عبد العزيز بن محمد الهندي (لندن) - واس : اختتم معرض /الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام/ مشوار أعماله التي احتضنها المتحف البريطاني في العاصمة لندن، حيث اطلع الزوار الذين زاد عددهم على 140 ألف، بالصوت والصورة على تفاصيل رحلة الحاج الذي يقصد بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج منذ خروجه من دياره وصولا إلى الرحاب الطاهرة في مكة المكرمة.
واستقطب المعرض الذي كانت قد انطلقت أعماله في 26 يناير الماضي وانتهت في 15 أبريل الحالي 140546 (مائة وأربعين ألفاً وخمسمائة وستة وأربعين) زائرا فيما فتح المتحف البريطاني ومكتبة الملك عبد العزيز العامة نافذتين عبر صفحتي المعرض على الانترنت شاهد من خلالها العالم رحلة الحج، بينما رصد آخرون مشاعرهم وتجاربهم وذكرياتهم التي لا تنسى من أداء فريضة الركن الخامس من أركان الإسلام، وتسجيل اعجابهم بحجم المشاريع الكبيرة التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية لراحة الحجاج والمعتمرين.
وبحسب احصائيات المتحف البريطاني، فقد بلغ متوسط عدد الزائرين اليومي 1652 زائر أي ما يوازي أربعة أضعاف متوسط عدد الزائرين الذين يرتادون عادة المعارض القصيرة المدة المقامة في المتحف.
ويوضح المتحف البريطاني في بيان خاص لوكالة الأنباء السعودية بأنه قام بجمع آراء الزوار عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر والمدونات وكذلك عبر بعض الزوار عن رأيهم في المعرض على بطاقات مكتوبة وأجري مسح على موقع المعرض وأبدى بعض الزوار آراءهم بشكل عام للموظفين العاملين في المعرض.
وعبر نافذة تحت عنوان /ذكرياتك عن الحج/ وهي عبارة عن رابط تابع للمعرض على موقع المتحف البريطاني على شبكة الانترنت عكس من خلالها المسلمون من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا وآسيا، وأفريقيا ما تحتفظ به ذاكرة الحجاج من مواقف ولقطات ووقفات وصور إنسانية عظيمة لا تنسى من رحلاتهم إلى قلب الإسلام، مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
ويؤكد المتحف البريطاني أن هذه الصفحة قد نجحت نجاحا باهرا سرد من خلالها أكثر من 300 قصة عن الحج و تحميل 25 شريط فيديو على الصفحة وكذلك تحميل 80 صورة لتجارب وذكريات المسلمين في الحج.
وتتلخص هذه الذكريات الجميلة في دموع الفرح لدخول مكة المكرمة ورؤية الكعبة المشرفة ورؤية المسلمين وهم يؤدون الطواف أو يقفون بعرفة للحظات خالدة رصدتها مشاعر هؤلاء الحجاج إضافة إلى الانبهار بالتوسعات والخدمات.
وفي هذا السياق، تقول صوفيا خان من المملكة المتحدة "كان لي لحظات لا تنسى في الحج. فعندما جلست على بعد خطوات من الكعبة المشرفة، ونظرت إلى آلالاف الناس من جميع أنحاء العالم وهم يؤدون الطواف حول الكعبة مركز الأرض، فوجدت أنهم جميعا اتفقوا على هدف واحد وهو ذكر الله عز وجل".
وقالت "وبعد دقائق تأتي مجموعات أخرى لتؤدي الطواف، لقد كان هناك انفجارا عجيبا للطاقة".
وتقول ساجدة من المملكة المتحدة أيضا لقد أمضيت أيام رائعة في مكة المكرمة وتابعت مشاهد الطواف وإتحاد النفوس وإنشغالها بهدف واحد هو عبادة الخالق عز وجل.
فيما قال فاروق وهو أيضا من المملكة المتحدة "لم أصدق نفسي عندما وقفت أمام الكعبة المشرفة بعد أن كنت أراها في الصور. إن السير من ملايين الناس كان شعورا عظيما فيما يردد الجميع عبارات التكبير والحمد لله سبحانه وتعالى".
ويقول عويس من بريطانيا "شعرت في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالمساواة والوحدة بشكل لم يسبق أن شعرت به ولا يوجد أي شئ يمكن أن يقارن بهذا الشعور مع أشخاص متنوعين من جميع مناحي الحياة وجميعهم يذكرون الله سبحانه وتعالى. لقد شكرت الله عز وجل أن منحني هذه الفرصة المباركة".
ويقول طارق من لندن "لقد كان الوقت مساء يوم عيد الأضحى وقد تعبت قدماي من السير حافيا حتى ظهرت عليها بعض الجروح، فسخر لي الله عز وجل حاجاً لا أعرفه ولا يعرفني شاهد معاناة قدمي فما كان منه إلا أن منحني حذاءه الجديد".
ويضيف "هذا نموذج واحد فقط للأعمال الفاضلة التي شاهدتها. إنه عالم مختلف عن العالم الذي نعيش فيه".
وبدورها، تصف فاطمة، من تورينتو في كندا، مشاعرها خلال الحج "لقد شعرت بالمعنى الحقيقي للإخلاص في العبادة فالجميع ومن مختلف أنحاء العالم بغنيهم وفقيرهم يرتدون نفس قطع القماش البيضاء (الإحرام) ويكثرون من الاستغفار وذكر الله".
وتقول أمل من المملكة العربية السعودية "الحج هو رحلة نقاء وأمل وحب وتفاؤل، والحج يمنح دروسا في التواضع والصبر والعدالة".
من جانبه، يصف مختار هارون من نيجيريا أداءه للعمرة على أنه أتاح له الفرصة للقاء العديد من الناس من مختلف بلدان العالم، ومنحته العمرة أيضا فرصة كبيرة للتفاعل مع إخوته الآخرين ومعرفتهم عن قرب.
ومن لاهور في باكستان تقول شاه إنها أدت العمرة مرتين في السابق ولكن في كل مرة تشعر أنها تجربة جديدة ومختلفة، مشيرة إلى الروحانية التي تشعر بها في الساعات المتأخرة من الليل وفي مطلع الفجر.
ويؤكد المتحف البريطاني أن صفحة معرض الحج على رابط موقع المتحف البريطاني ستبقى كجزء من تراث المتحف.
كما عبر المئات عن اعجابهم بالمعرض من خلال رسائل التويتر القصيرة، وتفاعلهم مع المسابقات التي أقامها المتحف وخصصها للحج ووضع لها جوائز هي عبارة عن تذاكر مجانية لزيارة المعرض.
كما ساهمت صفحة معرض "الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام" على موقع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بدور كبير في التعريف وعلى نطاق واسع بالمعرض ومقتنياته عن الحج ومكانة فريضة الحج في الإسلام وما يرتبط به من قيم نبيلة ومعان عظيمة تمثل ركائز في ثقافة المسلمين، وإلقاء الضوء على الجهود والامكانات الهائلة التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية من أجل راحة ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى بلاد الحرمين الشريفين من جميع دول العالم لأداء مناسك الحج والعمرة.
وأتاحت الصفحة من خلال العروض الفيلمية والمصورة الفرصة لأعداد كبيرة من أبناء المجتمع البريطاني والأوروبي الذين لم يتمكنوا من زيارة المعرض للإطلاع على محتوياته ومشاهدة المعروضات ورصد انطباعاتهم عنها، حيث بلغ عدد زوار الصفحة ما يزيد عن نصف مليون زائر.
ويقول، مدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن والمشرف على الموقع الدكتور أحمد الدبيان إن الموقع تضمن خمسة عروض فيديو وأكثر من 279 صورة وعدد من الكتيبات الصغيرة القابلة للتحميل، فيما جرى تحميل أكثر من 788 جيجابايت من محتويات الصفحة خلال شهر واحد.
ويضيف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بأن الصفحة المتوفرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردو تلقت ردود أفعال من 97 دولة من مختلف قارات العالم وعدد زيارات للصفحة بلغ أكثر من نصف مليون خلال شهر واحد فقط منذ افتتاح المعرض.
ويوضح الدكتور أحمد الدبيان أن أكبر عدد من الزيارات للصفحة ،التابعة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة التي نسقت بالمشاركة مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة على الإشراف على المعرض، جاء من المملكة المتحدة، ثم المملكة العربية السعودية ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم مصر والأمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، تقول غالا من فرنسا "حفظ الله الملك عبد الله على مجهوداته المأجورة في توسعة الحرم المكي والمسعي".
ويقول طارق من روسيا "جزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وإن شاء الله يجعل أعمال توسعة الحرم المكي في ميزان أعماله".
فيما يقول محمد سهيل من باكستان إن الموقع "يتيح معلومات كثيرة عن الحج وعن الحرمين الشريفين"، فيما طالب كامران خان من الولايات المتحدة بالقيام "بحملة إعلانية من أجل الموقع في الولايات المتحدة الأمريكية".
ويقول عارف من استراليا "أود أن أهنئ المملكة العربية السعودية على فكرة المكتبة الرائعة في التثقيف والتعريف لمن لا يعرف الإسلام أو الحج، فبارك الله عز وجل في المملكة العربية السعودية وبارك الله في ملك المملكة".
انتهت أعمال معرض "الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام" هذا الأسبوع في لندن بعد عشرة أسابيع استقطب خلالها الآلآف من الشخصيات العامة والنخب السياسية والفكرية والثقافية من بريطانيا و قارة أوروبا ووسائط التواصل الاجتماعي الحديث، لكنه رسخ من موقعه كحدث غير مسبوق في فكرته وطرحه ستظل تحفظه ذاكرة آلالاف من الزائرين من طلبة المدارس والعائلات والأفراد كون تجربة الحج من الماضي والحاضر تجسدت أمامهم في أبهى صورة.
واستقطب المعرض الذي كانت قد انطلقت أعماله في 26 يناير الماضي وانتهت في 15 أبريل الحالي 140546 (مائة وأربعين ألفاً وخمسمائة وستة وأربعين) زائرا فيما فتح المتحف البريطاني ومكتبة الملك عبد العزيز العامة نافذتين عبر صفحتي المعرض على الانترنت شاهد من خلالها العالم رحلة الحج، بينما رصد آخرون مشاعرهم وتجاربهم وذكرياتهم التي لا تنسى من أداء فريضة الركن الخامس من أركان الإسلام، وتسجيل اعجابهم بحجم المشاريع الكبيرة التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية لراحة الحجاج والمعتمرين.
وبحسب احصائيات المتحف البريطاني، فقد بلغ متوسط عدد الزائرين اليومي 1652 زائر أي ما يوازي أربعة أضعاف متوسط عدد الزائرين الذين يرتادون عادة المعارض القصيرة المدة المقامة في المتحف.
ويوضح المتحف البريطاني في بيان خاص لوكالة الأنباء السعودية بأنه قام بجمع آراء الزوار عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر والمدونات وكذلك عبر بعض الزوار عن رأيهم في المعرض على بطاقات مكتوبة وأجري مسح على موقع المعرض وأبدى بعض الزوار آراءهم بشكل عام للموظفين العاملين في المعرض.
وعبر نافذة تحت عنوان /ذكرياتك عن الحج/ وهي عبارة عن رابط تابع للمعرض على موقع المتحف البريطاني على شبكة الانترنت عكس من خلالها المسلمون من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا وآسيا، وأفريقيا ما تحتفظ به ذاكرة الحجاج من مواقف ولقطات ووقفات وصور إنسانية عظيمة لا تنسى من رحلاتهم إلى قلب الإسلام، مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
ويؤكد المتحف البريطاني أن هذه الصفحة قد نجحت نجاحا باهرا سرد من خلالها أكثر من 300 قصة عن الحج و تحميل 25 شريط فيديو على الصفحة وكذلك تحميل 80 صورة لتجارب وذكريات المسلمين في الحج.
وتتلخص هذه الذكريات الجميلة في دموع الفرح لدخول مكة المكرمة ورؤية الكعبة المشرفة ورؤية المسلمين وهم يؤدون الطواف أو يقفون بعرفة للحظات خالدة رصدتها مشاعر هؤلاء الحجاج إضافة إلى الانبهار بالتوسعات والخدمات.
وفي هذا السياق، تقول صوفيا خان من المملكة المتحدة "كان لي لحظات لا تنسى في الحج. فعندما جلست على بعد خطوات من الكعبة المشرفة، ونظرت إلى آلالاف الناس من جميع أنحاء العالم وهم يؤدون الطواف حول الكعبة مركز الأرض، فوجدت أنهم جميعا اتفقوا على هدف واحد وهو ذكر الله عز وجل".
وقالت "وبعد دقائق تأتي مجموعات أخرى لتؤدي الطواف، لقد كان هناك انفجارا عجيبا للطاقة".
وتقول ساجدة من المملكة المتحدة أيضا لقد أمضيت أيام رائعة في مكة المكرمة وتابعت مشاهد الطواف وإتحاد النفوس وإنشغالها بهدف واحد هو عبادة الخالق عز وجل.
فيما قال فاروق وهو أيضا من المملكة المتحدة "لم أصدق نفسي عندما وقفت أمام الكعبة المشرفة بعد أن كنت أراها في الصور. إن السير من ملايين الناس كان شعورا عظيما فيما يردد الجميع عبارات التكبير والحمد لله سبحانه وتعالى".
ويقول عويس من بريطانيا "شعرت في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالمساواة والوحدة بشكل لم يسبق أن شعرت به ولا يوجد أي شئ يمكن أن يقارن بهذا الشعور مع أشخاص متنوعين من جميع مناحي الحياة وجميعهم يذكرون الله سبحانه وتعالى. لقد شكرت الله عز وجل أن منحني هذه الفرصة المباركة".
ويقول طارق من لندن "لقد كان الوقت مساء يوم عيد الأضحى وقد تعبت قدماي من السير حافيا حتى ظهرت عليها بعض الجروح، فسخر لي الله عز وجل حاجاً لا أعرفه ولا يعرفني شاهد معاناة قدمي فما كان منه إلا أن منحني حذاءه الجديد".
ويضيف "هذا نموذج واحد فقط للأعمال الفاضلة التي شاهدتها. إنه عالم مختلف عن العالم الذي نعيش فيه".
وبدورها، تصف فاطمة، من تورينتو في كندا، مشاعرها خلال الحج "لقد شعرت بالمعنى الحقيقي للإخلاص في العبادة فالجميع ومن مختلف أنحاء العالم بغنيهم وفقيرهم يرتدون نفس قطع القماش البيضاء (الإحرام) ويكثرون من الاستغفار وذكر الله".
وتقول أمل من المملكة العربية السعودية "الحج هو رحلة نقاء وأمل وحب وتفاؤل، والحج يمنح دروسا في التواضع والصبر والعدالة".
من جانبه، يصف مختار هارون من نيجيريا أداءه للعمرة على أنه أتاح له الفرصة للقاء العديد من الناس من مختلف بلدان العالم، ومنحته العمرة أيضا فرصة كبيرة للتفاعل مع إخوته الآخرين ومعرفتهم عن قرب.
ومن لاهور في باكستان تقول شاه إنها أدت العمرة مرتين في السابق ولكن في كل مرة تشعر أنها تجربة جديدة ومختلفة، مشيرة إلى الروحانية التي تشعر بها في الساعات المتأخرة من الليل وفي مطلع الفجر.
ويؤكد المتحف البريطاني أن صفحة معرض الحج على رابط موقع المتحف البريطاني ستبقى كجزء من تراث المتحف.
كما عبر المئات عن اعجابهم بالمعرض من خلال رسائل التويتر القصيرة، وتفاعلهم مع المسابقات التي أقامها المتحف وخصصها للحج ووضع لها جوائز هي عبارة عن تذاكر مجانية لزيارة المعرض.
كما ساهمت صفحة معرض "الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام" على موقع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بدور كبير في التعريف وعلى نطاق واسع بالمعرض ومقتنياته عن الحج ومكانة فريضة الحج في الإسلام وما يرتبط به من قيم نبيلة ومعان عظيمة تمثل ركائز في ثقافة المسلمين، وإلقاء الضوء على الجهود والامكانات الهائلة التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية من أجل راحة ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى بلاد الحرمين الشريفين من جميع دول العالم لأداء مناسك الحج والعمرة.
وأتاحت الصفحة من خلال العروض الفيلمية والمصورة الفرصة لأعداد كبيرة من أبناء المجتمع البريطاني والأوروبي الذين لم يتمكنوا من زيارة المعرض للإطلاع على محتوياته ومشاهدة المعروضات ورصد انطباعاتهم عنها، حيث بلغ عدد زوار الصفحة ما يزيد عن نصف مليون زائر.
ويقول، مدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن والمشرف على الموقع الدكتور أحمد الدبيان إن الموقع تضمن خمسة عروض فيديو وأكثر من 279 صورة وعدد من الكتيبات الصغيرة القابلة للتحميل، فيما جرى تحميل أكثر من 788 جيجابايت من محتويات الصفحة خلال شهر واحد.
ويضيف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بأن الصفحة المتوفرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردو تلقت ردود أفعال من 97 دولة من مختلف قارات العالم وعدد زيارات للصفحة بلغ أكثر من نصف مليون خلال شهر واحد فقط منذ افتتاح المعرض.
ويوضح الدكتور أحمد الدبيان أن أكبر عدد من الزيارات للصفحة ،التابعة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة التي نسقت بالمشاركة مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة على الإشراف على المعرض، جاء من المملكة المتحدة، ثم المملكة العربية السعودية ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم مصر والأمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، تقول غالا من فرنسا "حفظ الله الملك عبد الله على مجهوداته المأجورة في توسعة الحرم المكي والمسعي".
ويقول طارق من روسيا "جزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وإن شاء الله يجعل أعمال توسعة الحرم المكي في ميزان أعماله".
فيما يقول محمد سهيل من باكستان إن الموقع "يتيح معلومات كثيرة عن الحج وعن الحرمين الشريفين"، فيما طالب كامران خان من الولايات المتحدة بالقيام "بحملة إعلانية من أجل الموقع في الولايات المتحدة الأمريكية".
ويقول عارف من استراليا "أود أن أهنئ المملكة العربية السعودية على فكرة المكتبة الرائعة في التثقيف والتعريف لمن لا يعرف الإسلام أو الحج، فبارك الله عز وجل في المملكة العربية السعودية وبارك الله في ملك المملكة".
انتهت أعمال معرض "الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام" هذا الأسبوع في لندن بعد عشرة أسابيع استقطب خلالها الآلآف من الشخصيات العامة والنخب السياسية والفكرية والثقافية من بريطانيا و قارة أوروبا ووسائط التواصل الاجتماعي الحديث، لكنه رسخ من موقعه كحدث غير مسبوق في فكرته وطرحه ستظل تحفظه ذاكرة آلالاف من الزائرين من طلبة المدارس والعائلات والأفراد كون تجربة الحج من الماضي والحاضر تجسدت أمامهم في أبهى صورة.