أبها (واس) أعاد الحنين إلى القرية وأجوائها الهادئة، أهالي إحدى القرى بمنطقة عسير إلى موطن آبائهم وأجدادهم على الرغم من هجرة الأهالي للمكان منذ أكثر من 50 عامًا.
- 03 شعبان 1445هـ 13 فبراير 2024م
وشجع الاهتمام الرسمي والشعبي بالمواقع الأثرية وترسيخ القيم الاجتماعية الأصيلة، أهالي قرية "العروض" التابعة لمركز "عبس" بمحافظة "المجاردة" على إعادة تأهيل جزء من القرية وسط المنازل القديمة بمشاركة من بلدية المحافظة، واتخاذه موقعًا للاجتماع الأسبوعي الذي يشتمل على أنشطة ترفيهية ولقاءات اجتماعية.
ويشير أحد أبناء القرية عبد الهادي بن علي الشهري في حديثه لـ"واس" إلى أن عددًا من منازل قرية "العروض" يعود بناؤها إلى ما يقارب الـ"300 عام" ولذلك تهدمت أجزاء كبيرة منها بسبب العوامل الطبيعية، ولكن الأغلب مازالت قائمة وقابلة لإعادة الترميم.
وبيت أن القرية تضم أكثر من 150 منزلًا منها ثلاثة قصور، وحصنان أثريان يرتفعان لثلاثة أدوار، إضافة إلى مسجد تراثي أعيد ترميمه مؤخرًا.
وعن فكرة إعادة تأهيل المكان يقول الشهري: "تعلق الأهالي وخاصة الآباء والأجداد بالمكان، جعلهم يتفقون على إعادة إحيائه قدر المستطاع، فبدأت الفكرة بتهيئة موقع وسط القرية لاجتماع الأهالي في المناسبات الوطنية والأعياد والإجازات، حيث يتم خلال هذه اللقاءات نقاش بعض القضايا الاجتماعية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وممارسة بعض الفنون الشعبية والنشاطات الترفيهية".
ويؤكد أهالي القرية أن هذه المبادرة الاجتماعية ستكون انطلاقة لإعادة تأهيل المكان حسب الإمكانات المتاحة، إضافة إلى مساهمة بلدية محافظة المجاردة في هذا الترميم.
وتضم منطقة عسير أكثر من 4300 قرية تراثية، يتجاوز عمر بعضها 500 عام، إضافة إلى 651 موقعًا أثريًا في السجل الوطني لآثار احتوت على أحجار ونقوش ورسومات يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام.
- 03 شعبان 1445هـ 13 فبراير 2024م
وشجع الاهتمام الرسمي والشعبي بالمواقع الأثرية وترسيخ القيم الاجتماعية الأصيلة، أهالي قرية "العروض" التابعة لمركز "عبس" بمحافظة "المجاردة" على إعادة تأهيل جزء من القرية وسط المنازل القديمة بمشاركة من بلدية المحافظة، واتخاذه موقعًا للاجتماع الأسبوعي الذي يشتمل على أنشطة ترفيهية ولقاءات اجتماعية.
ويشير أحد أبناء القرية عبد الهادي بن علي الشهري في حديثه لـ"واس" إلى أن عددًا من منازل قرية "العروض" يعود بناؤها إلى ما يقارب الـ"300 عام" ولذلك تهدمت أجزاء كبيرة منها بسبب العوامل الطبيعية، ولكن الأغلب مازالت قائمة وقابلة لإعادة الترميم.
وبيت أن القرية تضم أكثر من 150 منزلًا منها ثلاثة قصور، وحصنان أثريان يرتفعان لثلاثة أدوار، إضافة إلى مسجد تراثي أعيد ترميمه مؤخرًا.
وعن فكرة إعادة تأهيل المكان يقول الشهري: "تعلق الأهالي وخاصة الآباء والأجداد بالمكان، جعلهم يتفقون على إعادة إحيائه قدر المستطاع، فبدأت الفكرة بتهيئة موقع وسط القرية لاجتماع الأهالي في المناسبات الوطنية والأعياد والإجازات، حيث يتم خلال هذه اللقاءات نقاش بعض القضايا الاجتماعية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وممارسة بعض الفنون الشعبية والنشاطات الترفيهية".
ويؤكد أهالي القرية أن هذه المبادرة الاجتماعية ستكون انطلاقة لإعادة تأهيل المكان حسب الإمكانات المتاحة، إضافة إلى مساهمة بلدية محافظة المجاردة في هذا الترميم.
وتضم منطقة عسير أكثر من 4300 قرية تراثية، يتجاوز عمر بعضها 500 عام، إضافة إلى 651 موقعًا أثريًا في السجل الوطني لآثار احتوت على أحجار ونقوش ورسومات يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام.
تم تصويب (9) أخطاء، منها:
(الأصيلة ، أهالي) و(عبدالهادي) و(المتاحة, إضافة)
إلى (الأصيلة، أهالي) و(عبد الهادي) و(المتاحة، إضافة)
(الأصيلة ، أهالي) و(عبدالهادي) و(المتاحة, إضافة)
إلى (الأصيلة، أهالي) و(عبد الهادي) و(المتاحة، إضافة)