متنزهات وواجهات بحرية تعيد تعريف السياحة

جدة (اهلاً وسهلاً) تتألق منطقة جازان بجمالها الطبيعي وتنوعها الثقافي، حيث أصبحت وجهة سياحية مميزة تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها. تزين هذه المنطقة واجهات بحرية، وحدائق خضراء، ومتنزهات ساحرة تعج بالحياة والنشاط، ما يجعلها مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.



إن تنشيط السياحة في جازان له تأثير إيجابي كبير على السياحة السعودية على نحو عام. فمن خلال تقديم خدمات عالية الجودة، وتجهيز 16 وجهة بحرية، و282 حديقة عامة، و186 ملعبًا رياضيًّا، و106 مسارات للمشي، تساهم جازان في تحسين تجربة السياح، ما يعزز من سمعة المملكة بوصفها وجهة سياحية رائدة.



تسهم جازان في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية من حيث كونها وجهة سياحية عالمية، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية فريدة ومتميزة. فالتنوع الطبيعي والثقافي الذي تقدمه المنطقة يجعلها مكانًا جاذبًا للسياح من مختلف أنحاء العالم.



توفر السياحة في جازان نموذجًا ناجحًا لكيفية استغلال الموارد الطبيعية والثقافية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. من خلال تعزيز هذا القطاع، يمكن تحقيق كثير من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.



تُعد حماية البيئة والاستدامة جزءًا أساسيًا من تطوير السياحة في جازان على وجه الخصوص، والمملكة على وجه العموم. ذلك أنه من خلال الاهتمام بالمواقع الطبيعية والحفاظ على نظافتها، تشارك السياحة في الحفاظ على البيئة، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.