الرباط، رشيد بلباس بوخو (درة) الحرب العالمية الأولى نشأت بين شعوب اوروبا، كانت شعوب اقطاعية تغط في ظلمات الجهل، اوروبا التي حرقت يهودها، وهجرت برابرها، حتى جاءت بحرب عالمية ثانية لتستولي على حضارة نور الإسلام بكل مكتسبات بِقاعها التي كانت لا تمنع عبور حدودها من الصين شرقاً إلى اسبانيا غرباً.
اكتشاف الأوروبيين لأمريكا كان منطلق جديد لذهنية الإقطاع المُتأصلة فيهم، فاستعمروا القارات بإبادة من فيها،،، بخلاف الحضارة الإسلامية التي كانت مبنية على الفتوحات بتنوير اهالي الأراضي المفتوحة، اسلم تسلم، او ادفع الجزية لتحمي مصالحك، وبنت المدارس، وحمت المعابد، وعززت الترجمة، (ترجم لنا معارفك، وخذ وزن كتابك ذهبا)، بِداية من الأسرى بالمفاداة وليس قتلهم (ابعاد انسانية في معاملة الأسرى في الإسلام).
النقيض كان الإستعمار، والبداية،، وضعت بريطانيا العظمى الحدود بين اراضينا، ووظفت علينا من يرعى مصالحهم، نشأت معها وزارات العبيد، والتي تلتها وزارات المستعمرات في بريطانيا وفرنسا، منهما وبالتفرقة العنصرية، استغلت امريكا العبيد والصينيين في بناء سكك القطارات وفي المناجم، وتبنت عزلة البعض في مستوطنات، خصوصاً الهنود الجمر (السكان الأصليين) بعد سلاسل حروب امريكية بينهم، وثقلت على عاتق بريطانيا العظمى شؤون كندا واستراليا بعد هزيمة (غاندي) السلمية لهم باستقلال الهند قَسْرًا، فكانت بدايات توازن امريكا وتعاليها واضمحلال بريطانيا العظمى لتصيح اللمملكة المتحدة.
توظيف من يرعى مصالح الإستعمار في الأراضي العثمانية
تحوّل ليبيا السنوسي تحت ظل ايطالي، خلّفوا فيها معمر القذافي -الرئيس المراهق- يرعى زيتونها ونفطها لإيطاليا، ويُناقض اقوال اقرانه، إمام الأئمة، وملك ملوك افريقيا، هكذا تشبث الغرب بطبعة، اما النقيض كان صدّام العراق، فورطوه باسلحتهم بحرب إيران، ثم باز سفيرة واشنطن له بإختلال الكويت، ليتهموه زوراً ببنا اسلحة الدمار الشامل، هذان مثالان لمن قوموهم في اراضينا لرعاية مصالح سائبة، نضبف لهؤُلاءِ امثالاً من جزائرنا وتونسنا ويمنِنا، فمنهم رؤساء جمهورياتنا ورّث رئاسة الدوله، ومنهم من كاد يورثها، ومنهم من هرب او اغتالوه.
بالطبع،،، كان من اهم اهداف الإستعمار الأوروبي استقرار مصالحهم في مستعمراتهم بعد نجاحهم في اضْمِحْلال حضارة العالم الإسلامي وتقويض خلافته من نظام الحكم العثماني إلى تركي، جاءت سياسة (فرق تسد) (رَّبْوُ) و(تواترُ)، وتم تقسيم العرب إلى كُتل متنافرة، مستعمرات، تُزرع القلاقل والفتن بينها، ولا ملاذ آمن سوى الإحتكام في لندن او نيويورك، هذا بعد ان اصبحت كل من:
نهب وسلب مدخرات وكنوز وآثار ترعاها مصالح الإستعمار، تشهد على اقلها متاحف: روما وباريس ولندن وواشنطن، ومن اجل حماية صناعاتهم والتي يلزم تأمين خاماتها من اراضينا مقابل اسلحة نفتك بها بعضنا البعض، يستوردون بوتاسيم ومنقنيز ونفط مقابل مال لا نصرف منه إلا 10%، أو إما تسليح وتدريب ينالون منه 20%، او اثقالنا بهبات مالية كديون قل ما يتنازلون عن بعضها إلا بالمقايضة، هكذا اصبح بعض عملاء ودلالون الأسلحة ملوكاً خارج اوطانهم، والضحية،،، تبادل اسلحة، يتبعها إبادة.
