذا الإنجاز في إطار جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق، وتخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها، حيث تعد هذه المبادرة جزءًا من المشاريع الطبية التي ينفذها المركز في مختلف المحافظات اليمنية، التي تستهدف الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحوادث والحروب.
وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية على ما قدمته لهم من عونٍ سخي، خفف عنهم معاناتهم وأضاء دروبهم، وأعاد إليهم الأمل.
وفي قلب مأرب، حيث تتشابك قصص الإصرار والتحدي، يبرز الفتى اليمني "إدريس"، الذي فقد قدمه في لحظة مأساوية جراء انفجار لغم أرضي في عام 2023م، ثم استعاد وعيه ليكتشف أنه فقد جزءًا من جسده، مما غمره بحزنٍ عميق ويأسٍ مرير، ولكن رغم كل ذلك شكر الله تعالى على نجاته من الموت، ولم يستسلم بل قرر مواجهة إعاقته بشجاعة، ووجد الأمل في مركز الأطراف الصناعية بمأرب الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث استقبله المركز بحفاوة وركب له طرفًا صناعيًا، ليعود من جديد إلى ممارسة حياته الطبيعية، ويعبر "إدريس"
عن فرحته بأنه أصبح قادرًا على المشي واستعادة نشاطه والعودة إلى المدرسة، بفضل المولى عز وجل ثم بالجهود المميزة للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة.
كما وصف "عبد الملك الوشاح" مركز الأطراف الصناعية بأنه "طوق نجاة"، بعد أن عانى من إصابة جعلته يعتمد على العكاز لمدة عام كامل، وأصبحت حياته مقيدة بالبيت ومشاويره محدودة ومتعبة، بعد ذلك قرر "عبد الملك" الذهاب إلى المركز وتم تركيب طرف صناعي له، واستعاد حركته، ليعود إلى حياته العادية مع عائلته، شاكرًا المملكة على كل ما قدمته له ولغيره من المصابين.
بينما يتجسد الصمود في قصة "عصام الشمهاني" الذي نزح من صنعاء إلى مأرب هربًا من النزاعات، لكنه لم ينجُ من رصاصة تسببت في شلله، وبعد خروجه من المستشفى، تدمرت معنوياته، ولكن تلقى خبرًا سارًا عن العلاج الطبيعي في مركز الأطراف الصناعية بمأرب، وبعد العلاج استعاد بحمدالله قدرته على الحركة، وشارك في مسابقات رياضية، مؤكدًا أن الأمل والإيمان هما دافعه الأقوى لتحقيق أحلامه.
وفي مخيمات النزوح يعيش الطفل "أوس محمد" الذي كان يزحف على ركبتيه ويحلم بالمشي، وكانت أيام عائلته ثقيلة حتى جاءهم النور عندما نصح صديق للعائلة بزيارة مركز الأطراف الصناعية، وبعد أربعة أشهر من العلاج، حدثت المعجزة؛ ووقف "أوس" على قدميه وبدأ خطواته الأولى نحو حياة جديدة مليئة بالأمل، وعبر والده عن فرحته الغامرة, مؤكدًا أن تلك اللحظة كانت لحظة تاريخية لا تنسى، مقدمًا شكره للمملكة ومنسوبي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأخيرًا "محمد القاضي" الذي شهد معاناة كبيرة بعد انفجار لغم أدى إلى بتر ساقه اليمنى، وبعد الإصابة أصبح عاطلًا عن العمل، لكنه رفض الاستسلام وسمع عن مركز الأطراف الصناعية بمأرب فتوجه إليه، حيث حصل على ساق اصطناعية وجلسات علاج طبيعي، وبفضل الله تعالى ثم مشاريع المملكة الإنسانية عاد "محمد" إلى العمل وممارسة الحياة الطبيعية، مبينًا أن المركز يعد منارة أمل لكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن.
هذه القصص ليست مجرد حكايات، بل هي تجسيد للإرادة الإنسانية التي لا تعرف المستحيل، حيث يتحول الألم إلى أمل، والإعاقة إلى إنجاز من خلال مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب اليمني في مختلف مجالات العون الإنساني.