الطائف (واس) تمتاز جبال محافظة الطائف وأودية ميسان والمراكز التابعة لهما،، بدورهما الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، إذ يعود تاريخ الزراعة في هاتين المحافظتين إلى العصور القديمة، حيث اعتمد السكان على الزراعة مصدرًا رئيسًا للعيش، وقد تطورت هذه الممارسات الزراعية على مر العصور لتشمل تقنيات وأساليب حديثة تتناسب مع التغيرات المناخية والبيئية.
25 صفر 1446هـ 29 أغسطس 2024م
وتُعد الطائف وميسان غنيتين بتنوع محاصيلها الزراعية، إذ تختلف هذه المحاصيل باختلاف المناطق جغرافياً ومناخياً، ومن أبرز المحاصيل التي تُنتج: (العنب) و(الرمان)، اللذان يُعدّان من أهم المحاصيل الحيوية، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الفواكه مثل: الخوخ، والليمون، والمشمش، والفركس، والبرشومي، والحماط، والبخارى، فضلًا عن الخضروات التي تُزرع على مدار العام مثل: الطماطم، والخيار، والباذنجان والكوسة، والفاصوليا، والخس والجرجير، والزهرة.
وتسهم جبال وأودية الطائف ومحافظة ميسان ومراكزها التابعة لها، في رفد إنتاجية القطاع الزراعي في المملكة، الذي يُعد أحد القطاعات الإنتاجية المهمة وأحد مصادر الدخل العام، وتتميز هذه الجبال والأودية بثقافة أهالها، بوفرة المحاصيل الزراعية أبرزها العنب والرمان واللوز البجلي، التي تحتاج إلى ظروف بيئية ومناخية مناسبة، إذ أوجدت هذه الظروف المناخية التي تمتاز بها المحافظتان بزراعات عديدة ومتنوعة لمختلف أنواع الفاكهة، والخضروات، والبقوليات، يمتد إنتاج بعضها طوال فترات السنة.
وتُعد مزارع المراكز الجنوبية للمحافظة الأكثر إنتاجية لأنواع الفواكه، لتوفر عوامل نجاح الزراعة من تربة خصبة وتوفر كميات من الماء، إذ أسهمت هندسة المدرجات الزراعية في الاستفادة من خصوبة التربة وحفظ الماء، حيث تردف المحاصيل الزراعية بالطائف هذه الأيام أسواق المحافظة ومناطق المملكة بإنتاجها الفاكهي من الحماط والفركس والخوخ والتفاح والتين الشوكي "البرشومي"، إذ تنتشر مزارع الفاكهة الموسمية التي لا تضاهيها أنواع مماثلة من المستوردات، في أغلب الأودية الطائف ومنها أودية بني مالك وثقيف وبالحارث وبني سعد وثمالة وليه والهدا والشفا ووادي محرم وبلاد قريش.
واستثمرت هاتان المحافظتان بشكل كبير ثقافة تطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاجية وضمان استدامة الموارد الطبيعية، من بين هذه التقنيات، يبرز الري بالتنقيط كواحد من الأنظمة الأكثر فعالية في استخدام المياه، حيث يعتمد هذا النظام على توفير المياه مباشرة إلى جذور النباتات عبر شبكة من الأنابيب والثقوب الصغيرة، مما يُقلل من تبخر المياه ويُحسن من كفاءة الري.
وبجانب الإنتاج الزراعي، تعد ثقافة تربية المواشي والدواجن جزءاً لا يتجزأ من القطاع الزراعي في المحافظتين، حيث تلعبان دوراً مهماً في تلبية احتياجات السوق المحلي من اللحوم ومنتجات الألبان، وتعكس هذه الجهود المستمرة التزامهما بتعزيز القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل في المناطق الريفية.
ووثقت عدسات هيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" ضخ مزارع الطائف هذه الأيام إنتاجًا وفيرًا ومتنوعًا من الفواكه الموسمية المحلية، مثل البرشومي والفركس والحماط وغيرها من الفواكه التي تشتهر الطائف بإنتاجها، ويقبل عليها الأهالي والسوّاح، لما تتميز به من جودة عالية وطعم لذيذ، ويترقب المستهلك والمزارع خلال الأيام القادمة موسم الرمان، الذي سيلعب دورًا مهمًا في ازدياد المبيعات إلى مستويات قياسية نظرًا لأن الرمان من أشهر فواكه الطائف وألذها، وتصل قيمة العبوة من هذه المنتجات المحلية إلى مستويات عالية حسب الجودة وكمية الإنتاج الموسمي.
تم تصويب اخطاء، منها:
(لهما، , بدورهما) و(إستراتيجي) و("البرشومي " ، إذ) و(سائحون) إلى
(لهما، بدورهما) و(حيوي) و("البرشومي"، إذ) و(سوّاح)
25 صفر 1446هـ 29 أغسطس 2024م
وتُعد الطائف وميسان غنيتين بتنوع محاصيلها الزراعية، إذ تختلف هذه المحاصيل باختلاف المناطق جغرافياً ومناخياً، ومن أبرز المحاصيل التي تُنتج: (العنب) و(الرمان)، اللذان يُعدّان من أهم المحاصيل الحيوية، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الفواكه مثل: الخوخ، والليمون، والمشمش، والفركس، والبرشومي، والحماط، والبخارى، فضلًا عن الخضروات التي تُزرع على مدار العام مثل: الطماطم، والخيار، والباذنجان والكوسة، والفاصوليا، والخس والجرجير، والزهرة.
وتسهم جبال وأودية الطائف ومحافظة ميسان ومراكزها التابعة لها، في رفد إنتاجية القطاع الزراعي في المملكة، الذي يُعد أحد القطاعات الإنتاجية المهمة وأحد مصادر الدخل العام، وتتميز هذه الجبال والأودية بثقافة أهالها، بوفرة المحاصيل الزراعية أبرزها العنب والرمان واللوز البجلي، التي تحتاج إلى ظروف بيئية ومناخية مناسبة، إذ أوجدت هذه الظروف المناخية التي تمتاز بها المحافظتان بزراعات عديدة ومتنوعة لمختلف أنواع الفاكهة، والخضروات، والبقوليات، يمتد إنتاج بعضها طوال فترات السنة.
وتُعد مزارع المراكز الجنوبية للمحافظة الأكثر إنتاجية لأنواع الفواكه، لتوفر عوامل نجاح الزراعة من تربة خصبة وتوفر كميات من الماء، إذ أسهمت هندسة المدرجات الزراعية في الاستفادة من خصوبة التربة وحفظ الماء، حيث تردف المحاصيل الزراعية بالطائف هذه الأيام أسواق المحافظة ومناطق المملكة بإنتاجها الفاكهي من الحماط والفركس والخوخ والتفاح والتين الشوكي "البرشومي"، إذ تنتشر مزارع الفاكهة الموسمية التي لا تضاهيها أنواع مماثلة من المستوردات، في أغلب الأودية الطائف ومنها أودية بني مالك وثقيف وبالحارث وبني سعد وثمالة وليه والهدا والشفا ووادي محرم وبلاد قريش.
واستثمرت هاتان المحافظتان بشكل كبير ثقافة تطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاجية وضمان استدامة الموارد الطبيعية، من بين هذه التقنيات، يبرز الري بالتنقيط كواحد من الأنظمة الأكثر فعالية في استخدام المياه، حيث يعتمد هذا النظام على توفير المياه مباشرة إلى جذور النباتات عبر شبكة من الأنابيب والثقوب الصغيرة، مما يُقلل من تبخر المياه ويُحسن من كفاءة الري.
وبجانب الإنتاج الزراعي، تعد ثقافة تربية المواشي والدواجن جزءاً لا يتجزأ من القطاع الزراعي في المحافظتين، حيث تلعبان دوراً مهماً في تلبية احتياجات السوق المحلي من اللحوم ومنتجات الألبان، وتعكس هذه الجهود المستمرة التزامهما بتعزيز القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل في المناطق الريفية.
ووثقت عدسات هيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" ضخ مزارع الطائف هذه الأيام إنتاجًا وفيرًا ومتنوعًا من الفواكه الموسمية المحلية، مثل البرشومي والفركس والحماط وغيرها من الفواكه التي تشتهر الطائف بإنتاجها، ويقبل عليها الأهالي والسوّاح، لما تتميز به من جودة عالية وطعم لذيذ، ويترقب المستهلك والمزارع خلال الأيام القادمة موسم الرمان، الذي سيلعب دورًا مهمًا في ازدياد المبيعات إلى مستويات قياسية نظرًا لأن الرمان من أشهر فواكه الطائف وألذها، وتصل قيمة العبوة من هذه المنتجات المحلية إلى مستويات عالية حسب الجودة وكمية الإنتاج الموسمي.
تم تصويب اخطاء، منها:
(لهما، , بدورهما) و(إستراتيجي) و("البرشومي " ، إذ) و(سائحون) إلى
(لهما، بدورهما) و(حيوي) و("البرشومي"، إذ) و(سوّاح)