• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • سوق أبا السعود الشعبي تسوق وذكريات

    نجران (واس) ترتبط الأسواق الشعبية بحي أبا السعود التاريخي بمدينة نجران، في ذاكرة الأهالي خلال شهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات في كل عام، للاستدلال على الماضي الجميل بكل تفاصيله، حيث تتاح الخيارات أمام المرتادين والمتسوقين لاقتناء المنتجات التراثية والصناعات المحلية من الأواني المنزلية والملابس الشعبية.


    18 رمضان 1445هـ 28 مارس 2024م

    ويمثل حي أبا السعود التاريخي مركز المدينة القديم، حيث أُنشئ فيه قصر الإمارة التاريخي عام 1363هـ، الذي يقف اليوم شاهداً على تاريخها وثقافتها وما تتميز به من فن العمارة والبناء، وتنتشر حوله الأسواق الشعبية التي تحكي زواياها تاريخ نجران العريق وموروثها الشعبي، ففي كل سوق توجد حرفة يدوية مثل الصناعات الجلدية والخشبية والمنسوجات، ويشاهد الزائر العديد من الدكاكين على جوانب ممرات طويلة تتنوع فيها الصناعات والمنتجات التراثية التي تلقى رواجاً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك من كل عام.



    وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية "واس"، في الأسواق الشعبية بحي أبا السعود التي تتنوع فيها السلع والمنتجات الأثرية والتراثية المصنعة محلياً، برزت "الصناعات الفخارية والحجرية"، التي تشمل منتجات الحجر الصابوني والفخار ومن أشهرها أواني الطبخ "البرمة" و"التنور" و "المدهن"، وأدوات الشرب الفخارية كـ"الزير" و"الجرة"، التي تلقى رواجاً كبيراً بين أهالي وزوار للمنطقة، إضافةً إلى سوق "الجنابي والحناجر" التي تمثل أهمية كبيرة بوصفها زياً تقليداً لأهالي المنطقة في المناسبات والأعياد وذات قيمة كبيرة لتقديمها كهدية للأصدقاء.



    كما تضم تلك الأسواق الواقعة بالقرب من قصر الإمارة التاريخي، محال بيع المنتجات الجلدية المصنعة من جلود "بقر جمال غنم ماعز" بعد دباغتها وتجهيزها، ومن أبرز تلك الصناعات التي لا زال الناس يقبلون على شرائها إلى اليوم "الميزب" وهو عبارة عن أداة لحمل الرضيع، و"المسبت"، وهو حزام من الجلد يحيط بالخصر، و"القطف" وهو جراب صغير لحفظ القهوة، و"المشراب" وهو وعاء من الجلد لحفظ الماء، وكذلك محال لبيع الصناعات الخشبية والنسيج والحلي والفضة.



    ويعد سوق النساء الواقع بجوار قصر الإمارة التاريخي من أقدم الأسواق النسائية بالمنطقة، التي تلبي احتياجات المرأة من الملابس والزينة والعطور والتجميل والعناية بالبشرة، وتمارس النساء فيه البيع والشراء منذ القدم، وما زلن إلى الوقت الحاضر عبر دكاكينهم المعروفة والمشهورة لزوار ومرتادي السوق.



    وأكد البائع في محال التراث والمنتجات الحجرية مهدي بن عبد الله، الأسواق الشعبية والتراثية تشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي والزوار، لشراء احتياجاتهم من تلك الأسواق، خاصة في شهر رمضان المبارك، فيما تشهد بشكل دائم توافد العديد من الزوار من داخل المنطقة وخارجها؛ لشراء بعض المقتنيات القديمة من الحرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، التي تعد إرثاً تاريخياً لأبناء المنطقة.







    تم تصويب اخطاء، منها:
    (الفخرية) و(عبدالله) إلى
    (الفخارية) و(عبد الله)



    الجـــديد


    الصناعات الجلدية... موروث شعبي يعبر عن الحرفية والأصالة في نجران
    نجران (واس) تعد الصناعات الجلدية في منطقة نجران، رمز من رموز الموروث التراثي الشعبي، والذي يعبر عن الحرفية والأصالة، حيث تمثل كل قطعة قصة فريدة من الفن والصناعة، يتناقلها الحرفيين جيل بعد جيل، وصولًا إلى وقتنا الحاضر، حيث يشهد التراث الوطني اهتمام وعناية رؤية المملكة 2030، مما أسهم في تطوير أساليب صناعتها، وتنوع منتجاتها.


    07 صفر 1446هـ 11 أغسطس 2024م

    وتشير الصناعات الجلدية إلى مجموعة واسعة من المنتجات والسلع التي يتم تصنيعها باستخدام الجلد كمادة أساسية، وتشمل منتجات مختلفة مثل: (أحذية، حقائب، كماليات، ملابس، أثاث، وكماليات سيارات) وغيرها من المنتجات الجلدية، متنوعة الاستخدامات، والتي تلاقي انتشاراً واسعاً بالمنطقة وخارجها، وذلك لمتانة المنتج وجودته وجمال تصميمه.



    وأوضح الحرفي في صناعة الجلود سالم بن أحمد لهيئة وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن عمليات تصنيع الجلد الطبيعي في نجران تتم بعدة خطوات؛ لتحويل جلد الحيوانات من: "بقر، جمال، غنم، وماعز" إلى مادة متينة ومرنة يمكن استخدامها لإنتاج منتجات جلدية، وتمر عملية تحويل الجلود بعدة مراحل هي: (تنظيف الجلد وإزالة الشعر، والتخليل، والدباغة، ثم التجفيف والتمديد، وبعد ذلك يتم التقطيع).



    وذكر أن عددًا من الصناعات الجلدية لازالت قائمة لوقتنا الحاضر، مثل صناعة "الميزب"؛ وهي أداة تستعمل لحمل الطفل الرضيع، وتحمل على الكتف عند الحاجة، وكذلك "المسبت" وهو حزام من الجلد يحيط بالخصر، و"الزمالة" وهي حاوية كبيرة تستعمل لحفظ الأشياء الخاصة، وغيرها من المنتجات الجلدية الحديثة كالحقائب والكماليات.



    بدورها أوضحت رئيسة جمعية "لآر" للأسر المنتجة بنجران، مها السعيد، أن الصناعات التقليدية بمنطقة نجران من أهم الفرص الواعدة أمام أفراد المجتمع، وذلك لتوجه الدولة بتعزيز الصناعات التقليدية بوصفها موروث ثقافي وطني، ولما تحتويه من مزايا نسبيه تتمثل في جودة المنتج وتوفر المواد الخام؛ لذا تعمل وزارة الثقافة على دعم الحرفيين عبر مبادرات وبرامج تدريب متخصصة وتعليمهم الحرف اللازمة لصناعة الجلود وغيرها من الصناعات التقليدية، مع توفير الدعم المالي بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعي.



    وأشارت السعيد، إلى أن الجمعية نفذت في وقت سابق من العام الجاري برنامجاً تدريبياً عن صناعة الجلود تم خلاله تعريف المتدربات على أهم أنواع الجلود التي تتمثل في جلود: أبقار وماعز، وتزويدهن بالمهارات الأساسيات للصناعات الجلديات كطريقة القص الصحيحة والخياطة والتفصيل، ومهارات الدق والضغط، إضافةً إلى كيفية استخدام المهارات الفنية التي تشمل الحرق والرسم على الجلد لإخراج المنتج بشكل جميل، مع توظيف تراث منطقة نجران في مخرجات صناعة الجلديات بإضفاء النقوش، والرسومات، والأماكن الأثرية والتراثية على القطع الجلدية.



    تم تصويب اخطاء، منها:
    (إكسسوارات) إلى (كماليات)

    أسواق نجران الشعبية.. باعة قدامى وأدوات بدائية وتراثيات نادرة
    نجران (واس) للأسواق الشعبية بمنطقة نجران تفاصيل مبهرة ومبهجة، تحكي عن الموروث الشعبي للأهالي في أزمان مضت، حيث يجد فيها الناس أنفسهم بالعودة إلى موروثهم وأصالتهم وعاداتهم القديمة، وتمنحهم الفرصة للعودة إلى الماضي لاستذكار كيف كان الأجداد يعيشون قديماً من خلال صناعات أصيلة متجذرة ومنتجات التي كانوا يستخدمونها ومازال بعضها يستخدم حتى الوقت الحاضر في حياتهم اليومية، بل ويتفاخرون بتوريثها للأجيال الجديدة.


    10 رجب 1445هـ 22 يناير 2024م

    وتحتفظ تلك الأسواق بطابعها التراثي وهويتها المنفردة على مر العصور، منذ أن كانت مقراً للقوافل التجارية قديماً مروراً بتطويرها، مع الاحتفاظ بهوية منطقة نجران التراثية المتأصلة، حتى أصبحت هذه الأسواق تشكل رافداً اقتصادياً مهماً للمواطنين والمواطنات الذين يعرضون صناعاتهم وبضائعهم فيها على مدار العام.