هذا وما كاد وعد بلفور يتأرجح إلا بقرار عدم إبادة يهود اوروبا إلا بتهجيرهم إلى فلسطين، على خساب يهود ونصارى ومسلمي فلسطين ذاتها، ما يضمن عدم استقرار مستعمراتهم بعيد الإستقلال، وهذا ما هو إلا قطرة من لج بحر تقوده ما زرعه الإستعمار في إيران، مسيطراً ليس على اليمن ولبنات والرافدين والشام، بل على الأحواز العربية (نصف إيران اليوم) التي لا تزال خارج نِطاق التعرفة.
نكتة تحرير فلسطين، ما هي إلا ضمن معادلة بلفور التي لم يُعلن معظمها، حتى فلسطين الصغيرة جداً قسّمها اهاليها إلى جُزَيْئات منها الضفة (شرقيه وغربية) وغزة (مالية وجنوبية)، ام هكذا نالت لبنان من حزب واحد اربعة عقود، اغتالت هذا ونحّت آخر بحكم موازين الإقطاع الفارسي الذي تبنته اوروبا من 30 قرناً.
الاحْتِضَارِ،،، لَحْظَةَ الْمَوْتِ، النَّزْعَ الأَخِيرَ، لَحْظَةَ خُرُوجِ الرُّوحِ، قلّما يكون الموت لحظات نُسمّيها اختضار، فما بالكم بالإحتضار الجماعي، صاروخ مسيّر يضرب بيتاً، او يضرِب عمارة، او بلدة فيًقيُضها على من فيها ويُهلِكهم جميعاً في لحظة واحدة، كما هو الخصل في فلسطين من عام واكثر.
اكتشاف الأوروبيين لأمريكا كان منطلق جديد لذهنية الإقطاع المُتأصلة فيهم، فاستعمروا القارات بإبادة من فيها،،، بخلاف الحضارة الإسلامية التي كانت مبنية على الفتوحات بتنوير اهالي الأراضي المفتوحة، اسلم تسلم، او ادفع الجزية لتحمي مصالحك، وبنت المدارس، وحمت المعابد، وعززت الترجمة، (ترجم لنا معارفك، وخذ وزن كتابك ذهبا)، بِداية من الأسرى بالمفاداة وليس قتلهم (ابعاد انسانية في معاملة الأسرى في الإسلام).
النقيض كان الإستعمار، والبداية،، وضعت بريطانيا العظمى الحدود بين اراضينا، ووظفت علينا من يرعى مصالحهم، نشأت معها وزارات العبيد، والتي تلتها وزارات المستعمرات في بريطانيا وفرنسا، منهما وبالتفرقة العنصرية، استغلت امريكا العبيد والصينيين في بناء سكك القطارات وفي المناجم، وتبنت عزلة البعض في مستوطنات، خصوصاً الهنود الجمر (السكان الأصليين) بعد سلاسل حروب امريكية بينهم، وثقلت على عاتق بريطانيا العظمى شؤون كندا واستراليا بعد هزيمة (غاندي) السلمية لهم باستقلال الهند قَسْرًا، فكانت بدايات توازن امريكا وتعاليها واضمحلال بريطانيا العظمى لتصيح اللمملكة المتحدة.
توظيف من يرعى مصالح الإستعمار في الأراضي العثمانية
تحوّل ليبيا السنوسي تحت ظل ايطالي، خلّفوا فيها معمر القذافي -الرئيس المراهق- يرعى زيتونها ونفطها لإيطاليا، ويُناقض اقوال اقرانه، إمام الأئمة، وملك ملوك افريقيا، هكذا تشبث الغرب بطبعة، اما النقيض كان صدّام العراق، فورطوه باسلحتهم بحرب إيران، ثم باز سفيرة واشنطن له بإختلال الكويت، ليتهموه زوراً ببنا اسلحة الدمار الشامل، هذان مثالان لمن قوموهم في اراضينا لرعاية مصالح سائبة، نضبف لهؤُلاءِ امثالاً من جزائرنا وتونسنا ويمنِنا، فمنهم رؤساء جمهورياتنا ورّث رئاسة الدوله، ومنهم من كاد يورثها، ومنهم من هرب او اغتالوه.
بالطبع،،، كان من اهم اهداف الإستعمار الأوروبي استقرار مصالحهم في مستعمراتهم بعد نجاحهم في اضْمِحْلال حضارة العالم الإسلامي وتقويض خلافته من نظام الحكم العثماني إلى تركي، جاءت سياسة (فرق تسد) (رَّبْوُ) و(تواترُ)، وتم تقسيم العرب إلى كُتل متنافرة، مستعمرات، تُزرع القلاقل والفتن بينها، ولا ملاذ آمن سوى الإحتكام في لندن او نيويورك، هذا بعد ان اصبحت كل من:
• اليابان وتركيا والمانيا تحت وصاية دول الإستعمار،
• النيل والرافدين والمقدس لبريطانيا،
• تونس والجزائر والمغرب وسوريا ولبنان لفرنسا،
• ليبيا والقرن لإيطالي،
• اسبانيا والبرتغال للممرات المائية،
• النيل والرافدين والمقدس لبريطانيا،
• تونس والجزائر والمغرب وسوريا ولبنان لفرنسا،
• ليبيا والقرن لإيطالي،
• اسبانيا والبرتغال للممرات المائية،
نهب وسلب مدخرات وكنوز وآثار ترعاها مصالح الإستعمار، تشهد على اقلها متاحف: روما وباريس ولندن وواشنطن، ومن اجل حماية صناعاتهم والتي يلزم تأمين خاماتها من اراضينا مقابل اسلحة نفتك بها بعضنا البعض، يستوردون بوتاسيم ومنقنيز ونفط مقابل مال لا نصرف منه إلا 10%، أو إما تسليح وتدريب ينالون منه 20%، او اثقالنا بهبات مالية كديون قل ما يتنازلون عن بعضها إلا بالمقايضة، هكذا اصبح بعض عملاء ودلالون الأسلحة ملوكاً خارج اوطانهم، والضحية،،، تبادل اسلحة، يتبعها إبادة.
هذا وما كاد وعد بلفور يتأرجح إلا بقرار عدم إبادة يهود اوروبا إلا بتهجيرهم إلى فلسطين، على خساب يهود ونصارى ومسلمي فلسطين ذاتها، ما يضمن عدم استقرار مستعمراتهم بعيد الإستقلال، وهذا ما هو إلا قطرة من لج بحر تقوده ما زرعه الإستعمار في إيران، مسيطراً ليس على اليمن ولبنات والرافدين والشام، بل على الأحواز العربية (نصف إيران اليوم) التي لا تزال خارج نِطاق التعرفة.
نكتة تحرير فلسطين، ما هي إلا ضمن معادلة بلفور التي لم يُعلن معظمها، حتى فلسطين الصغيرة جداً قسّمها اهاليها إلى جُزَيْئات منها الضفة (شرقيه وغربية) وغزة (مالية وجنوبية)، ام هكذا نالت لبنان من حزب واحد اربعة عقود، اغتالت هذا ونحّت آخر بحكم موازين الإقطاع الفارسي الذي تبنته اوروبا من 30 قرناً.
الاحْتِضَارِ،،، لَحْظَةَ الْمَوْتِ، النَّزْعَ الأَخِيرَ، لَحْظَةَ خُرُوجِ الرُّوحِ، قلّما يكون الموت لحظات نُسمّيها اختضار، فما بالكم بالإحتضار الجماعي، صاروخ مسيّر يضرب بيتاً، او يضرِب عمارة، او بلدة فيًقيُضها على من فيها ويُهلِكهم جميعاً في لحظة واحدة، كما هو الخصل في فلسطين من عام واكثر.
أخيرا، اختم بالقول‘ اصبحت اوامر الإبادة الإسرائيلية في غزة وفي لبنان امام هيئة الأمم المتحدة اقل من مهاترات اعوان إيران في أمن وسلامة الممرات والمعابر البحرية، بل وفي أمن الإنترنت، وأمن الملاحة الجوية والبحرية.
خِتاماً،
إليكم هذا التقرير من الذهنية الألمانية،،، فتفحصوها،
لعل لكم ما بين سطورها منهم، مغازي.
خِتاماً،
إليكم هذا التقرير من الذهنية الألمانية،،، فتفحصوها،
لعل لكم ما بين سطورها منهم، مغازي.
صفقات الأسلحة تزدهر في جميع أنحاء العالم - خاصة في روسيا
نينا فيركهويزر (دويتشه فيله) زادت الإيرادات من مبيعات الأسلحة في جميع أنحاء العالم في عام 2023. وحسب معهد بحوث السلام السويدي (SIPRI)، شهدت الشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط أقوى نمو.
الدبابات الألمانية من طراز ليوبارد
أدت الحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة إلى زيادة الطلب على الأسلحة والمعدات العسكرية، فيما كانت للتوترات المتزايدة في شرق آسيا أيضا دور في ذلك. وفي عام 2023 ارتفعت عائدات أكبر 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم إلى ما مجموعه 632 مليار دولار أمريكي - بزيادة قدرها 4,2% مقارنة بعام 2022، حسب تقرير صدر مؤخرًا عن معهد أبحاث السلام السويدي SIPRI، الذي رصد أنشطة 100 شركة أسلحة كبرى.
وفي حوار مع DW، يقول شياو ليانغ الذي شارك في صياغة تقرير المعهد السويدي، إن ما يلفت الانتباه "في عام 2023 أن الطلب المتزايد على السلاح بسبب الحرب الأوكرانية ترجم إلى ارتفاع في إيرادات الشركات الأوروبية والأمريكية". وتابع أنه وفي عام 2022 "رأينا أن العديد من الشركات كانت تعاني من مشاكل قديمة بسبب تعطل سلاسل التوريد نتيجة لتبعات جائحة كورونا وما ترتب عن ذلك من صعوبات في زيادة الإنتاج".
روسيا: ارتفاع الإنفاق العسكري، مع القليل من الشفافية
سجلت شركات الدفاع الروسية أكبر الزيادات في عام 2023. وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الدولي، ارتفعت إيراداتها بنسبة 40%. وبعدما أخفقت روسيا في تحقيق "النصر السريع" الذي كان مأمولاً فور غزوها لأوكرانيا، تم تكثيف الإنتاج عن طريق الطلبات الحكومية. ويذكر التقرير أن الصواريخ والطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار تم إنتاجها جزئيًا في نوبات متعددة من أجل تعويض الخسائر المادية الكبيرة في الجبهة.
من قاعة إنتاج شركة الأسلحة الألمانية راينميت
وهناك سبب لوجود شركتين روسيتين فقط على قائمة أكبر 100 شركة في العالم، كما يوضح شياو ليانغ بالقول: "توقفت معظم الشركات الروسية عن نشر أرقام مبيعاتها في عام 2022. ولكن ليس جميعها. زودت بيانات شركة Rostec، الشركة الدفاعية السابعة في العالم، الباحثين في ستوكهولم برؤية خاصة. هذه في الواقع شركة قابضة لسبع أو ثماني شركات روسية مختلفة كانت لدينا في قاعدة بياناتنا. لذلك لا زالت لدينا صورة جيدة جدًا عن كيفية تطور هذه الشركات".
في المقابل، تعد شركة JSC الأوكرانية للصناعات الدفاعية الشركة الأوكرانية الوحيدة على قائمة أفضل 100 شركة في العالم. وهي الأخرى قفزت إيراداتها بنسبة 69%.
الشركات المصنعة الألمانية في انتعاش
كانت للحرب في أوكرانيا تأثيرات مختلفة على شركات الدفاع الأوروبية (باستثناء روسيا). فقد سجلت بعض البلدان، مثل فرنسا وإيطاليا، انخفاضاً كبيراً في الإيرادات. وفي المقابل ارتفعت إيرادات الشركات الألمانية بنسبة 7.5%.
وهناك أربع شركات ألمانية مصنعة للأسلحة الدفاعية من بين أكبر 100 شركة في العالم: راينميتال، وتيسن كروب، وهينسولدت، وديهل. وتحتل شركة راينميتال، أكبر مجموعة ألمانية، المركز 26 في الترتيب وتمكنت من زيادة إيراداتها بنسبة 10%. وتقوم الشركة بتصنيع ذخائر مدفعية عيار 155 ملم، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع والمركبات المدرعة، من بين أشياء أخرى - وهي أسلحة ازداد الطلب عليها بسبب الحرب في أوكرانيا. في المقابل، كان النمو أعلى بالنسبة لشركة Diehl المنتجة للصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي. وقد سجلت ارتفاعاً بنسبة 30% في عام 2023.
أوروبا ذات النمو الضعيف
رغم ارتفاع الإيرادات، بقيت أوروبا المنطقة العالمية ذات النمو الإجمالي الأقل في مجال الدفاع - بزيادة قدرها 0.2 في المائة فقط مقارنة بعام 2022. ويرجع ذلك أيضًا إلى انخفاض القدرات الإنتاجية وميزانيات الدفاع المنخفضة نسبيًا.
وتواصل شركتا Lockheed Martin وRTX، العملاقتان الأمريكيتان تصدر قائمة أكبر 100 شركة دفاع في العالم. وقد سجلتا معا انخفاضاً طفيفاً في الإيرادات في عام 2023، سببه حسب معهد سيبري، يعود إلى "محدودية توافر المكونات الخاصة أو المواد الخام المستخدمة في الطيران وتصنيع الصواريخ"، وبالتالي فإن المشكلة "غير متعلقة بالطلب، وإنما بسلاسل التوريد".
ارتفاع الطلب على السلاح في شرق آسيا
في آسيا تمكنت شركات الدفاع من كوريا الجنوبية واليابان على وجه الخصوص من زيادة إيراداتها بشكل كبير - كرد فعل على التوترات المتزايدة في المنطقة.
وتتسلح اليابان على نطاق واسع منذ عام 2022 أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. كما تمكنت شركات تصنيع الأسلحة الكورية الجنوبية من الحصول على موطئ قدم في السوق الأوروبية. فشركة هيونداي روتم، على سبيل المثال تبيع دبابات قتالية إلى بولندا.
أما في الصين حيث تباطأ النمو الاقتصادي بشكل عام، فقد زادت إيرادات شركات الدفاع بنسبة 0.7% في عام 2023. ويتوقع شياو ليانغ أن تشهد صناعة الدفاع الصينية نموا متوسطا مع وجود "أولوية بالنسبة للحكومة الصينية وللرئيس شي شخصياً" لتحديث الجيش الصيني.
عائدات قياسية للمصنعين الإسرائيليين
ست شركات من بين أكبر 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم تقع في منطقة الشرق الأوسط. وقد ارتفعت إيراداتها بنسبة 18% لتصل إلى 19.6 مليار دولار في عام 2023. ومع اندلاع حرب غزة، بلغت إيرادات الشركات الإسرائيلية الثلاث من الأسلحة رقماً قياسياً بنحو 13.6 مليار دولار.
وكان هذا أعلى رقم تسجله شركات السلاح الإسرائيلية على الإطلاق. وتشمل هذه الشركات مصنعي الدرع الدفاعي "القبة الحديدية" الذي يصد الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
نينا فيركهويزر (دويتشه فيله) زادت الإيرادات من مبيعات الأسلحة في جميع أنحاء العالم في عام 2023. وحسب معهد بحوث السلام السويدي (SIPRI)، شهدت الشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط أقوى نمو.
الدبابات الألمانية من طراز ليوبارد
أدت الحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة إلى زيادة الطلب على الأسلحة والمعدات العسكرية، فيما كانت للتوترات المتزايدة في شرق آسيا أيضا دور في ذلك. وفي عام 2023 ارتفعت عائدات أكبر 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم إلى ما مجموعه 632 مليار دولار أمريكي - بزيادة قدرها 4,2% مقارنة بعام 2022، حسب تقرير صدر مؤخرًا عن معهد أبحاث السلام السويدي SIPRI، الذي رصد أنشطة 100 شركة أسلحة كبرى.
وفي حوار مع DW، يقول شياو ليانغ الذي شارك في صياغة تقرير المعهد السويدي، إن ما يلفت الانتباه "في عام 2023 أن الطلب المتزايد على السلاح بسبب الحرب الأوكرانية ترجم إلى ارتفاع في إيرادات الشركات الأوروبية والأمريكية". وتابع أنه وفي عام 2022 "رأينا أن العديد من الشركات كانت تعاني من مشاكل قديمة بسبب تعطل سلاسل التوريد نتيجة لتبعات جائحة كورونا وما ترتب عن ذلك من صعوبات في زيادة الإنتاج".
روسيا: ارتفاع الإنفاق العسكري، مع القليل من الشفافية
سجلت شركات الدفاع الروسية أكبر الزيادات في عام 2023. وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الدولي، ارتفعت إيراداتها بنسبة 40%. وبعدما أخفقت روسيا في تحقيق "النصر السريع" الذي كان مأمولاً فور غزوها لأوكرانيا، تم تكثيف الإنتاج عن طريق الطلبات الحكومية. ويذكر التقرير أن الصواريخ والطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار تم إنتاجها جزئيًا في نوبات متعددة من أجل تعويض الخسائر المادية الكبيرة في الجبهة.
من قاعة إنتاج شركة الأسلحة الألمانية راينميت
وهناك سبب لوجود شركتين روسيتين فقط على قائمة أكبر 100 شركة في العالم، كما يوضح شياو ليانغ بالقول: "توقفت معظم الشركات الروسية عن نشر أرقام مبيعاتها في عام 2022. ولكن ليس جميعها. زودت بيانات شركة Rostec، الشركة الدفاعية السابعة في العالم، الباحثين في ستوكهولم برؤية خاصة. هذه في الواقع شركة قابضة لسبع أو ثماني شركات روسية مختلفة كانت لدينا في قاعدة بياناتنا. لذلك لا زالت لدينا صورة جيدة جدًا عن كيفية تطور هذه الشركات".
في المقابل، تعد شركة JSC الأوكرانية للصناعات الدفاعية الشركة الأوكرانية الوحيدة على قائمة أفضل 100 شركة في العالم. وهي الأخرى قفزت إيراداتها بنسبة 69%.
الشركات المصنعة الألمانية في انتعاش
كانت للحرب في أوكرانيا تأثيرات مختلفة على شركات الدفاع الأوروبية (باستثناء روسيا). فقد سجلت بعض البلدان، مثل فرنسا وإيطاليا، انخفاضاً كبيراً في الإيرادات. وفي المقابل ارتفعت إيرادات الشركات الألمانية بنسبة 7.5%.
وهناك أربع شركات ألمانية مصنعة للأسلحة الدفاعية من بين أكبر 100 شركة في العالم: راينميتال، وتيسن كروب، وهينسولدت، وديهل. وتحتل شركة راينميتال، أكبر مجموعة ألمانية، المركز 26 في الترتيب وتمكنت من زيادة إيراداتها بنسبة 10%. وتقوم الشركة بتصنيع ذخائر مدفعية عيار 155 ملم، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع والمركبات المدرعة، من بين أشياء أخرى - وهي أسلحة ازداد الطلب عليها بسبب الحرب في أوكرانيا. في المقابل، كان النمو أعلى بالنسبة لشركة Diehl المنتجة للصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي. وقد سجلت ارتفاعاً بنسبة 30% في عام 2023.
أوروبا ذات النمو الضعيف
رغم ارتفاع الإيرادات، بقيت أوروبا المنطقة العالمية ذات النمو الإجمالي الأقل في مجال الدفاع - بزيادة قدرها 0.2 في المائة فقط مقارنة بعام 2022. ويرجع ذلك أيضًا إلى انخفاض القدرات الإنتاجية وميزانيات الدفاع المنخفضة نسبيًا.
وتواصل شركتا Lockheed Martin وRTX، العملاقتان الأمريكيتان تصدر قائمة أكبر 100 شركة دفاع في العالم. وقد سجلتا معا انخفاضاً طفيفاً في الإيرادات في عام 2023، سببه حسب معهد سيبري، يعود إلى "محدودية توافر المكونات الخاصة أو المواد الخام المستخدمة في الطيران وتصنيع الصواريخ"، وبالتالي فإن المشكلة "غير متعلقة بالطلب، وإنما بسلاسل التوريد".
ارتفاع الطلب على السلاح في شرق آسيا
في آسيا تمكنت شركات الدفاع من كوريا الجنوبية واليابان على وجه الخصوص من زيادة إيراداتها بشكل كبير - كرد فعل على التوترات المتزايدة في المنطقة.
وتتسلح اليابان على نطاق واسع منذ عام 2022 أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. كما تمكنت شركات تصنيع الأسلحة الكورية الجنوبية من الحصول على موطئ قدم في السوق الأوروبية. فشركة هيونداي روتم، على سبيل المثال تبيع دبابات قتالية إلى بولندا.
أما في الصين حيث تباطأ النمو الاقتصادي بشكل عام، فقد زادت إيرادات شركات الدفاع بنسبة 0.7% في عام 2023. ويتوقع شياو ليانغ أن تشهد صناعة الدفاع الصينية نموا متوسطا مع وجود "أولوية بالنسبة للحكومة الصينية وللرئيس شي شخصياً" لتحديث الجيش الصيني.
عائدات قياسية للمصنعين الإسرائيليين
ست شركات من بين أكبر 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم تقع في منطقة الشرق الأوسط. وقد ارتفعت إيراداتها بنسبة 18% لتصل إلى 19.6 مليار دولار في عام 2023. ومع اندلاع حرب غزة، بلغت إيرادات الشركات الإسرائيلية الثلاث من الأسلحة رقماً قياسياً بنحو 13.6 مليار دولار.
وكان هذا أعلى رقم تسجله شركات السلاح الإسرائيلية على الإطلاق. وتشمل هذه الشركات مصنعي الدرع الدفاعي "القبة الحديدية" الذي يصد الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
أعده للعربية: م.أ.م
تقنيات أحدثت ثورات في عالم السلاح
(أي أي) ثورة عالم الأسلحة (3) الذكاء الاصطناعي واسلحة الدمار الشامل
بارود بدايته صينية
مدفعية تطلق كرات معدنية ثقيلة
رشاشات تتابع رصاص يمنع المواجهة
طائرات مقاتلة منذ 1903 بعد 6 سنوات اشترت امريكا اولها
وحدات آلية سيارات ودراجات وشاحنات ومجنزرات
صواريخ يتخطى مدى المدفعية في الحر العالمية 2
مقاتلات نفاثة نهاية الحرب العالمية 2 سرعة وقدرة الطيران على الإرتفاع
اسلحة نووية هورشيما ونزداكي ونهاية الحرب العالمية 2
ماكنة الخرب في العصر الرقمي بالحوسبة والأقمار الصناعية
(أي أي) ثورة عالم الأسلحة (3) الذكاء الاصطناعي واسلحة الدمار الشامل
بارود بدايته صينية
مدفعية تطلق كرات معدنية ثقيلة
رشاشات تتابع رصاص يمنع المواجهة
طائرات مقاتلة منذ 1903 بعد 6 سنوات اشترت امريكا اولها
وحدات آلية سيارات ودراجات وشاحنات ومجنزرات
صواريخ يتخطى مدى المدفعية في الحر العالمية 2
مقاتلات نفاثة نهاية الحرب العالمية 2 سرعة وقدرة الطيران على الإرتفاع
اسلحة نووية هورشيما ونزداكي ونهاية الحرب العالمية 2
ماكنة الخرب في العصر الرقمي بالحوسبة والأقمار الصناعية