اليوم : كشفت الاستراتيجية الوطنية لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية عن توفير فرص عمل لأكثر من 20 ألف مواطن بهذا القطاع يمارسون عملهم في 45 صناعة يتفرع منها كم هائل من المنتجات اليدوية.
وأشارت الاستراتيجية التي قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار على اعدادها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، من وزارات المالية والتجارة والصناعة والاقتصاد والتخطيط والعمل والشؤون الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والبنك السعودي للتسليف والادخار ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية كممثل للقطاع الخاص، إلى الأهمية القصوى لقطاع الحرف والصناعات اليدوية كونه يرتبط بمصلحة المواطنين خاصة فيما يتعلق بمجال التوظيف وتوفير فرص العمل والمساهمة في الحد من البطالة وامكانية العمل في القرى المنتشرة خارج المدن الرئيسة.
واظهرت الاستراتيجية أن واردات المملكة من هذه الصناعات تقدر بنحو 1.5 مليار ريال سنويًا ما يتطلب الاستثمار في الصناعات اليدوية لتوفير المنتجات محليًا بدلاً من استيرادها.
ولفتت الاستراتيجية إلى أن معظم الحرف والصناعات اليدوية لها بعد حضاري تاريخي متوافق مع البعد الحضاري للمملكة منذ عقود عديدة، ما يؤهلها لتكون عاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعًا ثقافيًا وثراءً اقتصاديًا.
كما ربطت الهيئة هذا القطاع مع مسارات تطوير التراث الوطني في المواقع والبرامج السياحية والفعاليات التي تعمل على تنظيمها أو الإشراف عليها، عبر التوعية والتعريف بأهمية تطوير الحرف اليدوية باصدار العديد من النشرات التعريفية عن أنواع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة وتوزيعها في الملتقيات والمهرجانات المحلية والدولية، وشاركت الهيئة بصفتها شريكًا استراتيجيًا مع الشركاء بصفة عامة ومع جمعية حرفة بصفة خاصة لتدشين حملة المبادرة الوطنية لدعم الأسر المنتجة في مجال الحرف والصناعات اليدوية.وفيما يخص الاهتمام بالحرفيين، أنشأت الهيئة مراكز للحرفيين لتنظيم عملهم في مجمعات بدلاً من تشتتهم في مواقع متعددة ولتشجيعهم على الاستمرار في العمل وتبادل الخبرات بينهم والاستفادة من الخدمات وجوانب الدعم التي توفرها الجهات الحكومية مع مساهمات من بعض رجال الأعمال، حيث بلغ عدد مراكز الحرف (9) مراكز في بعض مناطق المملكة.
فضلاً عن ذلك، دربت الهيئة نحو 2400 من المواطنين راغبي تطوير مهاراتهم على الحرف والصناعات اليدوية في مختلف مناطق المملكة من خلال إقامة 153 برنامجًا تدريبيًا وحاضنة أعمال في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بالتعاون مع مراكز التنمية الاجتماعية والغرف التجارية والجمعيات الخيرية النسائية ولجان التنمية الأهلية، إضافة إلى توفير الخامات اللازمة للتدريب وتكاليف المدربين ومنح المتدربين حوافز تشجيعية، لحثهم على الاستمرار مستقبلاً في ممارسة العمل في الحرف اليدوية.
وأشارت الاستراتيجية التي قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار على اعدادها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، من وزارات المالية والتجارة والصناعة والاقتصاد والتخطيط والعمل والشؤون الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والبنك السعودي للتسليف والادخار ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية كممثل للقطاع الخاص، إلى الأهمية القصوى لقطاع الحرف والصناعات اليدوية كونه يرتبط بمصلحة المواطنين خاصة فيما يتعلق بمجال التوظيف وتوفير فرص العمل والمساهمة في الحد من البطالة وامكانية العمل في القرى المنتشرة خارج المدن الرئيسة.
واظهرت الاستراتيجية أن واردات المملكة من هذه الصناعات تقدر بنحو 1.5 مليار ريال سنويًا ما يتطلب الاستثمار في الصناعات اليدوية لتوفير المنتجات محليًا بدلاً من استيرادها.
ولفتت الاستراتيجية إلى أن معظم الحرف والصناعات اليدوية لها بعد حضاري تاريخي متوافق مع البعد الحضاري للمملكة منذ عقود عديدة، ما يؤهلها لتكون عاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعًا ثقافيًا وثراءً اقتصاديًا.
كما ربطت الهيئة هذا القطاع مع مسارات تطوير التراث الوطني في المواقع والبرامج السياحية والفعاليات التي تعمل على تنظيمها أو الإشراف عليها، عبر التوعية والتعريف بأهمية تطوير الحرف اليدوية باصدار العديد من النشرات التعريفية عن أنواع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة وتوزيعها في الملتقيات والمهرجانات المحلية والدولية، وشاركت الهيئة بصفتها شريكًا استراتيجيًا مع الشركاء بصفة عامة ومع جمعية حرفة بصفة خاصة لتدشين حملة المبادرة الوطنية لدعم الأسر المنتجة في مجال الحرف والصناعات اليدوية.وفيما يخص الاهتمام بالحرفيين، أنشأت الهيئة مراكز للحرفيين لتنظيم عملهم في مجمعات بدلاً من تشتتهم في مواقع متعددة ولتشجيعهم على الاستمرار في العمل وتبادل الخبرات بينهم والاستفادة من الخدمات وجوانب الدعم التي توفرها الجهات الحكومية مع مساهمات من بعض رجال الأعمال، حيث بلغ عدد مراكز الحرف (9) مراكز في بعض مناطق المملكة.
فضلاً عن ذلك، دربت الهيئة نحو 2400 من المواطنين راغبي تطوير مهاراتهم على الحرف والصناعات اليدوية في مختلف مناطق المملكة من خلال إقامة 153 برنامجًا تدريبيًا وحاضنة أعمال في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بالتعاون مع مراكز التنمية الاجتماعية والغرف التجارية والجمعيات الخيرية النسائية ولجان التنمية الأهلية، إضافة إلى توفير الخامات اللازمة للتدريب وتكاليف المدربين ومنح المتدربين حوافز تشجيعية، لحثهم على الاستمرار مستقبلاً في ممارسة العمل في الحرف اليدوية.