مكة المكرمة (واس) أعلن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عن مبادرة رابطة العالم الإسلامي لإنشاء مسجد النجاشي في إثيوبيا.
- 04 صفر 1445 هـ الموافق 20 أغسطس 2023 م
وثمّنَت الحكومة الإثيوبية والمجلس الإسلامي في إثيوبيا هذا المشروع التاريخي، الذي يمثل ذكرى عزيزةً على الأمة الإسلامية عموماً والشعب الإثيوبي بشكل خاص.
وكان العيسى قد زار أكاديمية الأولية في أديس أبابا، حيث التقى بأعضاء الأكاديمية من علماء وأكاديميين وطلاب، كما كرّم نشطاء العمل الإسلامي والإنساني من خريجي الأكاديمية وخريجاتها، مؤكداً أهمية تعزيز هذا العمل الذي تحث عليه قيم ديننا الحنيف.
ووجّه كلمة لمنسوبي الأكاديمية، بدأها بالشكر لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رئيس هيئة العلماء في إثيوبيا الشيخ حجّي إبراهيم وللقائمين على الأكاديمية.
ووصفَ معاليه إثيوبيا بأنها بلاد الهجرتين التي لها تاريخٌ في وجدان كل مسلم؛ لأنها احتضنَت رسالة الإسلام، واستقبلَت صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمت وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاديات الظلم والاضطهاد والقهر من قبل ملكها العادل النجاشي رحمه الله، وهو الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عنه: "لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملِكًا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صِدق".
عقب ذلك، دشّن الشيخ العيسى، وقف أكاديمية الأولية في أديس أبابا، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمفتي، وعمدة أديس أبابا، وجمع من العلماء والأكاديميين والطلاب.
من جهته، ألقى الشيخ حجي إبراهيم، كلمة عبّر فيها عن سعادته والحضور بزيارة وفد الرابطة للأكاديمية، مؤكداً أن أرض إثيوبيا كلها ترحّب بوفد الرابطة الذين يزورون بلدهم الثاني، مُتتبّعين خطوات أجدادهم من الصحابة رضوان الله عليهم الذين وفدوا على أراضي إثيوبيا.
وذكّر الشيخ حجي، الحضورَ بأن الرابطة هي التي أنشأت الأكاديمية الأوّلية بوصفها أول مؤسسة إسلامية اجتماعية إنسانية في البلاد، والرابطة اليوم تواصل دعْمها ودعْم جميع المسلمين في إثيوبيا منطلقة من المملكة العربية السعودية التي أسست هذه المظلة لشعوب العالم الإسلامي كافة.
بدورها أعربت عمدة أديس أبابا في كلمة لها خلال تدشين هذا الصرح، عن تقديرها الكبير لتنفيذ الرابطة لمشروع الوقف، مؤكدة أنه يمثل رمزاً للتضامن في إثيوبيا.
- 04 صفر 1445 هـ الموافق 20 أغسطس 2023 م
وثمّنَت الحكومة الإثيوبية والمجلس الإسلامي في إثيوبيا هذا المشروع التاريخي، الذي يمثل ذكرى عزيزةً على الأمة الإسلامية عموماً والشعب الإثيوبي بشكل خاص.
وكان العيسى قد زار أكاديمية الأولية في أديس أبابا، حيث التقى بأعضاء الأكاديمية من علماء وأكاديميين وطلاب، كما كرّم نشطاء العمل الإسلامي والإنساني من خريجي الأكاديمية وخريجاتها، مؤكداً أهمية تعزيز هذا العمل الذي تحث عليه قيم ديننا الحنيف.
ووجّه كلمة لمنسوبي الأكاديمية، بدأها بالشكر لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رئيس هيئة العلماء في إثيوبيا الشيخ حجّي إبراهيم وللقائمين على الأكاديمية.
ووصفَ معاليه إثيوبيا بأنها بلاد الهجرتين التي لها تاريخٌ في وجدان كل مسلم؛ لأنها احتضنَت رسالة الإسلام، واستقبلَت صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمت وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاديات الظلم والاضطهاد والقهر من قبل ملكها العادل النجاشي رحمه الله، وهو الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عنه: "لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملِكًا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صِدق".
عقب ذلك، دشّن الشيخ العيسى، وقف أكاديمية الأولية في أديس أبابا، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمفتي، وعمدة أديس أبابا، وجمع من العلماء والأكاديميين والطلاب.
من جهته، ألقى الشيخ حجي إبراهيم، كلمة عبّر فيها عن سعادته والحضور بزيارة وفد الرابطة للأكاديمية، مؤكداً أن أرض إثيوبيا كلها ترحّب بوفد الرابطة الذين يزورون بلدهم الثاني، مُتتبّعين خطوات أجدادهم من الصحابة رضوان الله عليهم الذين وفدوا على أراضي إثيوبيا.
وذكّر الشيخ حجي، الحضورَ بأن الرابطة هي التي أنشأت الأكاديمية الأوّلية بوصفها أول مؤسسة إسلامية اجتماعية إنسانية في البلاد، والرابطة اليوم تواصل دعْمها ودعْم جميع المسلمين في إثيوبيا منطلقة من المملكة العربية السعودية التي أسست هذه المظلة لشعوب العالم الإسلامي كافة.
بدورها أعربت عمدة أديس أبابا في كلمة لها خلال تدشين هذا الصرح، عن تقديرها الكبير لتنفيذ الرابطة لمشروع الوقف، مؤكدة أنه يمثل رمزاً للتضامن في إثيوبيا.