• ◘ الدولية

  • قوات النظام السوري تقصف حمص وتشتبك مع منشقين في ريف دمشق

    بيروت - د.ب.أ : رغم وقف إطلاق النار الذي من المفترض أنه لا يزال قائما في سورية وفق خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان قصفت القوات السورية مناطق في حمص واجتاحت مناطق قرب الحدود مع تركيا. وقال الناشط عمر الحمصي إن هناك قصفا يستهدف الرستن بحمص منذ ساعات الصباح الأولى دون أنباء عن سقوط قتلى حتى الآن.



    وفي إدلب في شمال البلاد اجتاحت القوات الحكومية عدة مناطق على الحدود مع تركيا والتي يعتقد أن عناصر الجيش السوري الحر المنشقين عن الجيش النظامي يتحصنون بها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن مساعد أول بالمخابرات السورية اغتيل بعد منتصف الليلة الماضية في حي برزة بدمشق فيما دارت اشتباكات فجر اليوم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق بين القوات النظامية السورية ومسلحين منشقين. وكان ما لا يقل عن 55 شخصا قتلوا أمس في سورية بينهم 34 في حماة وحدها. في غضون ذلك يواصل فريق طليعة المراقبين الموجود بالفعل في سورية مهمته في مراقبة "وقف إطلاق النار" وقال المتحدث باسمهم نيراج سينج إن "المراقبين سيزورون مناطق بعيدة عن العاصمة اليوم" دون المزيد من التفاصيل.





    ونقلا عن مصادر أخرى - الغد - أ ب - آر تي - ودمشق - وكالات - من متابعات درة :
    استأنفت قوات النظام السوري أمس قصف حي الخالدية بمدينة حمص، بعد قصفها لمناطق في ريف دمشق وإدلب. وذكر ناشطون أن مروحيات تابعة للجيش النظامي قصفت مناطق في بلدات مسرابا ودوما وحرستا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام هناك.

    وذكر المتحدث باسم تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي ان "مناطق الغوطة الشرقية شهدت مساء اشتباكات عنيفة جدا سمعت أصواتها في معظم أنحاء ريف دمشق، ووصلت الاصوات لبعض مناطق العاصمة". واوضح ان الاشتباكات استمرت ليلا وتركزت في عربين ودوما.

    وافاد بيان للمرصد السوري لحقوق الانسان صدر أمس ان هناك "انتشارا لقناصة وآليات عسكرية ثقيلة على بعض المحاور في مدينة دوما التي تشهد اضرابا بعد الاشتباكات والانفجارات والقصف الذي شهدته يوم امس". وسارت تظاهرة مسائية في دوما الجمعة اطلقت شعارات تطالب بإسقاط الرئيس بشار الاسد، على وقع التصفيق وقرع الطبول.



    كما شهدت جديدة عرطوز في ريف دمشق تظاهرة حمل المشاركون فيها علما طويلا لسورية بعد الاستقلال وقبل حكم البعث، وهتفوا "يا بشار ما رح نركع، جيب الدبابة والمدفع". وسارت تظاهرة في حي التضامن في دمشق "رغم التواجد الامني الكثيف"، بحسب الشامي.

    وتجمع حشد من الناس ليلا في جامع بلال الحبشي في حي كفرسوسة وادوا قسما مع رفع الايدي، بحسب ما اظهر شريط فيديو مدته حوالى اثنتي عشرة دقيقة بث على موقع "يوتيوب" الالكتروني، جاء فيه "نقسم بالله العظيم (...) لن نتخاذل بهذه الثورة حتى النصر او الشهادة".

    وقال الشامي ان "عناصر من الأمن والشبيحة نفذوا ليلا حملة مداهمات واعتقالات في حي العسالي في دمشق تخللها ملاحقة ناشطين واطلاق رصاص". كما شهدت مدينة حلب (شمال) ليلا، بحسب اتحاد تنسيقيات حلب، تظاهرات مسائية وليلية في احياء السكري والشعار والصاخور والاشرفية. وحمل المتظاهرون المشاعل، بحسب ما اظهرت اشرطة فيديو وزعها ناشطون.

    كما حملوا لافتات كتب عليها "يا دمشق قادمون". وقال المرصد إن 20 سوريا قتلوا برصاص قوات الأسد في سوريا أمس. وقتل سبعة اشخاص في "اطلاق نار من قوات الأسد ورصاص قناصة في احياء الخالدية والانشاءات وكرم الزيتون والبياضة في مدينة حمص" (وسط)، بحسب بيان للمرصد.



    وكان عشرات الآلاف تظاهروا الجمعة في عدد كبير من المناطق السورية لمناصرة العاصمة التي تشهد منذ ايام اشتباكات عنيفة لا سيما خلال الليل، وتصاعدا في حركة الاحتجاج. كما أطلقت قوات الأمن النار على عدد من الأشخاص في خربة غزالة بدرعا ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى بحسب ناشطين.

    وكان آلاف السوريين قد تظاهروا أمس في العديد من المدن والبلدات في جمعة أطلق عليها "قادمون يا دمشق" مطالبين بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات الأمن أطلقت النار بشكل مباشر ومكثف على مظاهرة خرجت في حي القدم بالعاصمة دمشق ما أسفر عن سقوط عدة جرحى، واعتقال العديد من الشبان.

    كما واجهت قوات الأمن متظاهرين في حي الجورة بدير الزور، ما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة، وفق ما قال أوس العربي الناطق باسم مجلس ثوار دير الزور للجزيرة. وبث ناشطون صورا لمظاهرات حاشدة في القامشلي وعامودا بالحسكة وتدخل الأمن لتفريق متظاهرين في حيي الأنصاري والفردوس بحلب وفي أحياء باللاذقية.



    يأتي ذلك بعد مقتل أربعين شخصا أمس معظمهم في حمص وإدلب ودرعا. حيث تعرضت أحياء الخالدية وباب الدريب والورشة في حمص لقصف عنيف. كما تعرض حي القصور في درعا لقصف مدفعي. ودارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في مناطق من درعا.

    وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات الجيش والأمن ارتكبت مجزرة في سرمين بإدلب راح ضحيتها 21 شخصا على الأقل، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى، حيث استهدفت المنازل بالقصف والإحراق، كما استهدفت السيارات التي حاولت إخراج النازحين من المدينة.

    وبث ناشطون سوريون صورا تظهر جثث عدد من الأشخاص قالوا إنهم قتلوا برصاص قوات النظام أثناء اقتحامها البلدة الليلة الماضية، كما تظهر الصور حجم الدمار في منازل المواطنين ومحالهم التجارية الذي خلفه قصف الجيش النظامي لبلدة سرمين الذي استمر ثلاثة أيام.-
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا