• ◘ الثقافية

  • يحيى توفيق حسن - سمراء

    مكة المكرمة، ابو نبيل (درة) يحيى توفيق حسن هو شاعر سعودي، تألق في غناء سمرا طرباً، وهو من مواليد جدة عام 1929م، تعلم اللغة الإنجليزية في شبابه، وعمل في عدد من الشركات.



    قال عنه د. محمد الجوادي: "الشاعر يحيى حسن توفيق، شاعر سعودي من المعاصرين، له شعر رقيق في المدائح النبوية ينظم فيه على نهج السابقين من الذين أضناهم الشوق إلى التوبة وإلى شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو في هذه القصيدة يصف مشاعره حين وقف في الروضة الشريفة بباب الرسول صلى الله عليه وسلم، فجاءته هذه القصيدة الجميلة في بساطتها، وفي تعبيرها عن حال النفس المؤمّلة في غفران الله سبحانه وتعالى، وفي تعبيرها أيضا عن الصدق في وصف محاولة صاحبها الجادة في مديح سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام." الجزيرة

    صدر له عدداً من دواوين شعره، من ابرزها:
    • (أودية الضياع 1983)،
    • (سمراء 1985)،
    • (وافترقنا يا زمن 1987).
    • (ما بعد الرحيل 1990).
    • (حبيبتي أنت 1992).





    جميل محمود - سمراء

    هيام يونس - سمراء




    يحيى توفيق حسن

    سمراء رقي للعليل الباكي ۞ وترفقي بفتى مناه رضاك

    ما نام منذ رآك ليلة عيده ۞ وسقته من نبع الهوى عيناك

    أضناه وجد دائم وصبابة ۞ وتسهد وترسم لخطاك

    أتخادعين وتخلفين وعوده ۞ وتعذبين مدلها بهواك

    وهو الذي بات الليالي ساهر ۞ يرعى النجوم لعله يلقاك

    في يوم عيد حافل قابلته ۞ فتسارعت ترخي الخمار يداك

    أتحرمين عليه منية قلبه ۞ وتحللين لغيره رؤياك

    وتسارعين إلى الهروب بخفة ۞ كي لا يمتع عينه ببهاك

    وتعذبين فؤاده في قسوة ۞ رحماك زاهدة الهوى رحماك

    ما كان يرضى أن يراك عذوله ۞ بين الصبايا تعرضين صباك

    وتقربين عذوله بعد النوى ۞ وترددين تحية حياك

    يا منية القلب المعذب رحمة ۞ بالمستجير من الجوى بحماك

    أحلامه دوما لقاؤك خلسة ۞ عند الغدير وعينه ترعاك

    ترضيه منك إشارة أو بسمة ۞ أو همسة تشدوا بها شفتاك

    لا تهجري وتقوضي أحلامه ۞ وتحطمي آماله بجفاك

    وترفقي بفؤاده وتذكري ۞ قلبا بداية سعده رؤياك

    قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى ۞ حتى أسرت فؤاده بصباك

    سمراء عودي واذكري ميثاقنا ۞ بين الخمائل والعيون بواك

    كيف افترقنا... إيه عذراء الهوى ۞ لم أنس عهدك لا ولن أنساك

    بين المروج على الغدير تعلقت ۞ عيني بعينك والفؤاد طواك

    ثم التقينا في الخميلة خلسة ۞ وشربت حينا من سلاف لماك

    وتساءلت عيناك بعد تغيبي ۞ أنسيت عهدي أيها المتباكي

    لا والذي فطر القلوب على الهوى ۞ أنا ما نسيت ولا سلوت هواك

    لكن قلبي والفؤاد ومهجتي ۞ أسرى لديك فأكرمي أسراك

    سأظل في محراب حبك ناسكا ۞ متبتلا مستسلما لقضاك

    يحيى توفيق حسن






    الحِكاية

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : يحيى توفيق حسن - سمراء كتبت بواسطة ابو نبيل مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • دار الإسلام

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • معاجم


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا