بريدة، عقيل الصمعاني (واس) سجلت زراعة الفراولة والتوت البري في منطقة القصيم نجاحًا لتكون ضمن النجاحات في زراعة أصناف جديدة من الفواكه والخضار، قادها طموح العديد المزارعين على الابتكار والتجديد وإيجاد بدائل نوعية لأصناف مستوردة لتضاهيها في الجودة وكمية الإنتاج.
https://pbs.twimg.com/media/GfJnCsiW...jpg&name=small
11 جمادى الآخرة 1446هـ 12 ديسمبر 2024م
وأوضح المزارع م. صالح إبراهيم الكعيد أن زراعة الفراولة والتوت البري مرت بمراحل متعددة من الابتكار والتطوير حتى أصبحت تنافس المنتج المستورد من حيث الجودة والحجم وغزارة الإنتاج.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...HvyRub1sTR.jpg
وبين أن زراعة هذان الصنفان تطلب الاستعانة بمتخصصين من الخارج وتجارب استغرقت عامًا كاملًا بين الأصناف لمعرفة النسب المناسبة للعناصر الزراعية المكملة حتى الوصول إلى إنتاج يعد من أفضل الأنواع تنافس الأمريكية والأوروبية من حيث الجودة والحجم وغزارة الإنتاج، إذ أن هذه الأنواع من الفواكه حسّاسة تتطلب زراعتها تربة وعناصر مكملة وعناية خاصة وتهيئة أجواء مناسبة من خلال البيوت المحمية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...lrltkmDBhn.jpg
وأفاد أن المزارع الخاصة بإنتاج هذين الصنفين تعتمد على الزراعة النظيفة لتأكّد أن الإنتاج متوازن وصحي، وذلك عبر استخدام أحد أنظمة الزراعة المائية من خلال أبراج تصل حتى سبعة أبراج فوق بعض، ويكون الري من الأعلى وداخل الأبراج حجر بركاني، إلى جانب الحرص على استخدام جميع المنتجات العضوية في الزراعة سواءً في الأسمدة أو المبيدات لبعض الآفات الزراعية لتكون الأسمدة والمبيدات دائمًا أمانة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...06QjhXbi8x.jpg
وأوضح المهندس الكعيد أن نظام الزراعة المائية المستخدم في الزراعة يوفر بحدود 80% من استهلاك المياه، إضافة إلى أن السعة الإنتاجية في الزراعة المائية تكون أضعاف الزراعة الأرضية، وبالتالي يستوعب البيت المحمي الواحد بمساحة 360 م2 بحدود 9000 شتله مقارنة بالزراعة الأرضية التي تستوعب بالحجم نفسه بحدود 2500 إلى 3000 شتلة، إضافة إلى أن طريقة العناية بالشتلات تكون أسهل والجهد أقل وأيضًا الأسمدة تكون أقل من الزراعة الأرضية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...bBLIJVa8wi.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...AiOfTdGGXX.jpg
https://pbs.twimg.com/media/GfJnCsiW...jpg&name=small
11 جمادى الآخرة 1446هـ 12 ديسمبر 2024م
وأوضح المزارع م. صالح إبراهيم الكعيد أن زراعة الفراولة والتوت البري مرت بمراحل متعددة من الابتكار والتطوير حتى أصبحت تنافس المنتج المستورد من حيث الجودة والحجم وغزارة الإنتاج.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...HvyRub1sTR.jpg
وبين أن زراعة هذان الصنفان تطلب الاستعانة بمتخصصين من الخارج وتجارب استغرقت عامًا كاملًا بين الأصناف لمعرفة النسب المناسبة للعناصر الزراعية المكملة حتى الوصول إلى إنتاج يعد من أفضل الأنواع تنافس الأمريكية والأوروبية من حيث الجودة والحجم وغزارة الإنتاج، إذ أن هذه الأنواع من الفواكه حسّاسة تتطلب زراعتها تربة وعناصر مكملة وعناية خاصة وتهيئة أجواء مناسبة من خلال البيوت المحمية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...lrltkmDBhn.jpg
وأفاد أن المزارع الخاصة بإنتاج هذين الصنفين تعتمد على الزراعة النظيفة لتأكّد أن الإنتاج متوازن وصحي، وذلك عبر استخدام أحد أنظمة الزراعة المائية من خلال أبراج تصل حتى سبعة أبراج فوق بعض، ويكون الري من الأعلى وداخل الأبراج حجر بركاني، إلى جانب الحرص على استخدام جميع المنتجات العضوية في الزراعة سواءً في الأسمدة أو المبيدات لبعض الآفات الزراعية لتكون الأسمدة والمبيدات دائمًا أمانة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...06QjhXbi8x.jpg
وأوضح المهندس الكعيد أن نظام الزراعة المائية المستخدم في الزراعة يوفر بحدود 80% من استهلاك المياه، إضافة إلى أن السعة الإنتاجية في الزراعة المائية تكون أضعاف الزراعة الأرضية، وبالتالي يستوعب البيت المحمي الواحد بمساحة 360 م2 بحدود 9000 شتله مقارنة بالزراعة الأرضية التي تستوعب بالحجم نفسه بحدود 2500 إلى 3000 شتلة، إضافة إلى أن طريقة العناية بالشتلات تكون أسهل والجهد أقل وأيضًا الأسمدة تكون أقل من الزراعة الأرضية.
إعداد: عقيل الصمعاني
تصوير: أنس الدحمان
تصوير: أنس الدحمان
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...bBLIJVa8wi.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...AiOfTdGGXX.jpg