الرياض (درة) كنا نسمع قصص حول بعض التجار، وكيف يتصدقون على الفقراء، فمثلاً؛ عندما يأتيه شخص لا يملك مالاً، فهو بساعدة ويعطيه مبتغاه وأكثر، وذلك احساساً بالمسئولية الاجتماعية تجاه الناس، وتقرباً إلى الله بفعل الخيرات.
أما اليوم،، فيرى التاجر والبائع أن الناس وأن كانت لهم الحاجة أكثر من السابق فهم مجرد زبائن أن لم يملكوا المال، فلا يستحقون السلعة. فقد ذهب معظمهم للأسف لسرقة الناس بحجج محلله شرعاً لجريمتهم بـ اِسم التكاليف والضرائب، مع العلم أن هناك تجار آخرون يبيعون بالأسعار السابقة دون حصولهم على عروض أو امتيازات كالتي يحصل عليها هؤلاء اللصوص في حق المجتمع،، وآسفاً نحن مجبرون بالتنازل عن بعض الزيادة في الأسعار بإسم الإضطرار..
القضية ليست شائكة،،، فهي مسرحية،، لكل واحداً منا دوره فيها ولكن هل يسمح له المجتمع بلعب هذا الدور بتجرد!؟
فيبداء الدور من الناس بالتخلي عن ما يسمونه بالرقي في مثل السؤال عن السعر ورفضه حتى لو كان الفارق بسيط وعدم الأنسياق خلف طريقة التاجر في فرض أسلوبه على المجتمع، فمثلاً يحدثني أحد أبنائي أن بعض الطلبة عندما يريدون الأكل ومعهم الكاش لا يقدرون على دفع المال، لأن الجميع يدفع ببطاقات بلاستيكية أو عن طريق البطاقة المحملة على هواتفهم النقالة "جوالات" لأنهم يرون الجميع ينتبذ تخلفهم التقني، ولأن الأسعار المبالغ فيها تحتاج للدفع غير المؤثر نفسياً على المشتري، فالدفع كاش يجعلك تشعر بالسعر، فكوب القهوة الذي يكلف القليل ستشتريه بالكثير لان السعر الالكتروني غير محسوس إطلاقاً كالذي تدفعه نقداً..
وأنا هنا لا أمانع بطريقة الحساب بقدر ما أنا ضد النظرة الإجتماعية لحرية الدفع أو حتى مناقشة السعر أو رفضه تماماً فلا عيب في ذلك فعندما كنت أناقش أحد الباعة على فرق سعر بين اليوم وأمس كان الجميع ينظر إلي وكأني مجرم لأناقش فرق طفيف في السعر بل أن بعضهم يتهامسون بإبتساماتهم الصفراء أني من أسباب تخلف المجتمع سامحين لأي تاجر سرقتي بدون وجه حق..
فيا عزيزي التاجر أنت لص وسارق ومستغل للمجتمع الذي جمعت أموالك من خلاله ولايعني بنائك للمساجد أو تبرعاتك ستحلل لك سوء أفعالك فسرقة أي فرد من المجتمع لايعني تحللك منه لو تصدقت بكل مالك دون تحلل من الفرد ذاته فلا تعتقد أن أي مقدار ضئيل حتى ولو لم نشعر به سيبرئ ساحتك فسنلتقي في ديوان العدل أمام الله في وقت لن تكون فيه سوى العدالة الربانية فأتق الله وأصلح حالك ليصلح المجتمع..
كذلك الوضع على المجتمع؛ جماعات وأفراد،، كما لك حرية قبول هذه السرقة، فأحترم حريتي في رفضها، فأنا لست مضطراً أن أتصادم معك أثناء رفضي طريقة من يسرقني، وينطبق الحال على الجميع، فإن الظلم غير مقبول، وكذلك إعانة الظالم في أي نوع، وطريقة ذلك الظلم. فمهمتنا في هذي الأرض:
- اشتري أو أمشي
أن فلسفة المال وطريقة أنفاقه الشرط الأساسي أن اكتسابه يكون حلالاً فالله ﷻ طيباً لا يقبل الا الطيب، فإياك والتدخل في شأني وطريقة رفضي لكل من يحاول سرقتي..
أما اليوم،، فيرى التاجر والبائع أن الناس وأن كانت لهم الحاجة أكثر من السابق فهم مجرد زبائن أن لم يملكوا المال، فلا يستحقون السلعة. فقد ذهب معظمهم للأسف لسرقة الناس بحجج محلله شرعاً لجريمتهم بـ اِسم التكاليف والضرائب، مع العلم أن هناك تجار آخرون يبيعون بالأسعار السابقة دون حصولهم على عروض أو امتيازات كالتي يحصل عليها هؤلاء اللصوص في حق المجتمع،، وآسفاً نحن مجبرون بالتنازل عن بعض الزيادة في الأسعار بإسم الإضطرار..
القضية ليست شائكة،،، فهي مسرحية،، لكل واحداً منا دوره فيها ولكن هل يسمح له المجتمع بلعب هذا الدور بتجرد!؟
فيبداء الدور من الناس بالتخلي عن ما يسمونه بالرقي في مثل السؤال عن السعر ورفضه حتى لو كان الفارق بسيط وعدم الأنسياق خلف طريقة التاجر في فرض أسلوبه على المجتمع، فمثلاً يحدثني أحد أبنائي أن بعض الطلبة عندما يريدون الأكل ومعهم الكاش لا يقدرون على دفع المال، لأن الجميع يدفع ببطاقات بلاستيكية أو عن طريق البطاقة المحملة على هواتفهم النقالة "جوالات" لأنهم يرون الجميع ينتبذ تخلفهم التقني، ولأن الأسعار المبالغ فيها تحتاج للدفع غير المؤثر نفسياً على المشتري، فالدفع كاش يجعلك تشعر بالسعر، فكوب القهوة الذي يكلف القليل ستشتريه بالكثير لان السعر الالكتروني غير محسوس إطلاقاً كالذي تدفعه نقداً..
وأنا هنا لا أمانع بطريقة الحساب بقدر ما أنا ضد النظرة الإجتماعية لحرية الدفع أو حتى مناقشة السعر أو رفضه تماماً فلا عيب في ذلك فعندما كنت أناقش أحد الباعة على فرق سعر بين اليوم وأمس كان الجميع ينظر إلي وكأني مجرم لأناقش فرق طفيف في السعر بل أن بعضهم يتهامسون بإبتساماتهم الصفراء أني من أسباب تخلف المجتمع سامحين لأي تاجر سرقتي بدون وجه حق..
فيا عزيزي التاجر أنت لص وسارق ومستغل للمجتمع الذي جمعت أموالك من خلاله ولايعني بنائك للمساجد أو تبرعاتك ستحلل لك سوء أفعالك فسرقة أي فرد من المجتمع لايعني تحللك منه لو تصدقت بكل مالك دون تحلل من الفرد ذاته فلا تعتقد أن أي مقدار ضئيل حتى ولو لم نشعر به سيبرئ ساحتك فسنلتقي في ديوان العدل أمام الله في وقت لن تكون فيه سوى العدالة الربانية فأتق الله وأصلح حالك ليصلح المجتمع..
كذلك الوضع على المجتمع؛ جماعات وأفراد،، كما لك حرية قبول هذه السرقة، فأحترم حريتي في رفضها، فأنا لست مضطراً أن أتصادم معك أثناء رفضي طريقة من يسرقني، وينطبق الحال على الجميع، فإن الظلم غير مقبول، وكذلك إعانة الظالم في أي نوع، وطريقة ذلك الظلم. فمهمتنا في هذي الأرض:
• الإعمار و
• التناصح و
• ردع الظالم والظلم
مهماً كانت طريقته، فمن العجب أننا نعجب ببعض ما نراه في الخارج من عدالة، ونحن من أمة العدالة والفارق أن المجتمعات ترفض هؤلاء اللصوص،، بينما نحن بسذاجتنا نسمح لهم...• التناصح و
• ردع الظالم والظلم
- اشتري أو أمشي
أن فلسفة المال وطريقة أنفاقه الشرط الأساسي أن اكتسابه يكون حلالاً فالله ﷻ طيباً لا يقبل الا الطيب، فإياك والتدخل في شأني وطريقة رفضي لكل من يحاول سرقتي..
شيخوخي