• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • المدينة المنورة - طيبه و ذكريات الأحبة (صور من كتاب)

    طيبة الطيبة،، المدينة النبوية،، و ليس يثرب،، حيث مسجد النبي المصطفى،، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم،، من أهم البقاع التي تهفو إليها القلوب،، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة،، منها: عن عائشة رضي الله عنه قالت: قدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله،، فقال رسول صلى الله عليه وسلم : (اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها إلى الجحفة) صحيح البخاري 1889 صحيح مسلم 1376. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها) صحيح البخاري 1876 / يأرز : ينضم ويلتجئ ويجتمع.



    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل تمر المدينة المنورة: (من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سمٌ حتى يمسى) صحيح مسلم 2047 لابتيها: حرتي المدينة كما لا يفوت التنبيه إلى أنه لا يجوز تسميتها (يثرب) فهناك حديثا صحيحا ينهى عن ذلك،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله عزوجل هي طابة هي طابة) رواه أحمد وأبو يعلى مجمع الزوائد 3/300

    كل من زارها،، وكلما عاد منها.. رغب في العودة اليها بشوق اشد،، نسأل الله بكرمه الا يحرمنا الإجتماع بنبينا عليه افضل الصلاة والسلام في ظل عرشه وبلذة النظر إلى وجهه الكريم،

    يحصل كل متصفح منا للإنترنت على فضاء رحب لم تم التقاطه من صور للمدينة المنورة، وخصوصا صور ماضيها القريب،، وبعض الصور القديمة مجلوبة من كتبا قديمة،، صور نادرة،، بعض هذه الكتب بلغات رحالة،، وأخرى من صياغة لغتنا العربية،، مثل كتاب (طيبه و ذكريات الأحبة) جمع فيه الأستاذ أحمد أمين صالح مرشد صور و معلومات وروايات من شخصيات من المدينة المنورة يحكون عن تاريخ طيبة الطيبة في العهد السعودي وبعضاً من الشواهد التارخية.

    هذا ولا ارجو في نقلي لبعض هذه الصور من هذا الكتاب إلا تعميم الفائدة،، وأن لا يكون في خاطر الكتب علينا حرج، وأن حرصي لذلك حبا للمدينة واهلها،



    الصورة الأولى


    لمؤلف كتاب (طيبة وذكريات الأحبة ) الأستاذ احمد امين صالح مرشد
    مع والده الشيخ امين (رحمه الله وغفرله ولوالدينا ووالديكم)

    بقية الصور



    أماكن وشوارع:
    زقاق القَفْل (الجفل): يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من شارع الساحة، أغلب بيوته مبنية بالحجر والطين على ارتفاع دورين، أرضيته مبلطة بالحجر، يبلغ طوله نحو 60م وعرضه 1.5م، وسمي بهذا الاسم

    زُقَاق مظهر: يقع شرق المسجد النبوي الشريف، و يبدأ من حارة الأغوات وينتهي إلى رباط مظهرالكبير المشهور، يبلغ طوله نحو 60م وعرضه 3م تقريباً، أرضيته مبلطة بالحجر، وبيوته قديمة مبنية بالطوب والحجر وهي على ارتفاع دورين أوثلاثة. سمي بهذا الاسم نسبة لصاحب الرباط مظهر الفاروقي الذي أنشأه سنة 1292هـ.

    زقاق الحَمّام: يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، متفرعاً من شارع درب الجنايز باتجاه الشمال ينفذ إلى شارع ذروان، ويتفرع منه في الداخل زقاق قرباش وهو غير قرباش المناخة، مدخله ضيق وأرضيته مبلطة بالحجر، وبيوته قديمة جداً وهي مبنية بالطوب. ويبلغ طوله نحو 60م وعرضه 2.5م وسمي بهذا الاسم لوجود حمام طيبة فيه. من سكانه: سراج طه الشرقاوي، حمزة منصور الخطابي، أحمد عرقسوس، يوسف ديولي، حامد توفيق، صالح أخميمي، محمد حميدة، عبد السلام عبد الجواد، عمر حمدان.



    زقاق الطوال: ويسمى (الأبواء) يقع غرب المسجد النبوي الشريف، يتفرع من شارع الساحة على يسار المتجه إلى الباب الصغير، ويمتد في طريق متعرج حتى يتصل بسوق القفاصة، ومنه لشارع العينية وهو من الأزقة الطويلة حيث يبلغ طوله نحو 225م وعرضه 2.5 إلى 3م تقريباً. و أرضيته مبلطة بالحجر، وبيوته حديثة وكبيرة، منها بيت أسعد، وهو من أكبر المنازل تصميماً وجمالاً وزخرفة، وفيه كُتَّاب الشيخ حامد مرشد وفرن عبد الله بري، ومدرسة النجاح، ومحل محمد كراتشي للتصوير ومطعم ومقهى أحمد دبول، وفيه ثلاث سقائف، واحدة في أوله وأخرى في وسطه والثالثة بجوار الفرن. وسمي بهذا الاسم لطوله حيث كان يسمى زقاق الطويل، وحرّفته العامة إلى الطوال. من سكانه: سالم داغستاني.

    زقاق مقعد بني حسين: يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، متفرعاُ من شار السوق ومنتهياً بمقعد بني حسين، وهو كثير التعرج،وسمي بهذا الاسم لوجود منازل لآل حسين الأشراف فيه. يبلغ طوله نحو 75م وعرضه 2م، وبيوته مبنية بالحجروالطوب المحروق، وهي في الغالب على ارتفاع دورين. من سكانه: آل شيحة، والأشراف، والبرزنجي، وجمل الليل.

    زقاق رباط العين: يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من جهة مسجد سيدنا أبي بكر فيه عين ماء ومنها أخذ التسمية، وفيه رباط العين، أرضيته ترابية ودوره قليلة، يبلغ طوله 75م، وعرضه 2م.

    زقاق البقيع: يقع شرق المسجد النبوي الشريف، يبدأ من منهل حارة الأغوات وينتهي إلى باب الجمعة حيث جبانة البقيع، أرضيته ترابية وبيوته مرتفعة مبنية باللبن والطين المحروق، وعلى طرفه مدرسة دار الحديث، وفيه رباط التكارنة، يبلغ طوله نحو 75م، وعرضه 2م. أغلب سكانه من أغوات الحرم، سمي بهذا الاسم لمجاورته لبقيع الغرقد.



    زقاق الحمزاوي: يقع جنوب شرق المسجد النبوي الشريف، يبدأ من شارع ذروان جنوباً ويتصل مع زقاق الحمام المتاخم لسور المدينة، أرضيته مبلطة بالحجر، وبيوته فخمة على ارتفاع ثلاثة أدوار، ويبلغ طوله نحو 110م، وعرضه 2م، وسمي بهذا الاسم نسبة لآل الحمزاوي الذين كانوا يقطنون به. من سكانه: آل الحمزاوي، والسادة آل بافقيه، وآل البكري.

    زقاق الرستمية: يقع شرق المسجد النبوي الشريف، يبدأ من داخل حارة الأغوات وينتهي إلى رحبة أمام المدرسة الرستمية، أرضيته ترابية، وبيوته قديمة جداً مبنية بالطين المحروق على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 45م، وعرضه 2م. وتعود تسميته لوجود المدرسة الرستمية فيه التي أنشأها الوزير رستم باشا وسميت باسمه. وكان غالب سكانه من عتقاء الأغوات.



    زقاق الحبس: يقع شمال غرب المسجد النبوي الشريف،أرضيته ترابية وبيوته قديمة لايزيد ارتفاعها عن دورين، له مدخلان الأول من شارع السحيمي من جوار باب بصري والثاني من الساحة فيه مدرسة ومكتبة مصطفى أفندي الساقزلي، يبلغ طوله 150م. وعرضه 2م، وقد سمي بهذا الاسم في العهد العثماني لأن فيه داراً مخصصة لحبس النساء. من سكانه: أيوب شعيب صبري، السيد محمود أحمد إبراهيم عمر غلام، عباس اسكندراني، الريس عبد الرزاق نجدي، محمد عليم سنبل، ماجد قباني، صالح دادا، عمر سنان وغيرهم.

    زقاق إسماعيل: يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من حارة الأغوات وينتهي إلى شارع الباب الصغير، مساحة بيوته صغيرة وهي مبنية بالحجر من أسفل والطوب المحروق من أعلى وتتألف من ثلاثة أدوار تزين واجهاتها النوافذ الخشبية. يبلغ طوله نحو 90م، وعرضه 1.5م، وقد سمي بهذا الاسم لوجود قبر اسماعيل بن جعفر الصادق فيه. و كان يسكنه المغاربة والهنود.



    زقاق الخشب: يقع جنوب شرق المسجد النبوي الشريف، ويبدأ من حارة الأغوات باتجاه الشرق، وهو زقاق قصير له مدخل واحد، يبلغ طوله نحو 40م وعرضه 1.5م، وسمي بهذا الاسم لأن باعة الخشب والطرفاء كانوا يبسطون بضاعتهم عند مدخله.

    زقاق اللُباَّن: يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من حارة الأغوات باتجاه الشرق، له مدخل واحد بيوته قديمة مبنية بالطين، وهي على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 35م وعرضه 1.5م. وسمي بهذا الاسم لأن أهل الطائف كانوا يأتون باللبّان في الرجبية ويبيعونه عند مدخل هذا الزقاق.

    زقاق (قرة باش): يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد يبدأ من زقاق الشفاء باتجاه السور،بيوته قديمة مبنية بالحجر والطين وهي متعددة الارتفاعات بين دورين وثلاثة أدوار، يبلغ طوله نحو 95م وعرضه 2م. سمي بهذا الاسم لوجود مدرسة قرة باش فيه (وهو غير قرّه باش الكائنة في المناخة).



    زقاق الشفاء: يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من زقاق كرباش وينتهي عند زقاق عانقني، فيه دور كبيرة ومرتفعة تزيد على ثلاث أدوار وأرضيته مبلطة بالحجر، ويبلغ طوله نحو 100م، وعرضه 2م. من سكانه: بيت حمزة عانقني، وبعض الهنود.

    زقاق عنبر آغا: يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من شارع الساحة، وهو زقاق قصير فيه سقيفة، وبيوته قديمة مبنية بالحجر والطين على ارتفاع دورين، يبلغ طوله 85م، وعرضه 2م، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى أحد أغوات المسجد النبوي الشريف.

    زقاق الشجرية: يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من شارع الساحة، يمتد بتعرج ليشكل شبه مربع، بيوته مبنية بالحجر والطين متعددة الأدوار فيه سقيفة ومدرسة ومكتبة البخارية، يبلغ طوله 105م وعرضه 2م. من سكانه: عبد الرزاق نجدي، أبو السعود ديولي، زين عباس تركي، ماجد مسعودي وغيرهم.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : المدينة المنورة - طيبه و ذكريات الأحبة (صور من كتاب) كتبت بواسطة ام انس مشاهدة المشاركة الأصلية
  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • مجلة الآثار


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا