لندن ـ ماريا طبراني : المعروف عن نبات الجرجير أنه لا يندرج ضمن الأغذية المحفزة للطاقة والنشاط، ولكن التجارب العلمية الأخيرة أثبتت أنه يستطيع أن يعزز من قدرات الإنسان قبل القيام بتمريناته الرياضية. فقد كشفت دراسة علمية حديثة أن العناصر الغذائية الموجودة في أوراق هذا النبات ذي الطعم اللاذع تعمل على خفض نسبة الأضرار التي تحدث للحمض النووي “DNA” الناتجة عن ممارسة التمرينات الرياضية.
الجدير بالذكر هنا أنه وعلى الرغم من الفوائد الجمة التي تعود على الإنسان من ممارسة التمرينات الرياضية، لكن آثارها الجانبية تتمثل في أنها تؤدي إلى إنتاج كمية تفوق المعتاد من الجزئيات أو الأيونات المعروفة باسم “الجزئيات الحرة” التي تخلو من الإلكترونات، وهي كما يقول العلماء “جزيئات أوكسجينية خطيرة تعلب دورًا في كل شيء، بداية من الشيخوخة، وحتى الإصابة بالسكر والسرطان”.
وذكرت الدراسة أن “نبات الجرجير غني بالعناصر الكيميائية المضادة للأكسدة التي تستطع التخلص من هذه “الجزيئات الحرة”، كما أن تناولها قبل القيام بالتمرينات الرياضية يعمل على حصار واحتواء أضرار الحمض النووي الناجمة عنها”.
وكان فريق من العلماء المتخصصين في مجال التمرينات البدنية في جامعة إيدينبروه نابيير قد استعانوا بعينات من دم عشرة من الشباب الأصحاء، وطلبوا منهم أن يتناولوا حزمة صغيرة من نبات الجرجير يوميًا على مدار ثمانية أسابيع، ثم طلب العلماء منهم بعد ذلك القيام باستخدام أجهزة المشي الكهربائية في الجري بسرعة متوسطة مع زيادة تدريجية في ميل وانحدار مسار الجري، بحيث يصبح الجري كما يقول العالم مارك فوغراتي، أشبه بصعود تل أو هضبة تزداد صعوبة وارتفاعًا بالتدريج.
وفي نهاية التمرينات قام فريق العلماء بفحص عينة أخرى من دم هؤلاء الشباب.
وبعد عدة أسابيع قام العلماء بتكرار العملية ولكن من دون تناول نبات الجرجير.
وكشفت النتائج بعد ذلك عن “زيادة في حجم الأضرار بالحمض النووي بعد ممارسة التمرينات الرياضية ما لم يتم تناول نبات الجرجير قبل أداء التمرينات”.
ويقول الدكتور فوغراتي إنه “وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن التمرينات الرياضية جيدة لأجسامنا، لكن الجري على أجهزة الركض الرياضية الكهربائية وحمل الأثقال وممارسة تمرينات بدنية شاقة يمكن أن يكون له تأثيره السلبي والجانبي على جسم الإنسان، إذ أن الطلب المتزايد للجسم من الطاقة يمكن أن يؤدي إلى زيادة كميات ما يسمى بالجزيئات الحرة التي يمكن أن تضر بالحمض النووي”.
وأضاف أن “تناول كمية صغيرة نسبيًا من نبات الجرجير يوميًا، يمكن أن يساعد على رفع مستويات الفيتامينات المضادة للأكسدة التي بدورها يمكن أن توفر الحماية لأجسامنا، وتسمح بالاستمتاع بفوائد تمرينات اللياقة البدنية من دون آثار سلبية”.
وأكد أن “نتائج هذه الدراسة تمثل خطوة متقدمة في مجال الأبحاث والدراسات الخاصة بالعناصر الغذائية المناسبة للرياضيين”.
وذكرت الدارسة أيضًا أن “تناول حوالي 85 غرامًا من الجرجير قبل ساعتين من التمرينات الرياضية يحقق النتائج المرغوبة للرياضيين لحماية الحمض النووي”.
وقد تم نشر نتائج هذه الدراسة في الدورية البريطانية للعناصر الغذائية “British Journal of Nutrition”.
وقال فوغراتي إنه “وعلى الرغم من أن الجرجير ينتمي إلى عائلة الكرنب والبروكلي والقنبط، لكن الكمية المماثلة في الجرجير تحتوي على عشرة أضعاف العناصر الكيميائية الموجودة في غيره من الفواكه والخضروات”.
وكانت دراسة سابقة قد أجريت العام 2007 قد أكدت أن “تناول الجرجير يمكن أن يحمي جسم الإنسان من السرطان”. إلا أن بعض الخبراء علقوا على ذلك آنذاك بالقول إن “التوصية بتناول حزمة جرجير يوميًا قد تؤدي إلى اخضرار الفرد الذي يتناولها”.
الجدير بالذكر هنا أنه وعلى الرغم من الفوائد الجمة التي تعود على الإنسان من ممارسة التمرينات الرياضية، لكن آثارها الجانبية تتمثل في أنها تؤدي إلى إنتاج كمية تفوق المعتاد من الجزئيات أو الأيونات المعروفة باسم “الجزئيات الحرة” التي تخلو من الإلكترونات، وهي كما يقول العلماء “جزيئات أوكسجينية خطيرة تعلب دورًا في كل شيء، بداية من الشيخوخة، وحتى الإصابة بالسكر والسرطان”.
وذكرت الدراسة أن “نبات الجرجير غني بالعناصر الكيميائية المضادة للأكسدة التي تستطع التخلص من هذه “الجزيئات الحرة”، كما أن تناولها قبل القيام بالتمرينات الرياضية يعمل على حصار واحتواء أضرار الحمض النووي الناجمة عنها”.
وكان فريق من العلماء المتخصصين في مجال التمرينات البدنية في جامعة إيدينبروه نابيير قد استعانوا بعينات من دم عشرة من الشباب الأصحاء، وطلبوا منهم أن يتناولوا حزمة صغيرة من نبات الجرجير يوميًا على مدار ثمانية أسابيع، ثم طلب العلماء منهم بعد ذلك القيام باستخدام أجهزة المشي الكهربائية في الجري بسرعة متوسطة مع زيادة تدريجية في ميل وانحدار مسار الجري، بحيث يصبح الجري كما يقول العالم مارك فوغراتي، أشبه بصعود تل أو هضبة تزداد صعوبة وارتفاعًا بالتدريج.
وفي نهاية التمرينات قام فريق العلماء بفحص عينة أخرى من دم هؤلاء الشباب.
وبعد عدة أسابيع قام العلماء بتكرار العملية ولكن من دون تناول نبات الجرجير.
وكشفت النتائج بعد ذلك عن “زيادة في حجم الأضرار بالحمض النووي بعد ممارسة التمرينات الرياضية ما لم يتم تناول نبات الجرجير قبل أداء التمرينات”.
ويقول الدكتور فوغراتي إنه “وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن التمرينات الرياضية جيدة لأجسامنا، لكن الجري على أجهزة الركض الرياضية الكهربائية وحمل الأثقال وممارسة تمرينات بدنية شاقة يمكن أن يكون له تأثيره السلبي والجانبي على جسم الإنسان، إذ أن الطلب المتزايد للجسم من الطاقة يمكن أن يؤدي إلى زيادة كميات ما يسمى بالجزيئات الحرة التي يمكن أن تضر بالحمض النووي”.
وأضاف أن “تناول كمية صغيرة نسبيًا من نبات الجرجير يوميًا، يمكن أن يساعد على رفع مستويات الفيتامينات المضادة للأكسدة التي بدورها يمكن أن توفر الحماية لأجسامنا، وتسمح بالاستمتاع بفوائد تمرينات اللياقة البدنية من دون آثار سلبية”.
وأكد أن “نتائج هذه الدراسة تمثل خطوة متقدمة في مجال الأبحاث والدراسات الخاصة بالعناصر الغذائية المناسبة للرياضيين”.
وذكرت الدارسة أيضًا أن “تناول حوالي 85 غرامًا من الجرجير قبل ساعتين من التمرينات الرياضية يحقق النتائج المرغوبة للرياضيين لحماية الحمض النووي”.
وقد تم نشر نتائج هذه الدراسة في الدورية البريطانية للعناصر الغذائية “British Journal of Nutrition”.
وقال فوغراتي إنه “وعلى الرغم من أن الجرجير ينتمي إلى عائلة الكرنب والبروكلي والقنبط، لكن الكمية المماثلة في الجرجير تحتوي على عشرة أضعاف العناصر الكيميائية الموجودة في غيره من الفواكه والخضروات”.
وكانت دراسة سابقة قد أجريت العام 2007 قد أكدت أن “تناول الجرجير يمكن أن يحمي جسم الإنسان من السرطان”. إلا أن بعض الخبراء علقوا على ذلك آنذاك بالقول إن “التوصية بتناول حزمة جرجير يوميًا قد تؤدي إلى اخضرار الفرد الذي يتناولها”.