    وتقع الأسواق الشعبية في حي أبا السعود بجانب قصر الإمارة التاريخي، مما يعطيها قيمة تاريخية، وساعد على أن تكون هذه المنطقة التراثية عامل جذب للكثير من الزوّار من داخل وخارج المملكة، وكذلك السياح الأجانب، حيث الهوية التراثية التي تعكس طابع المنطقة القديم، رغم الحداثة والتطور الذي تشهده نجران في شتى المجالات.



    وكالة الأنباء السعودية "واس" كان لها جولة مطولة في هذه الأسواق الشعبية، وتجولنا في محال كثيرة وشاهدنا صناعات تراثية متنوعة ومنتجات مختلفة بدءًا بسوق التمور الذي تعرض فيه مختلف الأصناف التي تشتهر بها المنطقة مثل البياض والخلاص والمواكيل والرطب، حيث يشهد السوق حراكاً اقتصادياً لافتاً في بيع وشراء حصاد إنتاج مزارع النخيل بالمنطقة.



    كما تضم الأسواق الشعبية، سوق القمح والبر النجراني بأنواعه السمراء والصمّاء والزراعي، وهي من منتجات مزارع نجران وتشهد إقبالاً كبيراً من المتسوقين نظراً للقيمة الغذائية العالية والمفيدة التي يكتنزها البر النجراني.



    وفي جهة أخرى من هذه الأسواق.. يأتي سوق الجنابي بكل ما يحمله من هوية ثقافية تراثية نابعة من تمسك أفراد المجتمع النجراني بهويتهم، حيث تعد صناعة الجنابي من الصناعات القديمة في الجزيرة العربية، وكانت تستخدم قديماً للدفاع عن النفس، وأصبحت اليوم رمزاً للاعتزاز والأصالة، وتستخدم بصفتها جزءاً من الأزياء الشعبية لارتدائها في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية.



    وفي ركنٍ آخر تنتشر في جنبات السوق الشعبي محال الحرف اليدوية والصناعات التقليدية مثل صناعة الفخار الذي تنتج منه العديد من الأدوات التقليدية القديمة، كالمدهن والبرمة والزير والجرة والتنور والمداخن وغيرها من الأدوات التي يحرص المتسوقون على اقتنائها لاستخدامها في الكثير من الاستخدامات، وأهمها الطعام والشراب إلى جانب وضع بعضها كزينة في المنازل.



    وتبرز أيضاً الصناعات الجلدية التي لا تزال قائمة وتستخدم خلال الوقت الحاضر مثل "الميزب" وهو أداة لحمل الطفل الرضيع، و"المسبت" وهو حزام من الجلد يحيط بالخصر، و"الزمالة" وهي حاوية كبيرة لحفظ الأشياء الخاصة، و"المشراب" وهو وعاء من الجلد لحفظ الماء.



    كما تضم الأسواق الشعبية محال للملبوسات التراثية القديمة التي يحرص أهالي المنطقة على ارتدائها في مناسبات الأعياد وحفلات الأعراس، وفي زاويةٍ أخرى، بمجرد أن تشم رائحة البخور، فهذا يعني أنك مقبل على سوق النساء، وهو سوق قديم جداً يقع بجوار قصر الإمارة التاريخي، كأحد أقدم الأسواق بالمنطقة، وتعرض فيه بضائع أغلبها نسائية كالمصوغات والملبوسات وأدوات الزينة والبخور وغيرها.

    والتقت "واس" عدداً من الحرفيين والصنّاع الذين أكدوا مضيهم في هذه الصناعات والحرف التراثية التي نمت معهم منذ صغرهم، مشيرين إلى أنهم يعلمون أولادهم هذه الصناعات والمهن، لكي لا تندثر، وتبقى رمزاً ثقافياً من رموز المنطقة.



    وأوضحوا أن تلك الصناعات والحرف تدّر عليهم دخلاً مادياً جيداً، كون الكثير من المتسوقين يحرصون على استخدامها وشرائها بشكلٍ يومي، معبرين كذلك عن سعادتهم البالغة وهم يشاهدون السياح من مختلف دول العالم يتجولون بالأسواق، ويشترون البضائع القديمة، مما يؤكد العمق الأثري والتراثي لمنطقة نجران.

    تم تصويب (ومبهجة , تحكي) إلى (ومبهجة، تحكي)


    تَتِمة توابع

    نجرانيات
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : سواق أبا السعود الشعبية تسوق وذكريات كتبت بواسطة عون الكثيري مشاهدة المشاركة الأصلية
  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • مجلة الآثار


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا