جدة (واس) قدم معرض بينالي الفنون الإسلامية 2030، الذي تقيمه مؤسسة بنالي الدرعية بعنوان "أول بيت" في صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي، مجموعة واسعة من البرامج المخصصة للجمهور من بينها الجلسات الحوارية وورش العمل إضافة إلى أنشطة أخرى جمعت بين الخبراء ومتحدثين من داخل المملكة وخارجها بهدف تبادل الأفكار والخبرات في مجال الفنون والإبداع.
- 02 ذو القعدة 1444هـ 22 مايو 2023م
وتضمنت البرامج 117 ورشة تثقيفية، وأكثر من 10 زيارات مدرسية يومية طوال فترة إقامة المعرض، وأكثر من خمس فرص تعليمية متخصصة، وثلاثة عشر تجربة لأبداع الفنون، إضافة إلى ست فعاليات ترويجية على مستوى العالم، و25 ندوة وجلسة حوارية.
وغطى برنامج الجمهور في بينالي الفنون الإسلامية 2030 موضوعات مختلفة بين الماضي والمستقبل استعرضت دور التراث الثقافي وإرث العالم الإسلامي في تثقيف المجتمع المعاصر، كما شملت فقرات البرامج (الثقافة الكامنة وراء الفن -كيف أسهمت المشاركة والتبادل الثقافي والإلهام فيما بين العالم الإسلامي وثقافات العالم الأخرى في تطوير قدرات الإبداع والنمو والاستمرارية - الفنون الإسلامية من الداخل- كيف ترتبط فنون العالم الإسلامي ارتباطًا جوهريًا بالمجتمع المسلم على مستوى الفرد والجماعة، الفنون الإسلامية في إطار الممارسة المهنية –معنى الرعاية والجمع والحفظ وتعليم فنون العالم الإسلامي اليوم، البرنامج المدرسي وعروض الأداء- برنامج يثري بصورة ماتعة النسيج المجتمعي والثقافي في المملكة).
يذكر أن معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023 الذي يتربع على مساحة تزيد عن 118 ألف متر مربع، يستمر في أخذ زواره في رحلته تملؤها الأحاسيس والذكريات عبر أربع صالات ومعرض المدار وجناحين حتى تاريخ 23 مايو الجاري.
الرياض (واس) دشّنت هيئة فنون العمارة والتصميم الجناح السعودي المشارك بالعمل الفنيّ "منسوج" في النسخة الرابعة من "بينالي لندن للتصميم" المُقام في "سمورسيت هاوس" بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان: (إعادة رسم خريطة التعاون Remapping Collaboration)، ويشارك في العمل الفني السعودي القيِّم الفني المصممة المختصة في الابتكار والتصميم الاستراتيجي ربا الخالدي، والقيم الفني مصممة المواد العضوية لجين رافع. وجرى تدشينه خلال في حفلٍ حضرته الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، إلى جانب جمعٍ من المسؤولين في الحكومة البريطانية ومن مختلف دول العالم.
- 15 ذو القعدة 1444هـ 04 يونيو 2023م
ويقدّم العمل الفنيّ "منسوج" تجربة إبداعية تفاعلية تتداخل فيها مرئيات الزوّار حيال المستقبل لتشكّل نسيج الإنسانية. ويُصنع هذا النسيج عبر محاكاة حرفة فن السدو اليدوية، بحيث يُشارك كل زائر بضَفر الخيط في النسيج بوحيٍ من أفكاره وتفرّده، وتطلّعه للمستقبل؛ لتتداخل الخيوط في انسجامٍ تام صانعةً تصميماً فريداً.
وستوضّح الآراء ما إذا كانت المعرفة هي الأساس المتين للنمو، أم أن الابتكار هو جذر التغيير وصانع الفرص. فكل خيط في هذا النسيج يمثّل مجالاً تنموياً واعداً، حيث يختار كل زائر ما يمثّله من المجالات التنموية، ويعيش تجربة نسجِه بنفسه، وتسهم اختياراتهم في بناء نموذج عضوي زخرفي يتطور طوال فترة بينالي لندن للتصميم؛ لِيُنجِز الجناح السعودي تصميم نسيجٍ يصل طوله إلى 50 متراً، على أن يعود هذا النسيج إلى المملكة مع نهاية المعرض المقررة في 25 يونيو؛ ليبدأ جولته العالمية والمحلية، ولِتمتدّ رسالته نحو التواصل والازدهار للجميع.
واستعانت الهيئة بالمختصة في السدو من المعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة دليّل القحطاني، وطالبتا المعهد في برنامج تلمذة النسيج التقليدي (السدو) إسراء الصخري وهيا النعيمة، للمشاركة في حياكة النسيج بالعمل التركيبي خلال مدة إقامة المعرض، ويأتي اختيار السدو باعتباره عنصراً مهماً من عناصر الثقافة والعمارة بالمملكة، والذي تميّزت في تصميمه النساء السعوديات عبر التاريخ، ونجحت المملكة في تسجيله بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو في عام 2020.
وتُعدّ هذه المشاركة الثالثة للمملكة في هذا البينالي الدولي، بعد أن شاركت في نسختَيْ 2016م و 2018م، وتدعم هذه المشاركة عدداً من الأهداف الاستراتيجية لهيئة فنون العمارة والتصميم، من أبرزها الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المواهب والقدرات، والمساهمة في تعزيز المشاركات السعودية عالمياً، والتشجيع على الابتكار والبحث في قطاع العمارة والتصميم.
يُذكر أن "بينالي لندن للتصميم" الذي يُقام كل عامين منذ انطلاقته في عام 2016م يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي للتصميم عبر المعارض، والتركيبات التي تُظهر الطموح لإنشاء حلول عالمية للمشاكل التي تهِمّ جميع مجتمعات العالم، كما يسلّط الضوء على الابتكارات والإبداعات والبحوث في عالم التصميم على مستوى العالم، وتُركّز نسخته الرئيسية لهذا العام على موضوع خلق أشكال جديدة للتعاون، بحيث يدعو البينالي المشاركين من جميع أنحاء العالم إلى ابتكار أشكال جديدة للتعاون في عالم التصميم، وستكون هناك طريقة يتّبعها المشاركون لمساعدتهم في تحديد فرص التعاون وتشكيلها.
- 02 ذو القعدة 1444هـ 22 مايو 2023م
وتضمنت البرامج 117 ورشة تثقيفية، وأكثر من 10 زيارات مدرسية يومية طوال فترة إقامة المعرض، وأكثر من خمس فرص تعليمية متخصصة، وثلاثة عشر تجربة لأبداع الفنون، إضافة إلى ست فعاليات ترويجية على مستوى العالم، و25 ندوة وجلسة حوارية.
وغطى برنامج الجمهور في بينالي الفنون الإسلامية 2030 موضوعات مختلفة بين الماضي والمستقبل استعرضت دور التراث الثقافي وإرث العالم الإسلامي في تثقيف المجتمع المعاصر، كما شملت فقرات البرامج (الثقافة الكامنة وراء الفن -كيف أسهمت المشاركة والتبادل الثقافي والإلهام فيما بين العالم الإسلامي وثقافات العالم الأخرى في تطوير قدرات الإبداع والنمو والاستمرارية - الفنون الإسلامية من الداخل- كيف ترتبط فنون العالم الإسلامي ارتباطًا جوهريًا بالمجتمع المسلم على مستوى الفرد والجماعة، الفنون الإسلامية في إطار الممارسة المهنية –معنى الرعاية والجمع والحفظ وتعليم فنون العالم الإسلامي اليوم، البرنامج المدرسي وعروض الأداء- برنامج يثري بصورة ماتعة النسيج المجتمعي والثقافي في المملكة).
يذكر أن معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023 الذي يتربع على مساحة تزيد عن 118 ألف متر مربع، يستمر في أخذ زواره في رحلته تملؤها الأحاسيس والذكريات عبر أربع صالات ومعرض المدار وجناحين حتى تاريخ 23 مايو الجاري.
تم تصويب (9) أخطاء، منها:
(والجماعة , الفنون) و(اليوم , البرنامج)
إلى (والجماعة، الفنون) و(اليوم، البرنامج)
(والجماعة , الفنون) و(اليوم , البرنامج)
إلى (والجماعة، الفنون) و(اليوم، البرنامج)
هيئة فنون العمارة والتصميم تُدشِّنُ جناحَ
المملكة في بينالي البندقية للعمارة 2023 الـ 18
البندقية (واس) دشَّنت هيئة فنون العمارة والتصميم مشاركة الجناح الوطني السعودي "إرث" في النسخة الـ 18 من بينالي البندقية للعمارة 2023، في حفلٍ أُقيم اليوم بدعواتٍ خاصة قبل الافتتاح الرسمي لعموم الجمهور بعد غدٍ السبت، وقُدّم العمل الفنيّ "إرث" من قِبل الفريق المشارك في الجناح؛ وهم: المعماري البراء صائم الدهر، والقيّمون الفنيّون: بسمة بوظو، ونورة بوظو، والقيمون المساعدون جوهرة لو بابلت، وسيرل لويس زاميت،
- 28 شوال 1444هـ 18 مايو 2023م
وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة د. سمية السليمان،في كلمتها خلال الحفل: "فخورون بالمشاركة الثالثة للجناح الوطني السعودي في الدورة الثامنة عشرة لبينالي البندقية للعمارة 2023،الذي تم تحديد موضوعه عبر القيمة الفنية ليزلي لوكو باسم (مختبر المستقبل)" مضيفةً: "فمن خلال التعلم من شركائنا والتفاعل مع شركاء جدد، يمكننا بناء جسور جديدة من الفهم والحوار".
ويتماشى الجناح السعودي "إرث" مع موضوع المعرض لهذا العام "مختبر المستقبل"،الذي يَنظر في العلاقة التكافلية بين المادي واللامادي في العمارة السعودية، اللّذَين يُحدّدان معاً كيفية فهم الناس أماكنَ سُكناهم وعلاقتهم بمساحاتها، بحيث يقترح "إرث" رحلةً تفاعلية تستكشف استمرارية التطور الدائمة في بناء العمارة، والمواد المستخدمة في بناء المساكن وتشكيل البيئات العمرانية،التي تربط بين الماضي والمستقبل بدءاً من الطين الذي يُعدّ مكوّناً أساسياً للعمارة السعودية التقليدية، وقد استُحضر بدلاً من استخدامه فعلياً في الجناح.
ويَعتمد الجناح على نهجٍ ذي شِقَّين، حيث عكس تقسيمُ مساحة المعرض كيفياتِ استخدام المواد التقليدية وفقاً للتقنيات الجديدة من ناحية؛ ومن ناحيةٍ أخرى يُقدّم المحتوى لمحةً عامة عن حاضر مواد البناء ومستقبلها في سياق العمارة السعودية، ويجمع مخطّطُه بين مفاهيم الحنين والإرث والحِرفة اليدوية والتحوّل الثقافي، متطلّعاً إلى المستقبل بعدسة الماضي، وفي صُلبه بُعدٌ تجريبيٌّ يتمثّل في غرفة بسيطة تُثير لدى الزائر ردود فعل ممزوجة بذكريات عواطفه الشخصية على نحو مستقِلّ ودون توجيهٍ خارجي.
وتبدأ الرحلة في الجناح من خلال أقسامه الثلاثة الرئيسية، مروراً عبر ستّ بواباتٍ مُقوّسة، تصوّر الضخامة والمرونة والحيوية، بصفتها مكوّنةً من هياكل معدنية ضخمة ثَمانيّة الوجوه مكسوّةٍ من الداخل بألواح خشبية، ومن الخارج بقرميد خزفي تقليدي مصنوعٍ بالطباعة ثلاثية الأبعاد، وبتصاميم مُتموِّجة وغير منتظمة تُذكّر بالكثبان الرملية في الصحراء، ومن ثَمّ يبدأ التجريب في القسم الأوسط من الجناح في غرفةٍ كبيرة مستطيلة ذاتِ إضاءةٍ خافتة وجوٍّ مُعطّر بطِيبٍ صُنع خصيصاً للمعرض من العود، وينتهي المعرض بالمرور عبر بوابتَين أُخريَين مُشابِهتَين في كل شيء للبوابات الأولى، باستثناء أنهما غير مكتمِلَتَين؛ ويُدعى الزائر للمشاركة في تحوُّلهما بإضافة بلاطة جديدة (من الخزف التقليدي) إلى هيكَلِهِما ثَمانيّ السطوح، في تفاعلٍ مع مفهوم التغيُّر التدريجي الذي يحصل يوماً بعد يوم.
ويجمع التجريب والاستكشاف في الجناح السعودي بين مختلف الآفاق الجامعة للتخصصات لدى المعماريّين والمصمّمين العاملين، تحت مظلة مشروعٍ يدعو الجمهور للمشاركة في رحلة استكشافية من شأنها أن تصبح إرثاً للأجيال القادمة، ويُسلّط الضوء على القاسم المشترك بين مختلف المقاربات والفلسفات المُطبَّقة على العمارة، المتمثّل في مفهوم الممارسة التعاونية كأساسٍ لمختبر المستقبل.
المملكة في بينالي البندقية للعمارة 2023 الـ 18
البندقية (واس) دشَّنت هيئة فنون العمارة والتصميم مشاركة الجناح الوطني السعودي "إرث" في النسخة الـ 18 من بينالي البندقية للعمارة 2023، في حفلٍ أُقيم اليوم بدعواتٍ خاصة قبل الافتتاح الرسمي لعموم الجمهور بعد غدٍ السبت، وقُدّم العمل الفنيّ "إرث" من قِبل الفريق المشارك في الجناح؛ وهم: المعماري البراء صائم الدهر، والقيّمون الفنيّون: بسمة بوظو، ونورة بوظو، والقيمون المساعدون جوهرة لو بابلت، وسيرل لويس زاميت،
- 28 شوال 1444هـ 18 مايو 2023م
وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة د. سمية السليمان،في كلمتها خلال الحفل: "فخورون بالمشاركة الثالثة للجناح الوطني السعودي في الدورة الثامنة عشرة لبينالي البندقية للعمارة 2023،الذي تم تحديد موضوعه عبر القيمة الفنية ليزلي لوكو باسم (مختبر المستقبل)" مضيفةً: "فمن خلال التعلم من شركائنا والتفاعل مع شركاء جدد، يمكننا بناء جسور جديدة من الفهم والحوار".
ويتماشى الجناح السعودي "إرث" مع موضوع المعرض لهذا العام "مختبر المستقبل"،الذي يَنظر في العلاقة التكافلية بين المادي واللامادي في العمارة السعودية، اللّذَين يُحدّدان معاً كيفية فهم الناس أماكنَ سُكناهم وعلاقتهم بمساحاتها، بحيث يقترح "إرث" رحلةً تفاعلية تستكشف استمرارية التطور الدائمة في بناء العمارة، والمواد المستخدمة في بناء المساكن وتشكيل البيئات العمرانية،التي تربط بين الماضي والمستقبل بدءاً من الطين الذي يُعدّ مكوّناً أساسياً للعمارة السعودية التقليدية، وقد استُحضر بدلاً من استخدامه فعلياً في الجناح.
ويَعتمد الجناح على نهجٍ ذي شِقَّين، حيث عكس تقسيمُ مساحة المعرض كيفياتِ استخدام المواد التقليدية وفقاً للتقنيات الجديدة من ناحية؛ ومن ناحيةٍ أخرى يُقدّم المحتوى لمحةً عامة عن حاضر مواد البناء ومستقبلها في سياق العمارة السعودية، ويجمع مخطّطُه بين مفاهيم الحنين والإرث والحِرفة اليدوية والتحوّل الثقافي، متطلّعاً إلى المستقبل بعدسة الماضي، وفي صُلبه بُعدٌ تجريبيٌّ يتمثّل في غرفة بسيطة تُثير لدى الزائر ردود فعل ممزوجة بذكريات عواطفه الشخصية على نحو مستقِلّ ودون توجيهٍ خارجي.
وتبدأ الرحلة في الجناح من خلال أقسامه الثلاثة الرئيسية، مروراً عبر ستّ بواباتٍ مُقوّسة، تصوّر الضخامة والمرونة والحيوية، بصفتها مكوّنةً من هياكل معدنية ضخمة ثَمانيّة الوجوه مكسوّةٍ من الداخل بألواح خشبية، ومن الخارج بقرميد خزفي تقليدي مصنوعٍ بالطباعة ثلاثية الأبعاد، وبتصاميم مُتموِّجة وغير منتظمة تُذكّر بالكثبان الرملية في الصحراء، ومن ثَمّ يبدأ التجريب في القسم الأوسط من الجناح في غرفةٍ كبيرة مستطيلة ذاتِ إضاءةٍ خافتة وجوٍّ مُعطّر بطِيبٍ صُنع خصيصاً للمعرض من العود، وينتهي المعرض بالمرور عبر بوابتَين أُخريَين مُشابِهتَين في كل شيء للبوابات الأولى، باستثناء أنهما غير مكتمِلَتَين؛ ويُدعى الزائر للمشاركة في تحوُّلهما بإضافة بلاطة جديدة (من الخزف التقليدي) إلى هيكَلِهِما ثَمانيّ السطوح، في تفاعلٍ مع مفهوم التغيُّر التدريجي الذي يحصل يوماً بعد يوم.
ويجمع التجريب والاستكشاف في الجناح السعودي بين مختلف الآفاق الجامعة للتخصصات لدى المعماريّين والمصمّمين العاملين، تحت مظلة مشروعٍ يدعو الجمهور للمشاركة في رحلة استكشافية من شأنها أن تصبح إرثاً للأجيال القادمة، ويُسلّط الضوء على القاسم المشترك بين مختلف المقاربات والفلسفات المُطبَّقة على العمارة، المتمثّل في مفهوم الممارسة التعاونية كأساسٍ لمختبر المستقبل.
معرض بينالي الفنون الإسلامية يسلط الضوء على
شمعدانات الحجرة النبوية الشريفة
جدة (واس) اشتهرت الحجرة النبوية الشريفة في الحرم النبوي الشريف بكثرة الشمعدانات التي بلغ عددها في فترة ما ووفقا لبعض الروايات 400 شمعدان يمثل سراجها أحد تجليات اسم المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.
- 26 شوال 1444 هـ الموافق 16 مايو 2023م
ويسلط معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023م الذي تقيمه مؤسسة "بينالي الدرعية" بعنوان "أول بيت" في صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي الضوء على أقدم الشمعدانات التي صمدت إلى يومنا هذا التي تحمل نقش يوثق الإهداء للمسجد النبوي الشريف والحجرة النبوية الشريفة.
ويأتي الشمعدان الذي صنع على يد علي بن عمر بن إبراهيم السنفري الموصلي سنة 717 للهجرة في الموصل بالعراق أبرزها، وهو شمعدان صنع من النحاس الأصفر المطعم بالذهب والفضة ومادة عضوية سوداء، يبلغ طوله 53 سم،فيما ارتفاعه يبلغ 41 سم، وقد نجا هذا الشمعدان النفيس من التلف أو الفقدان التي قضت على كثير من محتويات الحجرة النبوية الشريفة في عصور مختلفة، ويعود منشأ هذا الشمعدان في غالب التقدير إلى مدينة الموصل بالعراق التي اشتهرت بإنتاج النحاس المطعم قبل أكثر من قرن من الزمان.
ويضم معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023م كذلك شمعدانان صنعا للسلطان المملوكي "قايتباي" في مصر أو سوريا على الأرجح في شهر رمضان المبارك من عام 887 للهجرة، وهما من مادة النحاس ومادة عضوية سوداء، يبلغ ارتفاع أحدهما 47 سم مستعار من متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والآخر يبلغ ارتفاعه 46 سم من متحف "بيناكي" أثينا، ويوجد على مقبس كل شمعدان شريط كتابي ينص على أن "الشمعدان مهدى إلى قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم- من سيدنا السلطان الملك الأشرف أبي النصر قايتاباي"، كما يعين تاريخ الإهداء في رمضان 887 الموافق لشهري أكتوبر نوفمبر من عام 1482م.
وتحمل قاعدة كل شمعدان اسم السلطان منقوش داخل دائرتين حولهما يمتد نقش آخر بخط أكبر حيث تأخذ الحروف خط الثُلث بأشكال تشبه الملقط، واشتهر هذا النمط الجديد من الخط المملوكي في عهد وعصر السلطان "قايتاباي"، وتعد هذه الشمعدانات من أقدم الأمثلة التي يمكن التأريخ لها كنموذج على ذلك النمط الجديد من الخط العربي.
يذكر أن معرض بينالي" الفنون الإسلامية 2023 الذي يتربع على مساحة تزيد عن 118ألف متر مربع، يستمر في أخذ زواره في رحلة تملؤها الأحاسيس والذكريات عبر أربع صالات ومعرض المدار وجناحين حتى تاريخ 23 مايو الجاري.
شمعدانات الحجرة النبوية الشريفة
جدة (واس) اشتهرت الحجرة النبوية الشريفة في الحرم النبوي الشريف بكثرة الشمعدانات التي بلغ عددها في فترة ما ووفقا لبعض الروايات 400 شمعدان يمثل سراجها أحد تجليات اسم المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.
- 26 شوال 1444 هـ الموافق 16 مايو 2023م
ويسلط معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023م الذي تقيمه مؤسسة "بينالي الدرعية" بعنوان "أول بيت" في صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي الضوء على أقدم الشمعدانات التي صمدت إلى يومنا هذا التي تحمل نقش يوثق الإهداء للمسجد النبوي الشريف والحجرة النبوية الشريفة.
ويأتي الشمعدان الذي صنع على يد علي بن عمر بن إبراهيم السنفري الموصلي سنة 717 للهجرة في الموصل بالعراق أبرزها، وهو شمعدان صنع من النحاس الأصفر المطعم بالذهب والفضة ومادة عضوية سوداء، يبلغ طوله 53 سم،فيما ارتفاعه يبلغ 41 سم، وقد نجا هذا الشمعدان النفيس من التلف أو الفقدان التي قضت على كثير من محتويات الحجرة النبوية الشريفة في عصور مختلفة، ويعود منشأ هذا الشمعدان في غالب التقدير إلى مدينة الموصل بالعراق التي اشتهرت بإنتاج النحاس المطعم قبل أكثر من قرن من الزمان.
ويضم معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023م كذلك شمعدانان صنعا للسلطان المملوكي "قايتباي" في مصر أو سوريا على الأرجح في شهر رمضان المبارك من عام 887 للهجرة، وهما من مادة النحاس ومادة عضوية سوداء، يبلغ ارتفاع أحدهما 47 سم مستعار من متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والآخر يبلغ ارتفاعه 46 سم من متحف "بيناكي" أثينا، ويوجد على مقبس كل شمعدان شريط كتابي ينص على أن "الشمعدان مهدى إلى قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم- من سيدنا السلطان الملك الأشرف أبي النصر قايتاباي"، كما يعين تاريخ الإهداء في رمضان 887 الموافق لشهري أكتوبر نوفمبر من عام 1482م.
وتحمل قاعدة كل شمعدان اسم السلطان منقوش داخل دائرتين حولهما يمتد نقش آخر بخط أكبر حيث تأخذ الحروف خط الثُلث بأشكال تشبه الملقط، واشتهر هذا النمط الجديد من الخط المملوكي في عهد وعصر السلطان "قايتاباي"، وتعد هذه الشمعدانات من أقدم الأمثلة التي يمكن التأريخ لها كنموذج على ذلك النمط الجديد من الخط العربي.
يذكر أن معرض بينالي" الفنون الإسلامية 2023 الذي يتربع على مساحة تزيد عن 118ألف متر مربع، يستمر في أخذ زواره في رحلة تملؤها الأحاسيس والذكريات عبر أربع صالات ومعرض المدار وجناحين حتى تاريخ 23 مايو الجاري.
بينالي الفنون الإسلامية 2023 ينفرد بعرض
مخطوطات قرآنية عمرها يزيد على 1400 عام
جدة (واس) ينفرد معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023، الذي تقيمه مؤسسة بينالي الدرعية، تحت شعار "أول بيت"، في صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي، بعرض أندر المخطوطات القرآنية التي يزيد عمرها على 1400 عام هجري.
- 25 شوال 1444هـ 15 مايو 2023م
وتتضمَّن معروضات "بينالي" أقدم مخطوطتين قرآنية يعود عمرها للفترة الزمانية ما بين 30 إلى 90 للهجرة، خطت من الرق وبالخط الحجازي المائل وبنوع خاص من الأحبار والمخطوطتين الأولى التي تعود من 30 إلى 60 للهجرة تم استعارتها من متحف الفن الإسلامي بالدوحة، والثانية التي تعود للفترة من 60 إلى 90 للهجرة تم استعارتها من مجموعة الشيخ ناصر آل صباح للأثار الإسلامية.
كما يقدم "بينالي" الفنون الإسلامية 30 صفحة من مخطوطة قرآنية من سورة المائدة وسورة العنكبوت خطت في عصر الدولة العباسية القرن الرابع الهجري الذي يصادف القرن العاشر الميلادي، خطت كذلك من رق الغزال وكل مخطوطة بحجم (14.7*21سم) بها أصباغ ذهبية وحبر غير شفاف، تتضمن خمسة أسطر بالخط الكوفي على كل صفحة، وحروف العلة مميزة بنقاط والهمزة بنقاط خضراء والشدة بنقاط زرقاء، وتم تمييز أقسام الآيات ببُريدات ذهبية وميداليات هامشية، واجتزت هذه المخطوطات من نسخة نفيسة وعتيقة من المصحف الشريف، إذْ تعد إحدى المخطوطات القليلة التي كتب فيها النص القرآني بأكمله بخط كوفي مذهب، ووفقًا لهذا الأسلوب كانت تتم كتابة النص بداية بالغراء ثم ينثر عليه مسحوق الذهب فتتكشف بذلك حروف ذهبية، ثم تُحدَّد حواف الحروف بالحبر البني لإبرازها.
ويضم معرض "بينالي" الفنون الإسلامية 2023، كذلك مجموعة من المخطوطات التي تعد من نفائس المخطوطات والنصوص القرآنية، من ضمنها: مخطوطة خطت على الأرجح من أجل بايسونغور ميرزا بن شاه روخ "إبراهيم سلطان بن شاه روخ"، خطت على الورق في الفترة 820 إلى 845 للهجرة، وكتبت على صحائف بحجم (81×63سم)، وجزأين من مخطوطة قرآنية يشملان الجزء الرابع ومعظم آيات الجزء السابع نسخها وزخرفها عبد الله بن محمد بن محمود، المعروف ببدر الحمداني، لرشيد الدين فضل الله حمدان، كُتبت على الأرجح منتصف صفر من عام 710 للهجرة، إضافة إلى نفائس وأندر المخطوطات القرآنية.
يذكر أن معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023، يواصل استقبال زواره حتى 23 مايو الجاري؛ لنقلهم عبر رحلة فنية للتأمّل في تنوّع الفنون الإسلامية، وفي تجارب حسيّة فريدة توفر فرصًا فريدة للتعلّم والبحث والتأمّل في هذا النوع من الفنون الإسلامية النادرة.
مخطوطات قرآنية عمرها يزيد على 1400 عام
جدة (واس) ينفرد معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023، الذي تقيمه مؤسسة بينالي الدرعية، تحت شعار "أول بيت"، في صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي، بعرض أندر المخطوطات القرآنية التي يزيد عمرها على 1400 عام هجري.
- 25 شوال 1444هـ 15 مايو 2023م
وتتضمَّن معروضات "بينالي" أقدم مخطوطتين قرآنية يعود عمرها للفترة الزمانية ما بين 30 إلى 90 للهجرة، خطت من الرق وبالخط الحجازي المائل وبنوع خاص من الأحبار والمخطوطتين الأولى التي تعود من 30 إلى 60 للهجرة تم استعارتها من متحف الفن الإسلامي بالدوحة، والثانية التي تعود للفترة من 60 إلى 90 للهجرة تم استعارتها من مجموعة الشيخ ناصر آل صباح للأثار الإسلامية.
كما يقدم "بينالي" الفنون الإسلامية 30 صفحة من مخطوطة قرآنية من سورة المائدة وسورة العنكبوت خطت في عصر الدولة العباسية القرن الرابع الهجري الذي يصادف القرن العاشر الميلادي، خطت كذلك من رق الغزال وكل مخطوطة بحجم (14.7*21سم) بها أصباغ ذهبية وحبر غير شفاف، تتضمن خمسة أسطر بالخط الكوفي على كل صفحة، وحروف العلة مميزة بنقاط والهمزة بنقاط خضراء والشدة بنقاط زرقاء، وتم تمييز أقسام الآيات ببُريدات ذهبية وميداليات هامشية، واجتزت هذه المخطوطات من نسخة نفيسة وعتيقة من المصحف الشريف، إذْ تعد إحدى المخطوطات القليلة التي كتب فيها النص القرآني بأكمله بخط كوفي مذهب، ووفقًا لهذا الأسلوب كانت تتم كتابة النص بداية بالغراء ثم ينثر عليه مسحوق الذهب فتتكشف بذلك حروف ذهبية، ثم تُحدَّد حواف الحروف بالحبر البني لإبرازها.
ويضم معرض "بينالي" الفنون الإسلامية 2023، كذلك مجموعة من المخطوطات التي تعد من نفائس المخطوطات والنصوص القرآنية، من ضمنها: مخطوطة خطت على الأرجح من أجل بايسونغور ميرزا بن شاه روخ "إبراهيم سلطان بن شاه روخ"، خطت على الورق في الفترة 820 إلى 845 للهجرة، وكتبت على صحائف بحجم (81×63سم)، وجزأين من مخطوطة قرآنية يشملان الجزء الرابع ومعظم آيات الجزء السابع نسخها وزخرفها عبد الله بن محمد بن محمود، المعروف ببدر الحمداني، لرشيد الدين فضل الله حمدان، كُتبت على الأرجح منتصف صفر من عام 710 للهجرة، إضافة إلى نفائس وأندر المخطوطات القرآنية.
يذكر أن معرض بينالي الفنون الإسلامية 2023، يواصل استقبال زواره حتى 23 مايو الجاري؛ لنقلهم عبر رحلة فنية للتأمّل في تنوّع الفنون الإسلامية، وفي تجارب حسيّة فريدة توفر فرصًا فريدة للتعلّم والبحث والتأمّل في هذا النوع من الفنون الإسلامية النادرة.
