الباحة (واس) تتربع الأزياء بمنطقة الباحة على قائمة الإرث الثقافي الذي تعتز به وتشكل على مرِّ الزمن جزءاً مهماً من ثقافة إنسان المنطقة ونمط حياته التي يحرص على توريثها للأجيال.
08 ذو القعدة 1445هـ 16 مايو 2024م
وتشكل المناسبات الوطنية ومهرجانات الصيف بالمنطقة فرصة لترسّيخ مكانة الأزياء الشعبية التقليدية لدى الجيل الجديد من خلال عرضها للاقتناء، ولبسها، ومزجها بالعصر الحديث لتؤكد الهوية الثقافية التي عُرفت بها المنطقة وما تزخر به من إرث ثقافي ثمين وعريق، كما تعد علامة حاضرة للصناعات المحليّة المرتبطة بذاكرة الآباء والأجداد على مر الأجيال، حتى أصبحت مطلبًا مهمًا في أبرز المناسبات والاحتفالات حديثًا، ويحرص الأباء والأمهات على التعريف بها واقتنائها لأطفالهم.
وتتميز نساء الباحة بأزياء خاصة مستوحاة من التراث التقليدي بالمنطقة ويجيد تطريز وصناعة الأزياء كبار السن بما لديهم من خبرة وعمق معرفة بهذه الملبوسات، كالثوب المخيط والمُكلّف والمحبوك وبدن والتحريصة، وتتجمّل النساء بالمنديل الأصفر والذي يسمى المعصب، وتلفه على رأسها وتضع معه الريحان والكادي، وتخضب يديها وأرجلها بالحناء.
وكانت الثياب النسائية تقتصر على ثلاثة ألوان لا تكاد تتجاوزها، وهي الأسود، والأحمر، والأخضر، المزين بالنقوش الملونة من جهة الصدر والأكمام غير أن اللون الأسود كان يطغى عليها ويحضر بشكل لافت في البيت والمناسبات، وتحيط خصرها بالحقو، "الحزام" وتحيط بعنقها القلادة المصنوعة من الخرز الأسود والأحمر، وخزام تضعه على طرف الأنف، حتى تكتمل زينتها.
ويتسابق الأطفال في كل المناسبات في محافظات المنطقة على تجسد الأزياء القديمة وإضفاء حُلة من الجمال والبهجة عليها وإحياء الماضي وتراث الأجداد.
08 ذو القعدة 1445هـ 16 مايو 2024م
وتشكل المناسبات الوطنية ومهرجانات الصيف بالمنطقة فرصة لترسّيخ مكانة الأزياء الشعبية التقليدية لدى الجيل الجديد من خلال عرضها للاقتناء، ولبسها، ومزجها بالعصر الحديث لتؤكد الهوية الثقافية التي عُرفت بها المنطقة وما تزخر به من إرث ثقافي ثمين وعريق، كما تعد علامة حاضرة للصناعات المحليّة المرتبطة بذاكرة الآباء والأجداد على مر الأجيال، حتى أصبحت مطلبًا مهمًا في أبرز المناسبات والاحتفالات حديثًا، ويحرص الأباء والأمهات على التعريف بها واقتنائها لأطفالهم.
وتتميز نساء الباحة بأزياء خاصة مستوحاة من التراث التقليدي بالمنطقة ويجيد تطريز وصناعة الأزياء كبار السن بما لديهم من خبرة وعمق معرفة بهذه الملبوسات، كالثوب المخيط والمُكلّف والمحبوك وبدن والتحريصة، وتتجمّل النساء بالمنديل الأصفر والذي يسمى المعصب، وتلفه على رأسها وتضع معه الريحان والكادي، وتخضب يديها وأرجلها بالحناء.
وكانت الثياب النسائية تقتصر على ثلاثة ألوان لا تكاد تتجاوزها، وهي الأسود، والأحمر، والأخضر، المزين بالنقوش الملونة من جهة الصدر والأكمام غير أن اللون الأسود كان يطغى عليها ويحضر بشكل لافت في البيت والمناسبات، وتحيط خصرها بالحقو، "الحزام" وتحيط بعنقها القلادة المصنوعة من الخرز الأسود والأحمر، وخزام تضعه على طرف الأنف، حتى تكتمل زينتها.
ويتسابق الأطفال في كل المناسبات في محافظات المنطقة على تجسد الأزياء القديمة وإضفاء حُلة من الجمال والبهجة عليها وإحياء الماضي وتراث الأجداد.