الرياض (واس) نجح التخصصي في إجراء الخزعة السائلة لمختلف المراحل العمرية للمرضى، التي تعد بديلاً أكثر أماناً من خزعات الأنسجة التقليدية، بوصفه المركز الصحي الأول على مستوى الشرق الأوسط الذي يطبق هذه التقنية التي تمتاز بكشفها المبكر عن نحو 50 جيناً مرتبطاً بالسرطان، وأكثر من 3000 طفرة جينية، ما يشكل نقلة نوعية في تجربة المرضى، وخياراً لا يتطلب استئصال أنسجة من المنطقة المصابة لفحصها، في خطوة تحسّن نتائج الرعاية الصحية، وتجربة المريض.
- 16 ربيع الآخر 1445هـ 31 أكتوبر 2023م
وتتفوق الخزعة السائلة على خزعات الأنسجة التقليدية؛ كونها أقل توغلاً، حيث لا تتطلب سوى جمع عينة دم بمقدار حوالي 10 مل، إضافة إلى قابلية إجرائها بشكل متكرر خلال فترة العلاج، كما تمتاز بدقتها الفائقة، ما يسمح بالكشف السريع عن المؤشرات الحيوية للورم، والتنبؤ بالاستجابة للعلاج، واكتشاف الطفرات الناشئة الجديدة، والتحقق من عدم عودة الورم، الأمر الذي يمثل ثورة طبية غير مسبوقة في علم السرطانات.
وتقدم التقنية خياراً أكثر أماناً من الخزعة التقليدية للمرضى في الحالات التي يصعب الوصول إلى الأنسجة المصابة بدون جراحة مثل سرطان الرئة، وكذلك للمرضى من كبار السن الذين لا يتناسب إجراء خزعة أنسجة الرئة مع وضعهم الصحي؛ نظراً لما قد يُرافقها من حدوث مضاعفات بالغة الخطورة.
وبالتزامن مع تواجده كشريك إستراتيجي صحي بملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29-31 أكتوبر الجاري، يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لزوار جناحه بالمعرض المصاحب؛ تقنية الخزعة السائلة إلى جانب عدد من التقنيات وحلول الرعاية الصحية.
وتحمل تقنية الخزعة السائلة وعودًا بمراحل أخرى من علاج السرطان لدى التخصصي، فمن خلال الاستخدام الروتيني للاختبار، يمكن بناء قاعدة بيانات للطفرات المسببة للأورام لدى المجتمع المحلي، الأمر الذي يساعد في التشخيص المبكر للسرطان قبل تكوّن الأورام، إضافة إلى تتبع التغيرات في حالة المريض بصورة متكررة أثناء العلاج، ما يتيح إجراء تعديلات في الوقت المناسب على خطط العلاج والحيلولة دون تفاقم الحالة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود التخصصي المستمرة في تسخير التقنيات المتقدمة لتحسين التميز التشغيلي ورعاية المرضى، حيث يتيح الاختبار اتخاذ قرارات سريرية سريعة لإدارة مرضى السرطان، وتقليل الفترة الزمنية لإجراء الاختبار؛ كونه مُؤَتْمَتًا بالكامل.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
- 16 ربيع الآخر 1445هـ 31 أكتوبر 2023م
وتتفوق الخزعة السائلة على خزعات الأنسجة التقليدية؛ كونها أقل توغلاً، حيث لا تتطلب سوى جمع عينة دم بمقدار حوالي 10 مل، إضافة إلى قابلية إجرائها بشكل متكرر خلال فترة العلاج، كما تمتاز بدقتها الفائقة، ما يسمح بالكشف السريع عن المؤشرات الحيوية للورم، والتنبؤ بالاستجابة للعلاج، واكتشاف الطفرات الناشئة الجديدة، والتحقق من عدم عودة الورم، الأمر الذي يمثل ثورة طبية غير مسبوقة في علم السرطانات.
وتقدم التقنية خياراً أكثر أماناً من الخزعة التقليدية للمرضى في الحالات التي يصعب الوصول إلى الأنسجة المصابة بدون جراحة مثل سرطان الرئة، وكذلك للمرضى من كبار السن الذين لا يتناسب إجراء خزعة أنسجة الرئة مع وضعهم الصحي؛ نظراً لما قد يُرافقها من حدوث مضاعفات بالغة الخطورة.
وبالتزامن مع تواجده كشريك إستراتيجي صحي بملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29-31 أكتوبر الجاري، يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لزوار جناحه بالمعرض المصاحب؛ تقنية الخزعة السائلة إلى جانب عدد من التقنيات وحلول الرعاية الصحية.
وتحمل تقنية الخزعة السائلة وعودًا بمراحل أخرى من علاج السرطان لدى التخصصي، فمن خلال الاستخدام الروتيني للاختبار، يمكن بناء قاعدة بيانات للطفرات المسببة للأورام لدى المجتمع المحلي، الأمر الذي يساعد في التشخيص المبكر للسرطان قبل تكوّن الأورام، إضافة إلى تتبع التغيرات في حالة المريض بصورة متكررة أثناء العلاج، ما يتيح إجراء تعديلات في الوقت المناسب على خطط العلاج والحيلولة دون تفاقم الحالة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود التخصصي المستمرة في تسخير التقنيات المتقدمة لتحسين التميز التشغيلي ورعاية المرضى، حيث يتيح الاختبار اتخاذ قرارات سريرية سريعة لإدارة مرضى السرطان، وتقليل الفترة الزمنية لإجراء الاختبار؛ كونه مُؤَتْمَتًا بالكامل.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.