تم تصويب أخطاء، منها: (عبدالله) إلى (عبد الله)
هيئة فنون العمارة والتصميم
تُدشّن جناح المملكة المشارك بالعمل الفني
"منسوج" في بينالي لندن للتصميم
تُدشّن جناح المملكة المشارك بالعمل الفني
"منسوج" في بينالي لندن للتصميم
الرياض (واس) دشّنت هيئة فنون العمارة والتصميم الجناح السعودي المشارك بالعمل الفنيّ "منسوج" في النسخة الرابعة من "بينالي لندن للتصميم" المُقام في "سمورسيت هاوس" بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان: (إعادة رسم خريطة التعاون Remapping Collaboration)، ويشارك في العمل الفني السعودي القيِّم الفني المصممة المختصة في الابتكار والتصميم الاستراتيجي ربا الخالدي، والقيم الفني مصممة المواد العضوية لجين رافع. وجرى تدشينه خلال في حفلٍ حضرته الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، إلى جانب جمعٍ من المسؤولين في الحكومة البريطانية ومن مختلف دول العالم.
- 15 ذو القعدة 1444هـ 04 يونيو 2023م
ويقدّم العمل الفنيّ "منسوج" تجربة إبداعية تفاعلية تتداخل فيها مرئيات الزوّار حيال المستقبل لتشكّل نسيج الإنسانية. ويُصنع هذا النسيج عبر محاكاة حرفة فن السدو اليدوية، بحيث يُشارك كل زائر بضَفر الخيط في النسيج بوحيٍ من أفكاره وتفرّده، وتطلّعه للمستقبل؛ لتتداخل الخيوط في انسجامٍ تام صانعةً تصميماً فريداً.
وستوضّح الآراء ما إذا كانت المعرفة هي الأساس المتين للنمو، أم أن الابتكار هو جذر التغيير وصانع الفرص. فكل خيط في هذا النسيج يمثّل مجالاً تنموياً واعداً، حيث يختار كل زائر ما يمثّله من المجالات التنموية، ويعيش تجربة نسجِه بنفسه، وتسهم اختياراتهم في بناء نموذج عضوي زخرفي يتطور طوال فترة بينالي لندن للتصميم؛ لِيُنجِز الجناح السعودي تصميم نسيجٍ يصل طوله إلى 50 متراً، على أن يعود هذا النسيج إلى المملكة مع نهاية المعرض المقررة في 25 يونيو؛ ليبدأ جولته العالمية والمحلية، ولِتمتدّ رسالته نحو التواصل والازدهار للجميع.
واستعانت الهيئة بالمختصة في السدو من المعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة دليّل القحطاني، وطالبتا المعهد في برنامج تلمذة النسيج التقليدي (السدو) إسراء الصخري وهيا النعيمة، للمشاركة في حياكة النسيج بالعمل التركيبي خلال مدة إقامة المعرض، ويأتي اختيار السدو باعتباره عنصراً مهماً من عناصر الثقافة والعمارة بالمملكة، والذي تميّزت في تصميمه النساء السعوديات عبر التاريخ، ونجحت المملكة في تسجيله بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو في عام 2020.
وتُعدّ هذه المشاركة الثالثة للمملكة في هذا البينالي الدولي، بعد أن شاركت في نسختَيْ 2016م و 2018م، وتدعم هذه المشاركة عدداً من الأهداف الاستراتيجية لهيئة فنون العمارة والتصميم، من أبرزها الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المواهب والقدرات، والمساهمة في تعزيز المشاركات السعودية عالمياً، والتشجيع على الابتكار والبحث في قطاع العمارة والتصميم.
يُذكر أن "بينالي لندن للتصميم" الذي يُقام كل عامين منذ انطلاقته في عام 2016م يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي للتصميم عبر المعارض، والتركيبات التي تُظهر الطموح لإنشاء حلول عالمية للمشاكل التي تهِمّ جميع مجتمعات العالم، كما يسلّط الضوء على الابتكارات والإبداعات والبحوث في عالم التصميم على مستوى العالم، وتُركّز نسخته الرئيسية لهذا العام على موضوع خلق أشكال جديدة للتعاون، بحيث يدعو البينالي المشاركين من جميع أنحاء العالم إلى ابتكار أشكال جديدة للتعاون في عالم التصميم، وستكون هناك طريقة يتّبعها المشاركون لمساعدتهم في تحديد فرص التعاون وتشكيلها.