العلا (واس) أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء وفنون العلا، اليوم خلال مهرجان العلا للفنون المقام تحت عنوان الفن في الطبيعة، العمل الفني الفائز بجائزة إثراء للفنون في نسختها السادسة، والتي حصل عليها الفنان السعودي عبيد الصافي عن عمله الفني بعنوان نخيل في عناق أبدي، والذي تم اختياره من قبل لجنة تحكيم تضمنت خبراء متميزين.
- العلا 28 رجب 1445هـ 09 فبراير 2024م
وأوضحت مديرة متحف مركز إثراء فرح أبو شليح، أن اختيار العمل لخصوصيته وتناغمه مع مناظر العلا الطبيعية والتزامه بالاندماج في هذه المناظر الطبيعية من حيث الشكل والمضمون، وسيتم عرضه لمدة ستة أسابيع وسط 2.3 مليون نخلة في واحة العلا، مما يشجع الزوار على التفكير في طرق حماية البيئة الطبيعية، ولفت الانتباه إلى أشجار النخيل المهددة بالانقراض، والتي تعد رمزاً للتراث في شبه الجزيرة العربية.
بدوره أشار الفنان الصافي، إلى أن العمل استهل بحوار حول العلاقة العميقة بين المناظر الطبيعية والإنسان، وكيفية تشكيل حياة الناس من خلال البيئة المحيطة بهم، ويحتفي العمل بتراثنا الثقافي الغني، المستوحى من أعمدة الرجاجيل الحجرية، وهو أول تركيب فني يجسد تقاطع التاريخ، والطبيعة، والفن، والثقافة، وباستخدامه كعنصر بصري أساسي.
من جهتها أوضحت المديرة التنفيذية للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا نورا الدبل، أن هذا العمل يمزج الفن والمناظر الطبيعية بسلاسة؛ تذكيرًا مهمًا بالدور الحيوي للفن والحاجة الملحة لحماية الطبيعة، متمنية رؤيته يتشكل على خلفية العلا الرائعة، لدورها المحوري كمركز حيوي للتعبير الإبداعي والتبادل الثقافي.
ويتضمن العمل عرضاً حياً لمدة يوم كامل من قبل الصافي ومجموعة من فناني الأداء سيتم تنظيمه حول العمل التركيبي أثناء إزاحة الستار.
ويتألف العمل الفني من أكثر من 30 جذعًا من النخيل منسوجة بشكل مبهم باستخدام مجموعة متنوعة من المنسوجات العضوية أو المعاد تدويرها من مصادر محلية، مستوحاة من الفن التقليدي المتمثل في صناعة الحبال والليف في المملكة، حيث تعاون الفنان مع حرفيين محليين لصياغة تصميمات فريدة تمزج بين الفن الحديث والتقليدي، مما يضفي لمسة عصرية مع الحفاظ على التراث الحرفي الغني للمنطقة في ذات الوقت، فيما ترمز الحبال المتشابكة التي تربط الجذوع إلى إمكانات التقنيات المتقدمة التي يمكن استخدامها للحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
ويستمد العمل من تاريخ المملكة الغني ومناظرها الطبيعية، وتحديداً المدينة التاريخية التي ولد فيها الصافي، قرية الفاو، وأعمدة الرجاجيل الغامضة التي يبلغ عمرها 5,000 عام في منطقة الجوف في شمال المملكة وهي واحدة من أقدم وأهم المواقع الأثرية في البلاد، وتم استخدام هذه الأعمدة المصنوعة من الحجر الرملي بدقة لمراقبة النجوم والفصول، مما يشير إلى أن الثقافات القديمة كانت تتمتع بمعارف فلكية متقدمة، كما تشهد على آثار التغيرات المناخية في شبه الجزيرة العربية، والتي أدت إلى التحول من البداوة والتنقل إلى الاستقرار، حيث سمح المناخ بالزراعة في المنطقة.
يذكر أن جائزة إثراء للفنون، التي تم إطلاقها في عام 2017، تعد أكبر منحة فنية تتيح المجال للفنانين المعاصرين سواء من السعوديين أو المقيمين في إحدى الدول العربية الـ 22، فرصة الفوز بمبلغ 100 ألف دولار بالإضافة إلى تمويل يصل إلى 400 ألف دولار لإنجاز مشروعه الفني.
- العلا 28 رجب 1445هـ 09 فبراير 2024م
وأوضحت مديرة متحف مركز إثراء فرح أبو شليح، أن اختيار العمل لخصوصيته وتناغمه مع مناظر العلا الطبيعية والتزامه بالاندماج في هذه المناظر الطبيعية من حيث الشكل والمضمون، وسيتم عرضه لمدة ستة أسابيع وسط 2.3 مليون نخلة في واحة العلا، مما يشجع الزوار على التفكير في طرق حماية البيئة الطبيعية، ولفت الانتباه إلى أشجار النخيل المهددة بالانقراض، والتي تعد رمزاً للتراث في شبه الجزيرة العربية.
بدوره أشار الفنان الصافي، إلى أن العمل استهل بحوار حول العلاقة العميقة بين المناظر الطبيعية والإنسان، وكيفية تشكيل حياة الناس من خلال البيئة المحيطة بهم، ويحتفي العمل بتراثنا الثقافي الغني، المستوحى من أعمدة الرجاجيل الحجرية، وهو أول تركيب فني يجسد تقاطع التاريخ، والطبيعة، والفن، والثقافة، وباستخدامه كعنصر بصري أساسي.
من جهتها أوضحت المديرة التنفيذية للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا نورا الدبل، أن هذا العمل يمزج الفن والمناظر الطبيعية بسلاسة؛ تذكيرًا مهمًا بالدور الحيوي للفن والحاجة الملحة لحماية الطبيعة، متمنية رؤيته يتشكل على خلفية العلا الرائعة، لدورها المحوري كمركز حيوي للتعبير الإبداعي والتبادل الثقافي.
ويتضمن العمل عرضاً حياً لمدة يوم كامل من قبل الصافي ومجموعة من فناني الأداء سيتم تنظيمه حول العمل التركيبي أثناء إزاحة الستار.
ويتألف العمل الفني من أكثر من 30 جذعًا من النخيل منسوجة بشكل مبهم باستخدام مجموعة متنوعة من المنسوجات العضوية أو المعاد تدويرها من مصادر محلية، مستوحاة من الفن التقليدي المتمثل في صناعة الحبال والليف في المملكة، حيث تعاون الفنان مع حرفيين محليين لصياغة تصميمات فريدة تمزج بين الفن الحديث والتقليدي، مما يضفي لمسة عصرية مع الحفاظ على التراث الحرفي الغني للمنطقة في ذات الوقت، فيما ترمز الحبال المتشابكة التي تربط الجذوع إلى إمكانات التقنيات المتقدمة التي يمكن استخدامها للحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
ويستمد العمل من تاريخ المملكة الغني ومناظرها الطبيعية، وتحديداً المدينة التاريخية التي ولد فيها الصافي، قرية الفاو، وأعمدة الرجاجيل الغامضة التي يبلغ عمرها 5,000 عام في منطقة الجوف في شمال المملكة وهي واحدة من أقدم وأهم المواقع الأثرية في البلاد، وتم استخدام هذه الأعمدة المصنوعة من الحجر الرملي بدقة لمراقبة النجوم والفصول، مما يشير إلى أن الثقافات القديمة كانت تتمتع بمعارف فلكية متقدمة، كما تشهد على آثار التغيرات المناخية في شبه الجزيرة العربية، والتي أدت إلى التحول من البداوة والتنقل إلى الاستقرار، حيث سمح المناخ بالزراعة في المنطقة.
يذكر أن جائزة إثراء للفنون، التي تم إطلاقها في عام 2017، تعد أكبر منحة فنية تتيح المجال للفنانين المعاصرين سواء من السعوديين أو المقيمين في إحدى الدول العربية الـ 22، فرصة الفوز بمبلغ 100 ألف دولار بالإضافة إلى تمويل يصل إلى 400 ألف دولار لإنجاز مشروعه الفني.